أسفة على التأخير 🙏🙏😿_ تستلقي بتعب على سريرها لتتنهد
ليسون : اووه...كم كان اليوم ممتعا و شاقا في الوقت ذاته...لكن حقا تلك السوهي...مزعجة..."بنبرة صوت سوهي"...اوووه كيم تايهيونغ...بارك جيمين...أحبكما...أحبكماااا
تتنهد ثم تنظر مقثض..ن حولها...ليرن هاتفها...فتحمله
ليسون : اووه من معي
تايهيونغ : ليسون...هذا أنا تاي تاي
ليسون : اووه...تايهيونغ...ما الأمر...لما أتصلت في هذا الوقت المتأخر
تايهيونغ : فقط...للأطمأنان و أيضا...كنت أود إخبارك بشيئ
ليسون : اووه...حقا...ما هو ؟؟!
تايهيونغ : غدا...أود أن تأتي إلى منزلي...لحضور عشاء...
ليسون : و بمناسبة ماذا ؟؟!
تايهيونغ : فقط هكذا....تعرفين سوهي عندما ترغمني على شيء...تشش...مزعجة
ليسون : " تحاول فعل شيء أنا متأكدة...تلك السوهي اللعينة "
تايهيونغ : إذن...هل أنتي موافقة ؟؟!
ليسون : أممم...بكل تأكيد...موافقة
تايهيونغ : حسنا...غدا على الساعة الثامنة مساءا...نلتقي...إلى اللقاء...تصبحين على خير
ليسون : و أنت أيضا تاي تاي
و أغلق الخط
ليسون : إن كانت إحد خططك يا سوهي...سأريك...أين تتموضع النجوم...لعينة" في الصباح اليوم التالي "
تستيقض سوهي بإنزعاج على دقدقة الباب بقوة
سوهي : من الأحمق...الذي يطرق الباب بهذا الشكل...بففف
تفتح الباب لتجد ليسون ترمقها بغضب
سوهي : ماذااااااااااا ؟؟!
ليسون : ما هي خططك
سوهي : أدخلي لقد فضحتنا
و دخلو إلى غرفة سوهي
بينما سوهي تبحث عن ثياب للرياضة كانت ليسون تنظر إلى شرفة جيمين ، ليسون : هل يمكن أنه في منزله الأن
سوهي : لا تخافي...فقط دقيقتين و سأرتدي ملابسي
أومأت ليسون ثم دخلت سوهي إلى الحمام
كانت ليسون تنظر إلى شرفة جيمين
فجأة دخل جيمين إلى غرفته أما ليسون فشهقت من الصدمة
تقدم جيمين و رمى مفاتيح سيارته على الطاولة وإستلقى على سريره
جيمين : لقد سئمت حقا...من كلامه المتواصل عن المال..."يتنهد"ليسون : ليتني أستطيع سماع ما كان يقول...يبدو متعبا...جدا..."حينها أدركت ما قالته فصفعت وجهها بلطف"...ليسون ما هذا الكلام...لا تشفقي عليه
فجأة أدار جيمين وجهه لشرفة سوهي...ليرى تلك الفتاة تتكلم وحدها تلقإيا
جيمين : إذن هي هنا...يا لها من مجنونة...لكن ياترى مع من تتحدث
نهض من على السرير و نظر إليها حينها إلتقت أعينهما مع بعض
بلعت ليسون ريقها أما جيمين فإبتسم إبتسامة جانبية
وقفت ليسون و ذهبت راكضة من الخجل بينما جيمين يشتم داخله
جيمين : تششش...غبيةتايهيونغ : ما بك ليسون...لما هذه الأيام تتصببين عرقا
ليسون : لا شيء...فقط متعبة
تايهيونغ : اووه...إذن...ليس عليك أن تأتي...أقصد عشاء الليلة
ليسون : ليس هكذا...أنا أتيت على أية حال...بمناسبة ماذا هذا العشاء
تايهيونغ : لا أعلم...لقد أصرت سوهي بأن تكوني المدعوة الأولى
ليسون : لماذا...هل يوجد غيري في هذا العشاء
تايهيونغ : نعم...صديقي و أنتي...و سوهي و أنا...نحن الأربعة فقط...لا تقلقي...لن يكون فيه ضجيج
ليسون : اووه...حسنا...
