قلق السيدة

113 7 5
                                    

                               (البارت الثالث )
ابتسم السائق الاخر بكل وقاحة و اشار الى سائق السيدة مارغيرت بيده مودعا له .

وعند وصولها الى منزلها وفا بوعده المحامي (كريس ) وحاوط منزلها برجال الشرطا و الامن نزلت من السيارة و وقدميها كانت ترتجف من الخوف حتى اغميا عليها امام منزلها امسكها الحارس الشخصي لها و ضرب بإصبعية الوسطا و السبابة بخفة على خد السيدة و اتصل بالطبيب الخاص للسيدة و اجابة الطبيب بأنه سوف يأتي بعد عشر دقائق اومأ الحارس و اقفل الخط بعدما ودع الطبيب ( مارك) ، في هذة الاثناء اشار الى الخدمات ان يحملو السيدة الى غرفتها لانه لا يستطيع الدخول المنزل .

و بعد ما مرت عشر دقائق وصل الطبيب و توجه الى غرفة السيدة التي كانت تتمتم بكلمات غريبة و تتصبب من العرق اخرج حقيبته و بعض من الابر المهدئه لانه يعلم ان السيدة تعاني من القلق المفرط و اعطها الابرة ووضع بجانبها الادوية المهدئة للحالتها و خرج من الغرفة بعد تشخيص حالتها و هو قلق عيلها جدا قال للخادمة التي دائما معها انها يجب ان لا تغضب اسيدة او تقول لها اشياء سلبية و ان لا تقلقها يجب ان تهداء قليلها قال لها ان اعطيتها ابرة  الان هي نائمه و لن تصحو الى قبيل الفجر اومأت بحسنان سيدي و تبعها الطبيب الى باب المنزل وودعته و اغلقت الباب .
...
بعدما استيقظت السيدة احست براحه قليلا و لكنها سرعان ما تذكرت كل ما حصل لها البارحه و التفتت الى يمينها لتشرب بعض من الماء لنها دوما عندما تستيقظ من نومها تشرب بعض من الماء ، بعدها توجهت الى الحمام و استحمت كعدتها و نزلت الى الدور السفلي و اعد لها كوب من الشاي فيه القليل من زهرة البابونج كي تهدء من اعصابها المتوترة و كانت ترتدي بجامة بالون الوردي و فوقها رداء طويل بلون الابيض حتى يشعرها بدفء في ليالي الشتاء  الباردة و توجهت الى الصالة الواسعة وجبست على الاريكة  و شاهدت التلفاز ، حتى شعرت بهاتفها يرن اخرجته من جيب الرداء و اجابت بعد مباله للمتصل و لم ترى الرقم حتى الوو !! عم الصمت لبضع دقائق و اجاب المتصل هل تريدين تهديدي بمحاوطتك المنزل برجال الشرطا سأقتلك حلا بالا انا لا يوقفني احد بهذة السهولة انا كنت معروف بقتلي الذكي للضحايا بدون ان اترك اثر خلفي ان المفتشن و اقسام الشرطا كلها تبخث عني لمده سنين لكن لم يجدوني بهذة السهول انا صعب المراس اخذ يتباها بنفسة قليلا ثم رجع لها بصوت جهور و حاد قليلا و مخيف سوف اقتلك في هذة الايام استعدي اكتبي وصيتك من الان يا عزيزتي و اغلق الهاتف.
   قلقت السيدة اكثر من قبل لانها تعلم ان المدين المجاورة لهم مرت بكثر من الحالات مشابه لحلتها و كانت نهايت كل فتاة غنيه هو الموت ولم يكتشفو من هذا القاتل المأجور المتخفي بئحكام و كانت جرائمة مخيفة و لا يترك اثر واحد يثبت لهم من القاتل لا بصمه و لا حمض نووي حتى كان يبحثون عنه بشكل جنوني و يريدون ان يصلو لرئسه لكن باتت محاولتهم بالفشل .

القاتل المأجور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن