أشعر بك...أعلم أنك تبكي...لكن لأجلي لا تبكي و لا تبتعد عني لأنني لا أحتمل فأنت هو أملي في هذه الحياة...لا تبتعد أرجوك....أنت هو الملجأ الذي أتمسك به لأحب هذه الحياة...أرجوك أسمعني...أسمعني.....أنه يبتعد...لا تبتعد...أرجوك...هذا هو حلمي الأن وهو أن تبقى معي و أن أتمسك بك...أرجوك لا تفعل هذا....لي و لك سأبقى عند وعدي و هو أن أجعل هذا الحزن يختفي و أرى إبتسامتك للمرة الأولى...أرجوك لا تبتعد فهذا مألم...مألم...لدرجة الموت....لا أريد أن تبتعد.....ألا ترى أنني أتعذب أنت تألمني بهذه الأفعال...أرجوك توقف و سترى مشاعرك إتجاهي تنعكس في عيناي و هذا لأنني أحبك...لا تجعل هذا الحب يتحول إلى عشق...أو حتى هلوسة....أو جنون...فأنا خائفة جدا أنك ستفعلها بي و تتركني من أجل أن لا أطورت معك في هذا الإكتئاب و الحزن....أنا لن أسامحك حتى إن عدت بعد ألف سنة لن أسامحك....أيها الأناني....ماذا أفعل....الصراخ لن ينفع لن ينفع حتى هذه الدموع الغالية بنسبة لك لن تنفع أبدا فهو في إكتئاب بسببي أهذه هي مشاعرك أتجاهي....أنت تائه لا تعرف ماذا تفعل و لا تشعر بتلك المشاعر المضطربة التي أشعر بها الأن....لا أقوى حتى على الصراخ أو البكاء لأنك جرحتني بشدة....أبتعد و لا تعد فأنت بنسبة لي....علاقة عابرة منذ الأن...أسفة حقا
أنت تقرأ
صوت بكاء
Fantasyالإنسان دائما يترجى في هذه الحياة...أن يثق بنفسه ليس أن يحب نفسه....حقا غريب أن تشعر بالثقة...جميع العلاقات تبنى عن طريق الثقة بنفس مقياس الحب الذي بينهم...و هذا أمر جميل و كأنه يقول ثقبي و سترى إنعكاس مشاعرك إتجاهي...همهم أو قهقه أو إبتسم...أو ربم...