سوهي : ليسون هيا لقد تأخرنا
ليسون : أتيت...حسنا تايهيونغ أنا ذاهبة...أراك لاحقا
تايهيونغ : و أنا أيضا...إعنتوا بأنفسكم* في الحديقة *
كانت ليسون تركض و هي مرتدية السمعات في أذنها و بقربها سوهي التي تتكلم دون توقفسوهي : هاااي أنتي...
تنظر ليسون إلى سوهي بإستغراب
سوهي : تششش...لعينة...
ليسون : ماذا هناك أيضا ؟؟
سوهي : كنت أتكلم عن بارك جيمين...يا لعينة
ليسون : و أنا ماشأني
سوهي : يااااه...حسنا كما تردين...لن أجعل جوفي ينشف من الكلام
ليسون : أي كان 😒😒* في غرفة جيمين *
جيمين : تايهيونغ...أتعلم لقد رأيتها مرة أخرى
تايهيونغ : ماذا تقصد ؟؟!
جيمين : يا غبي...أقصد عن تلك الفتاة...التي رأت...إثارتي
تايهيونغ : و لما تقحمني في كلامك الفارغ هذا
جيمين : لأنك صديقي يا لعين..."يتنهد"...أي كان...لقد قابلت أبي في الصباح
نظر تايهيونغ إلى جيمين بصدمة ثم تقدم و أمسك يده
تايهيونغ : و بعدها...ماذا حصل ؟؟!
جيمين : يقول أنني مجبر بأن أتزوج بتلك السولجي..."يتنهد"...لكي تتحسن أموال شركته و ترتفع شهرته...أتعلم أنا أود أن أرى والدي سعيد...لكن ليس عن طريق حزني...أنا لا أريد الزواج أبدا
تايهيونغ : معك حق...لكن لا تفقد الأمل...و لا تدع...هذه الأمور تغزو عليك...فأنا بصفك...و سانواجه عمي بارك
جيمين : شكرا لك تايهيونغ...أنت فتى صالح
إبتسم تايهيونغ و أومأ ثلاثة مرات ثم قلبى عيناه
تايهيونغ : أكره كلمة صالح...ياااع...😒😒
جيمين : ههههه...حسنا...أنت سيئ مثلي...هههه😈
تايهيونغ : بالمناسبة هل ستأتي إلى العشاء اللية ؟؟!
جيمين : لا أعلم...فأنا أود أن أذهب إلى الحانة في الليل
تايهيونغ : يا لعين أتفضل العاهرات عن صديقك...تتشش يا لك من حقير
جيمين : كنت أمزح...سأتي...رغم أنف سوهي
تايهيونغ : يا ذكي هي التي دعتك لست أنا...أنا فقط المرسل
جيمين : ماذااااااااااا...سوهي !! ى
تايهيونغ : لماذا تفاجأت ؟؟؟
جيمين : لا شيئ...أننا أنا و سوهي لم نتكلم منذ مدة
تايهيونغ : اووه حقا...على أية حال...أنا ذاهب ، و ذهب
جيمين : يا ترى لما دعتني...بعد كل ما حصل بيننا تدعوني للعشاء...أنا أعرف سوهي جيدا...لا تفعل شيئا هبائا 😑
أنت تقرأ
صوت بكاء
Fantasíaالإنسان دائما يترجى في هذه الحياة...أن يثق بنفسه ليس أن يحب نفسه....حقا غريب أن تشعر بالثقة...جميع العلاقات تبنى عن طريق الثقة بنفس مقياس الحب الذي بينهم...و هذا أمر جميل و كأنه يقول ثقبي و سترى إنعكاس مشاعرك إتجاهي...همهم أو قهقه أو إبتسم...أو ربم...