مملكتي أنتِ || My kingdom is you

Part: 33

وانا اقرأ تعليقاتكم في الفصل السابق الخاص بـ(مهم)
شعرت بالفراشات تتطاير بمعدتي من شدة الفرح بتعليقاتكم
بحق شكراً لكم واحبكم كثيراً😭😭❤.

- بالاضافة ان اعلم ان هناك تسارع بالاحداث
لكن ما باليد حيلة .. فأنا احاول تخفيف الامور
وتسريعها لكي لا اكون ثقيلة على القرّاء ،
وان كتبت ببطىء نوعاً ما ستصبح الرواية طويلة جداً
وانا لا أحبذ حدوث ذلك بالحقيقة ، لهذا عذراً😅💔

...
سأغير قليلاً طريقتي في السرد ..
لذا اتمنى ان تعجبكم وان لم تعجبكم اعتذر حقاً
... -قراءة ممتعة للجميع💕
___________________________

ما ان نطق ثغرها بحروف تلك الجملة
حتى تصاعد الغضب الى عينيه ليتطاير الشرار من عندها

ضرب مكتبه الذي يقبع خلف ظهر بيده التي كانت
قابضه على ظهرها

ارتعش بدنها ما ان دوى صوت صدى الضربة
صر على اسنانه وعينيه مغمضه .. ليمتص القليل من غضبه
الهائج .. كيف لها ان لا تفهم انه لا يريد سوى سلامتها!
لا يريدها ان تتأذى او تخاطر لاشخصاً لا يستحقون
حتى أطعاهم للكلاب الضاله

زفر بغضب .. بأنفاس هائجه .. فتح عينيه مجدداً
نظر اليها .. كيف يرتجف جسدها بين يديه

اعبجبه تأثيره عليها .. لكنه أغضبه كالجحيم عنادها
عدم اكتراثها و الا مبالاتها التي ستبب في يوماً ما إعدامه

قال بهدوء عكس العاصفه التي تعصف بداخله:
" لا وألف لا .... ان تجرأتي وكسرتي كلمتي
ستدفعين الثمن غالياً هذه المره... فلن أمررها
مرور الكرام "

رغم تهيجها داخلياً وخوفها وعنادها المتناقضان
اجابته بنبره اقرب ما يقال اليها .. اتزان:
" لن ادعهما لك مستحيل.. لا يشفي غليلي
سوى قطع ارقابهم "