البارت 2 👍

689 11 0
                                    

مشيت مع هذاك الولد واللي سميتو "يوسف" للقهوة وجلسنا شوية، وفي وقت الغذاء طلب مني نمشي معاه نتغذاو في شي سناك ونرجعو، وأنا وافقت وركبت معاه الطوموبيل ومشينا لمدينة سطات، وفي الطريق قال لي شحال هادي ما كلت الماكلة ديال الدار، راني قتلتني ماكلة الزنقة ومرضاتني في المصارن، وقلت ليه أنا علاش ماطيبش لراسك في الدار، قال لي ما نعرفش، وقلت ليه أنا بالضحك أنا نعلمك لهلا يحوجك، وهو يعملها بصح ويلصقني ويقول لي اليوم غاديا تمشي معايا توكليني ماكلة الدار راه توحشتها، وتعلميني واخا نبقى نعمل غير ماكلة وحدة، وأنا ما لقايتش ما نعمل وهو كيطلب ويرغب فيا، ومشيت معاه، تقدينا من السوق الخضرة واللحم وشوية الديسير وادخلنا للدار اللي كاري هو وواحد صاحبو، وصاحبو ما كيجيش حتى العشية من الخدمة. دخلت وبديت كنوجد في الغذاء، وهو كيضحك ويعاكسني مرة مرة وأنا كنقول ليه يا إما تهدا أو نمشي بحالي، وهو كيقول لي اني غير نضحك معاك وكنبغيك وما كنقدرش نصبر على حبك.

من بعد شي ساعة تقريبا كان كلشي واجد فوق الطابلة، وتغذينا وهو كيوكلني بإيدو، وفرحت واحد الفرحة وتمنيت كون كنت مراتو وكان هو راجلي وهادي دارنا وعايشين في الحلال، وقلتها ليه، وهو قال لي علاش لا راني كنبغيك وفي القريب إن شاء الله نوجد راسي ونعملها معاك، ومن بعد الغذاء قال لي آجي نتفرجو في شي فلم، ومشيت معاه للبيت النعاس لأن التلفزة كاينة تم، وجلسنا نتفرجو، واحد شوية بدا يتغزل بيا ويتحرش بيا، وأنا كندفعو، وهو كيرغب فيا وكيقول لي باللي راه مابقاش صابر وبأن النبولة ديالو غاديا تفرقع لأنه تشهاني ويقدر يمرض ويمرض ليه الخصيتين ديالو، وقلت ليه لا في الحلال إن شاء الله، وهو يقول لي انت ما كتحملينيش نصحبك كتخافي علي، وقلت ليه لا راك عزيز علي وما نبغيش ليك الضرر، وقال لي ما تخافيش راني غادي نمارس معاك غير من الفوق باش نخوي الخصية ديالي صافي وما غاديش نمس ليك الشرف ديالك.

بقى يحلف لي، وأنا كنت صغيرة وما عنديش تجربة وتيقتو وخفت عليه وطلبت منو يمارس ولكن من الفوق سطحيا، ومني بدينا الممارسة أنا مع المداعبة فقدت الشعور ديالي وهو استغل الفرصة واعمل الإيلاج في الجهاز التناسلي ديالي واخرج لي على الشرف ديالي، وضيعني وضيع لي حياتي، أنا غير بان لي الدم وبقيت نبكي ونضرب في فخادي وهو كيعنق فيا ويقول لي راه ما وقع والو راه غير تجرحتي من برّا، وأنا راني باغيك للحلال وما غاديش ندوزك واخا يوقع لي وقع، وطلبت منو بكثرة الخوف يخرجني نمشي بحالي، واخرجنا ومشيت وأنا كنترعد ونبكي وبقيت الليل كلو نبكي والبنات يسولو فيا وما قلت لهم والو، قلت ليهم غير مريضة.

وفي الغد ما تاصل بيا ما والو وخى كان واعدني يتاصل بيا، وأنا نتاصل بيه وكانت مفاجأة كبيرة دخلتني في حياة أخرى.

قصة كوثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن