تطبيق عنصر الفكرة

58 5 9
                                    

#-# اوحم اوحم .....آسفة جداً لأنني فوت عنصرين (◎_◎;) حسناً سأكتب هذا قبل انتهاء الوقت حتى لا يفوتني

آسفة جداً لأنني فوت عنصرين (◎_◎;) حسناً سأكتب هذا قبل انتهاء الوقت حتى لا يفوتني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


**الفكرة الاولى للصورة السابقة

طفلٌ صغيرٌ تلقى جرعةً مكثفةً من قسوةِ الحياة ..."لم نظن أبداً أن تكون بذلك التأثير "
و هذا جلُّ ما قاله البالغون !!
تطلقَ والداه...باتَ كلعبةٍ انتهوا منها فألقوا بها بعيداً ! عاشَ مع والدهِ السكير مجبراً ....فقطْ كم صفعةً تلقاها على يد منْ يسمى بوالده ؟!
ترعرعَ مشرداً يبحثُ عن قوتِ يومه تارةً بين أكوام القمامةِ وتارةً أخرى ألجأه جوعه إلى السرقة ! ذاتاً...أكان لديه خيار آخر ؟!
أمضى عشرين عاماً كانت كافيةً لتزرع فيه مجرماً ! بل سارقاً ناجحاً .....قاتلاً متسلسلاً ! نعم أصبح قاتلاً ....لم يكن ذلك مفاجئاً ..فلقد تعلم إجرامه في أحد أزقة الحياة ، في أكثر الأماكن عُتمةً !
الخامس عشر من ديسمبر ....استضافً ضحيةً بين شباكه ! ضحيةٌ اتخذت من ملامح والده قناعاً ، لم يصدق التشابه بينهما ! ولكن مهلاً ! ألن يساعده ذلك على قتله سريعاً ؟! لكنه لم يفعل ! لم يتذكر سوى لحظات سعادةٍ ملأت جوانب منزلهم ....تذكر حنان أسرةٍ كان قد عاشه قبلاً ، سرح في أحلام يقظته دامعاً بينما هربت ضحيته فزعاً ....أدرك بأنه ما عاد يستطيع الهرب فور سماع صفارات الشرطة تطن في أذنيه ، قاموا بتقييده وجره بعيداً ولكن ليس بعيداً عن عدسات الصحافة ! ليس بعيداً عن ثرثرات مجتمعٍ كان ولا زال سبباً في ما آل إليه ذاك الطفل الصغير ! فهو لم يكتف بالمشاهدة كما تظنون ! بل صنع مجرماً ثم ألقى به في السجن وحيداً يتحسر على ما آل إليه

|انتهى|
.
.
.
**الفكرة الثانية لفيديو الرعب الخاص بفتاة المصعد

فتاةٌ في العقد الثاني ...في مقتبل الحياة ، استيقظت كعادتها تتحرق شوقاً لتبدأ يوماً جديداً ، كانت تهمهم بسعادةٍ لكنها لم تعلم بأن  ذلك اليومَ سيجعل سعادتها  حجيماً يتخذ من صرخاتها نشيداً !
توجهت لعملها كالمعتاد ...مر الوقت سريعاً و انصرف الجميع ...ظلت وحيدةً تنجز ما تبقى من عملٍ بين يديها ، فاجأها على غفلةٍ  صوت هاتفها يرن منتظراً إخراجها له من حقيبتها ، تنهدت منزعجةً لكن سرعان ما ارتسم طيفُ ابتسامةٍ على وجنتيها فور رؤية المتصل ! نعم كانت أعز وأقرب صديقة إليها ! أجابت بحماسٍ و ظلتا تتبادلان أطراف الحديث حتى قامت صديقتها بطرح موضوعٍ ارتجفت هي إثر سماعه !
"بوابة الجحيم" كانت مجرد خدعةٍ أجراها بعض رواد الإنترنت في ظنهما ....ظنَّا بأنها كانت محض خرافةٍ لا أكثر ...أسَتُصدقُ حين يقال لك بأن المصعد يمكن أن يصبح بوابةً تفتحُ على مِصرَعيها للعالم الآخر ؟! جذبهما الفضول لتجربة ذلك وليته ما فعل !
دَخَلتْ إلى مصعد منزلها ، قامت بخطواتٍ تم ذكرها قبلاً على شبكةِ الإنترنت ، انطفأ ضوء المصعد تارةً واهتز تارةً كأنما يستجيب لارتجاف يديها ...أصدرت بضع صرخاتٍ ثم فرت هاربةً إلى منزلها فزعاً ، عاودت الإتصال بصديقتها بعد انقطاع الإتصال ..أجابتها لتدخل سروراً زائفاً إلى قلبها فسرعان ما انقطع الإتصال عنها ، بالرغم من أنه منزلها ولكن شيئاً قد تغير ، نظرت من نافذة منزلها نظرةً كانت كفيلةً لتدرك أنها ما عادت في عالمها ، نظرةً سلبت القوة من قدميها ، أجهشت في البكاء كالأطفال ...حاولت الهرب عن طريق المصعد ولكنه لم يجدي نفعاً !
همست بهلعٍ "أحقاً دخلتُ إلى العالم الآخر بقدماي !!"تلك كانت آخرُ همساتٍ سُمِعَت من ذلك العالم ...

|انتهى |

.
.
.
أشعر بأنني قد جبتُ العيد 💔☺ ...على الأقل لن يفوت علي المزيد ✨"تنظر للجانب المشرق "XD
و أرجوا ألا  تكون أخطائي بذلك السوء  وأن ينال التطبيق إعجابك بطريقةٍ ما ✨👀

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💖

سيبْزُغ فجْري | مشارِكة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن