|تطبيق عنصر السرد |

134 12 15
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ӦvӦ وأخيراً انتهيت (๑•̀ㅁ•́๑)✧

حسنا ً
المشهد الأول من منظور الراوي البطل و السرد المتَسلسل بعنوان

.
.

|وعدٌ تلألَأ |

ضَوءٌ لطيفٌ يداعِبُ وجنتايِ كلَّ صباح.....رفعتُ جفناي بتعبٍ بينما ارتَسمَ طيفُ ابتسامةٍ على محياي ،ككل صباح أبصرتُ الضوءَ مبتسماً خلالَ النافذةِ ينتظرُ بشوقٍ أنْ أفتح له الستارَ ليلفني بدفئه ، تمتمت بصوتٍ تخلله الإرهاق :" شكراً لإيقاظي كلَّ صباح "
بعثرتُ شعري بنعاسٍ بينما تجولتُ بمقلتايَ يميناً ويساراً بين جَوانبِ غرفتي الصغيرة ، أبصرتُ شيئاً تمنيتُ لو لم يكن موجوداً ...تمنيتُ لو كانَ محضَ كابوسٍ استيقظتُ منه تواً .....
العاشرُ منْ ديسمبر ، خمسُ أعوامٍ انقضتْ لتُثبِتَ لي أن ذلك لم يكن حلماً .
نظرتُ بفتورٍ لبدلة الجنازةِ السوداء ، بدت لي كأنما تفتحُ لي ذراعيها لتغرقني وترمي بي إلى قاعِ الظلام .....ارتديتها وخرجتُ أجرُّ الخطى نحوَ منزله ، في العادةِ كنتُ أسابقُ الريحَ نحو منزله ، كلمةُ "سعيد" لم تكن كافيةً لوصفِ شعوري آنَ ذاك ، تمتمت بحزن "عدة أشياءٍ قد تغيرت منذ ذلك الحين !"
توقفتُ عندَ حديقةِ الحي ، اعتدنا على الإلتقاءِ هنا ...داهمتني ذِكرى طفولةٍ أخرجتني من شرودي ، ذكرى وعدٍ قطعناهُ قبلَ خمسِ سنوات ، كان وعداً طفولياً لكنه يستمرُّ بدفعي للأمام
انسابتْ دموعي كقطراتِ الندى ...قهقهت محاولاً إيقافها لكنها واصلت الهطول ، أدركتُ أنه لا سبيل لإيقافها الآن ...تركت المجالَ لقلبي ليطلقَ سراحَ حزنٍ باتَ مسجوناً داخله لسنوات

|انتهى |

.
.
.

المشهد الثاني من منظور الراوي المخاطِب والسرد المتقَطِع بعنوان

| عِقابُ جُحود |

لطالما كان البشرُ يجهلونَ قيمةَ الشئ قبل فِقدانه ....أوَهلْ ظننتَ يوماً أنْ تفقدَ أحدَ قدميك ؟ ربما كلاهما ! يديك ، عينيك وأذنيك ....قدرتكَ على الحديثِ وتحريكِ جفنيك ...أوَهل ظننتَ أنْ تتلقى يوماً صفعةً خلال الليل ؟ أتراكَ سعيدٌ بما اقترفته الآن ؟!
أتَذْكرُ حينَ صرختَ بوجههما ؟! كيف قابلتَ عطاءَهما بجحود الدنيا ؟ طعنتَ حنانهما برمحِ جهلك ....مزقتَ قلبيهما اللذان نبضا لِأجلِ سعادتك ..ألقيتَ بسنواتِ اهتمامهما بك بعيداً ، تركتَ المنزلَ واتخذتَ رِفاقَ السوءِ أنيساً .....اجتمعتَ بضعافِ النفوسِ تحتَ سقفِ الحياة ، أطلقتَ لنفسكَ العنانَ بفعلِ هذا وذاك ، تجاهلتَ ما لقناهُ لك في صِغَرِك ....حادثٌ كهذا ، أليس بمثابةِ صفعةٍ طفيفةٍ أفاقت قلبك من جهله ...أليس عِقاباً صغيراً على ما أقترفتهُ يداك ؟! أوَهل مازلتَ تتساءل ماذا فعلتُ لأستحقَ هذا ؟ أستشعرتَ ألمَ فقدانِ جزءٍ منكَ الآن ؟!!

|انتهى|
.
.
.
.

والآن هذا مشهد من كتاب "القلبُ الذي أنبتَ زهراً " للكاتبة اللطيفة kurox_san

وهو من منظور الراوي البطل و السرد المتسلسل

وهو من منظور الراوي البطل و السرد المتسلسل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وانتهى ✨ أتمنى أنني بلغت الهدف أو اقتربتُ منه ①ω①

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وانتهى ✨ أتمنى أنني بلغت الهدف أو اقتربتُ منه ①ω①

والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ✨

سيبْزُغ فجْري | مشارِكة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن