لقاء محرج

606 28 19
                                    

تستيقظ تلك الفتاة على أشعة الشمس التي تتخبط في الغرفة
 نظرت من حولها و إبتسمت
 ليسون "بإبتسامة" : يوم جديد...اووه...أعتقد أنني يجب أن أجهز نفسي...قبل أن تقتلني تلك اللعينة سوهي
تبعد اللحاف عنها ثم تذهب إلى الحمام لكي تستحم
خرجت من الحمام...ثم ذهبت إلى خزانتها...فتحتها ثم تمعنت جيدا...
ليسون : يجب أن أكون جميلة فاليوم...سيكون ممتعا..جدا جدا...
و بعد خمسة عشر دقيقة أرتدت ليسون تشيرت رمادي يصل إلى نصف بطنها و شورت جلدي أسود قصير جدا ضيق يظهر مفاتنها مع حذاء رياضي  أبيض
أخذت هاتفها و حاقبتها مع مفتاح سيارتها و خرجت
بينما هي تقود السيارة كان تفكيرها بكلام سوهي عن أخ سوهي
ليسون : لكن أعتقد أنه لطيف معي فقط ليس أكثر...هو فتى وسيم و محبوب و لطيف...لا يمكن أنه معجب بي...أعتقد أن تلك اللعينة سوهي تحب أن تجعلني أتوتر...لكي تغيضني....أمممم...و لكن...هل صحيح...ما قلته تلك اللعينة...بفف..كفي ليسون...هذا لا يعقل...من بين ألف فتاة يختارني..."بصوت حاد "...أنا...ليسون...أممم ألعيب تلك السوهي...سأريها عندما أصل...😬

تطرق الباب بخفة لكي يفتح من قبل سوهي
سوهي : و أخيرا...أتيتي...إعتقدت أنك مازلت نائمة كاللعنة
ليسون : بفف...و كأنكي تهتمي لأمري
سوهي : كم إشتقت إليك أيتها اللعينة..."تتقدم و تحتضنها"
ليسون "بإبتسامة" : و أنا أيضا...إشتقت إليك
إبتعدت سوهي عن ليسون لتبتسم
ليسون "بصدمة" : ماذا!؟...للأن مازلت بثياب النوم..."بعبس"...و تقولي عني أنني كسولة و أحب النوم...بفف لعينة
سوهي : أنا أسفة...حقا...لكن تعلمين أنني كنت متعبة بالأمس لذلك يمكن أنني غطيت في النوم قليلا
حينها رمقتها ليسون بنظرات حادة
سوهي "بتردد" : اووه...أقصد كثيرا...نعم...نمت كثيرا
أومأت ليسون بتفهم ثم دخلت هي و سوهي 
سوهي : تعالي معي إلى غرفتي...لكي أتجهز بسرعة...حسنااا
ليسون : حسنا لكن لا تتأخري في الإستحمام...فأنا أكره الإنتظار طويلا
سوهي : حسنا...لن أتأخر...هيا تعالي ، و ذهبوا إلى غرفة سوهي
دخلت ليسون لكي تذهب سوهي مسرعة إلى الحمام
بينما ليسون تتمعن في شرفة الغرفة التي تطل على منزل آخر
تقدمت إلى تلك الشرفة...أغمضت عينها و تنفست الصعداء...بقيت هكذا لمدة ثم فتحت عيناها لتجد في ذلك المنزل لديه شرفة تطل على غرفة سوهي...بقيت تنظر إلى تلك الغرفة من ديكورها يبدوا أنها غرفة شاب...
ليسون : و أنا لما أنظر
كانت ستلتفت ففتح باب غرفة ذلك الشاب و الصدمة كان يرتدي فقط بكسور...بلعت ريقها بصعوبة على ذلك المنظر
يتصبب منه العرق ليصل إلى منطقته...و شعره المبتلل يرجعه بيده بخفة للوراء ليزيد الأمر سوءا من ناحيتي ليسون...نظر ذلك الشاب نحو باب غرفته بحاجبان مرفعان و إبتسامة جانبية لتدرك ليسون أن باب غرفته يدقدق
تقدم الشاب نحو الباب و فتحته لتظهر إمرأة عارية بأكملها...فتحت ليسون فمها بصدمة
تتقدم تلك الفتاة إلى الشاب و تقبل رقبته بشهوة...أما الشاب كان يرتخي مع كل لمسة لتلك الفتاة
بدأت ترتفع حرارة ليسون على ذلك المشهد الساخن
فوضعت كلتا يدها على وجهها من الخجل
بينما ذلك الشاب يقبل تلك الفتاة لمح فتاة واقفة أمام شرفة جاره و واضعة يدها على وجهها
إبتعد عن الفتاة و تحث بنبرة حادة
الشاب : تستطيعين الذهاب
الفتاة : لكن لم نكمل ؟؟!
الشاب "بصراخ" : أخرجي...الأن
أومأت الفتاة ثم خرجت....تقدم الشاب أمام الشرفة ليقابل ليسون...قوس حاجبيه لأنها بقيت في تلك الوضعية...تضع كلتا يدها على وجهها
فتحت باب الشرفة لتقدم و ينظر إليها من غرفته
الشاب "بصراخ" : هاااي أنتي...أنا أتحدث معك
حينما سمعت ليسون صوتا ما  أبعدت يدها عن وجهها ونظر إلى شرفة الشاب...لتجده واقفا بملامح غاضبة جدا
الشاب : أممم ظننت أنكي صماء
ليسون "بتردد" : نعم...أههه...لالا..."بعبسية"...لست صماء
الشاب : تشش...غبية...ما الذي تفعلينه في  منزل صديقي...أنا لا أعرفك
ليسون : اووه...أنا...في الحقيقة...أنا هنا من أجل صديقتي سوهي
الشاب : أممم سوهي...كأنني أهتم
ليسون : ححسنناا...أنا سأذهب...يمكن أن سوهي تناديني  ، و دخلت راكضة
الشاب : هكذا إذن...تريدين الذهاب دون الإعتذار...سأريها هذه الغبية
 

أممم أول بارت
و من سيكتب أول تعليق...سأكتب تخيل له مع أوباته
😆😆😃😃😄

صوت بكاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن