السطُر الثٌامِن

826 47 55
                                    

تُثّقِلُنِى السُنُونِ.. ونُوبَاتُ الحُزنِ المُبَاغّتَةً.



كان أحدُهم يُشاهِدهُم من بعيد، ويبتسِم بسُخريةً..

"يبدو أن زمانَـك قد إنتهى يا رئيس!!!"

أصبح يضحَكُ بصخبً ، فإن عرف تايهيونق حقيقتهُ هذا يعني أيام قليلاً فقط تفصِلُهُ عن الموت..

لأن حارستَهُ لن ترحمهُ أبداً ، وسُرعان ما سيعودُ الشِبلُ إلى مُوطِنهِ، هذا ماكان يُفكِرُ بهِ القناصُ الذي تسلسل إلى المدرسةِ لـ يُصبِح واحداً مِنهُـم!!.

يقتربُ إليها مِـن أجلهِ!!!.


جُونغكُوك...
عِندما رأيتهُ يبكي هكذا ،شعرتُ بالذوعةِ لهذا فكيف أُخمِدُ ناركَ يا أسمري؟؟ كيف لي أن أفعل ذلِك!!!.

كانت تلك الفتاتُ تُربتُ على ظهريهِ في محاولةً لتهدئتهِ!!
وتمنيتُ او كُنتُ مكانها وقتُها، فتوقف تايهيونق عن البُكاء وساد الصمتُ قليلاً مُظهراً برودهُ

فرأيتهُ ينهضُ من مكانهِ كان شكلهُ حتماً أرعب أوصالي، فرأيتُ جوهان تبتسِمُ بجانبيةً تُعلقُ نظرها على الأرض، "أُريدُ أن أقتِلهُ بين يداي!!" ولكن جوهان نهضت ووقفة أمامهُ مُمسكتً كتفهُ بقوةً أستطيعُ رأيتها!! ، " أفهمُ شعورك جيداً، واكن إياكَ!!! إياك أن تجعل للحِقدِ مسكنً في قلبِكَ!!!""

"ولكِنهُ قتلهُـمّ!!!!!" صرخةً دوت في الارجٌاءٍ، شعرتُ بالمرارةِ من خلالِها، لا أستطيع تفهم شعورهُ حقاً؛ فقد إعتدتُ على على كُرهِ والداي بسبب أعمالِهُم وإهتمامهم الأناني فقط بنفّسِهُم!! ،لهذا أن يموت أحدُهم من أجلي؟؟؟! لا أستطيع تفهم الأمر حقاً.

" لهذا نحنُ هُنا ، من أجل أخد بثأرِك وثأرينا!!!"
كان هذا صديقُها ،يُرتبُ على ظهرهِ،. لقد كُنا قريبين من بعضِنا البعضُ ولكني شعرتُ وكأنك بعيداً جداً لأُمسكَ بيدِكّ أو ألمُسّكٌ

وعندها إنتهى اليومُ، توجه الجميع إلى مكانِهُم محملين بهمومًا تبدو كبيرةً جداً على أعمارِنا!! ، فهل أبكي أم يبكي الحُزن عني؟؟! من يُخرجُني مما آنا فيهِ!! ومتى أحبلُ بالأمل!!

ومتى لُقياك يا أمان!! متى....










كان تايهيونق مُستلقً فوق سريرهِ ينعمُ ببعض الراحةِ في هذا اليوم المُرهق لعقلهِ، فكميةُ المعلومات التي أجتاحتهُ ليوم كانت كفيلةً بتهشيم ماتبقى من العقلانيةِ فيهِ

"هل كُنتُ أعيشُ طوال حياتي مع قاتلً لوالدي؟؟ وهل أنا أمير؟؟ ماللعنه!!!!"
كانت الملايين من الأسئلةِ تجوب في رأسهِ حتى غفى، على أمل أن يكون جانب الآخر أفضل وأرحم عليهِ















Governor Of France 'Tk 'قيد التَعدِيل' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن