تطبيق عنصر الوصف

42 3 4
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ○~○ \
.
.
.
.
.
الوصف الأول بعنوان. .|عدوٌ لئيم |
.
.
.
.
عدوٌ لئيمْ ، تقْشَعرُّ النفوسُ لذكرهِ و تفزع ... ضيفٌ كئيب ما إنْ يَطرق بابَ منزلٍ حتى يقعَ أفرادهُ بينَ براثنِ الكآبةِ والهلع ، يلقي  بظلالهِ السوداء هنا وهناك لا فرقَ عندهُ بينُ صغيرٍ أو كبير ...رجلٍ كانَ أو امرأة
، ناكرٌ للجميل ! يعيشُ جزءً منْ ضحيته ...يأنسُ البقاءَ في بيته ...وذاكَ الأخيرُ يسقيه من دمهِ ، ويكسوهُ بجلده كما لو كان عزيزاً عليه ! لكنهُ بكل خسةٍ و جنون ينقلبُ عليه و يتمرد ! يقتلُ و يدمرُ بكل حماقةٍ  حتى يرسلَ ضحيتهُ برفقتهِ إلى شباكِ الهلاك والاضمحلال ، و يسحقَ بلؤمهِ أيامَ عمرهِ الجميل... حقاً مجنون ! لو كانَ عاقلاً لَعلِمَ أنهُ سَيُلْقى في القبرِ الذي حَفرهٌ لضحيته ! ...تَكتُلاتٌ مِنَ الخلايا ...ليستْ سوى خلاياً بشريةٍ كغيرها ...غيرَ أنها تنمو بغير هدىً في هوسٍ  و جنون .. ينمو متخفياً أشدَّ الاستخفاء ، حاملاً الشرَّ لكلِ جيرانه و قد فاقَ بذكائهِ و حذره دهاءَ الماكرين ! على الرغم من ذلك فهو طفل ! طفلٌ و ليسَ كأي طفلٍ يأكلُ وينمو ؛ فهو  بعدَ أنْ  يدمرَ جيرانهُ يبعثُ رسلهُ للزوايا والأركان  لتستقر حيث يطيب لها المقام ... في الكبد أو الرئة أو العظام ، لتكمل بذلك عملها و ترسل الضحيةَ إلى النهاية والزوال.....هكذا هو السرطان  ! ..

عافانا الله وإياكم
.
.
.
~أنتهى~
.
.
.
.
الوصف الثاني بعنوان | حٌلُمْ |
.
.
.
رأيتُ هذا الحلمَ مراراً ، حَفِظتهُ عَن ظَهر قلب ....هذا المكان ، و هذه القرية ،، فراغٌ يقطنُ الأرجاء ...زئيرُ  الرياحِ الذي اهتزتْ على إثرهِ النوافذ ، أمواجٌ غاضبة  و كلابٌ تعوي ..أركضُ بيأسٍ دونَ  الالتفات إلى الخلف ...أتوقف لاهثةً لألتقط أنفاسي ..نعم هنا في هذا الزقزاقُ بالتحديد ! ألتفتُ  بمقلتاي يميناً و  يساراً ليحتضن قلبي شعورٌ بالأمانِ فأتنهدُ بعمق،، لكنْ ..بالفعل أنا أعلمُ بأنه أمانٌ زائفٌ ! ففي ذاتِ اللحظةِ سوف أسمعُ صفيراً يتسلل من الخلف يخترق أذناي ! أشعرتُ بالخوف ؟؟ لم يكن خوفاً بل كأنَّ مشانقَ الخوفِ قدْ نصبت خلفي ! جفت الدماء في عروقي ، سرت في جسدي صاعقة ارتجفت لها أناملي ، لوهلةٍ اكتست رؤيتي ثوباً من الضباب ، أمسكت قلبي بهلعٍ لِأَلا يخرج من مكانه ! أجترُّ قدماي بيأسٍ و لكنها ماعادت تحملني ..بضع عبراتٍ وجدت طريقها لتسيل على وجنتاي ، شعرت بحراتها ما عدت أفهم أهو حقاً مجرد حلم !!  ......
.
.
.
.
.
.
.
~انتهى~
.
.
.
.
.
مرحباً •^• أول مشاركة في الدورة الثانية بإذن الله
أخترت خيار الممر المظلم و وصف أي شئ @-@
.
المهم جبت العيد و لله الحمد ، وأعيد وأكرر أصلاً العيد حلو 🌚

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيبْزُغ فجْري | مشارِكة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن