Part1

348 4 0
                                    

في ليلة 21 ديسمبر الساعه 12:00 منتصف الليل تعالت الصرخات مع صوت الطلقات النارية الذي ايقظت جميع من حول ذلك القصر لتجعل جميع سكان القرية مرعبون .. صوت الصمت الذي خيم مرعب ويحمل خلفه العديد من التساؤلات والاجوبة للعديد من الاسئلة .....

الساعه 1:00 صباحا

لينا: سيدي حول

العقيد: اسمعج لينا كولي

لينا: سيدي احنه هسه امام القصر وحاوطنا مداخله ومخارجه والاهم من كلشي لازم تجي لان الصاير بالمكان مستحيل اكدر انقله الك بالاسلكي

العقيد: نص ساعه واكون يمكم

صوت سيارات الاسعاف وصوت سيارات الشرطة وحركتهم داخل وخارج القصر وهم يحملون جثث والدماء تملئ المكان

لينا: اتجهت الى الداخل وانا اطالع مسرح الجريمة كان عبارة عن ساحة دماء والجثث مغطاة والبعض الاخر نقل الى الطوارئ فوضى عارمة سألت الضابط الذي بجانبي

لينا: طبعا احس جزار مسويه للجريمة

هادي: قصدج الي مسويه متفنن بالقتل بحيث ممخلي احد من بيته عايش عايشين وبيهم روح مااعتقد راح يصمدون لنص الطريق

لينا: وبينما انحنيت للاسفل احد الجثث لاحظت خصلة شعر بالون البني الغامق

لينا: هادي ممكن تجيبلي جيس ادلة لكيت خصلة شعر

اعطاني الكيس واحتفظت بها وارسلناها في لحظتها الى المعمل الجنائي مع بقية الادلة الاخرى وهي البصمات والشعر الهاتف ورسائل اخرى غامضة جدا وبينما انا وهادي نتبادل الحديث عن الجريمة ونحاول جمع اكبر ادلة ممكنه اتى العقيد مازن

لينا: احترامي سيدي

العقيد: اهلن بيج ضابط لينا ممكن توضحيلي الي صاير هنا

لينا: سيدي بحسب ما جمعنه من ادلة يتضح ان الساعه 12:00 الجيران سمعوا صوت طلق وصريخ وبعدها هدئت اتصلوا بينه لان الاضواء انطفت فجأة بهل القصر

العقيد: وعرفتو الضحايا

لينا: طبعا سيدي بس اذا تسمح نروح للمكتب ونحجي بهل الموضوع اكثر لان المكان هنا مو مناسب

العقيد: اي والله صاير عبالك مذبحة تفضلي

لينا: حضرة الضابط هادي كملو جمع الادلة ونقل الجثث للطب العدلي وبعدها خلو حراسة مشددة على المكان واخذو شهادة سكان القرية عن كل شي يخص هلقصر

هادي: حاضر

اتجهت مع العقيد مازن وفي غضون ساعة وصلنا صحيح لم اعرفكم بنفسي

لينا: انا لينا عبود اعمل ضابط في قسم شرطة ولاية تكساس الامريكية منذ طفولتي كان عشقي الوحيد هو الاسلحة وقوى الحرب كنت استمتع برؤية مسلسلات البوليسية لذا كان قراري بالانتساب لاكاديمية امر جميل جدا وممتع للغاية لانني كنت شغوفة بهذا العمل لذا كنت اعطيه كل ماعندي ..

رواية ليلة 21 ديسمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن