مملكتي أنتِ || My kingdom is you

Part: 2

#كيثفان

قبل استحمامي كنت منهكُ بالنظر الى حديقة
أبي المفضلة ، فأنا حقاً احترم ابي كثيراً حتى بعد موته اما بخصوص بعد ما انجبتني بوقت الولادة توفيت

لفت نظري في الحديقة ملاك اقصد فتاة يقابلني ظهرها وهي يتعبر حقل الزهور برقة ثم وقف امام الشجرة ، يا ترى ماذا تفعل؟

لأراها تتسلق الشجرة بمهارة ، لتعجب انا
فكيف لفتاة تسلق الشجرة هكذا وايضاً ترتدي بنطال وقميص .. ان هذا مثير للاهتمام حقاً

فكل الفتيات الاواتي يأتن الى القصر يرتدن الثمن
الفساتين من اشهر المصممين ويضعن مستحضرات التجميل والكثير .. لكني بحق امقت هذا النوع من الفتيات فهن يدعين ذلك بتنعيم صوتهن وادود الي
كما هذا مقزز

لأرى تلك الملاك وهي تتثبت على الجذع
لالمح انها تحاول إمساك القط الذي تبين انها عالق
هناك ، لتقترب هي منه وهي يبتعد ثم
ليقوم بالقفز عليها القط بحركة مفاجاه ليهتز الجذع
وينكسر .. ثم لتلفت نظري وصولها للأرض
بحركة رشقية بهلوانية .. رائع فشعرت بالراحة الان
برغم باني لا اميز ملامح وجهها الا ان واثق بأنها هي ذاتها من ينبض قلبي لها منذُ أصغر ( روز )

استحمتت ووضعت المنشقة على خصري
لأخرج من الحمام ولارى الملاك الذي في الحديقة امامي
جالس على سريري

أغمضت عينيها بخجل وصرخت
" اهه اخرج من هنا او قوم بغطى نفسك يا هذا
ومن انتَ؟؟ ماا الذي تفعل عنه واللعنه؟"

زفر بغضب مصطنع وكاني لا اعرفها
" من انتَ بالتحديد؟ وما الذي تفعلين هنا؟
وكيف تجرئين على التحدث معي هكذا  "