تشرب الماء بصعوبة و تفكر في ذلك المنظر
ليسون "بتردد" : اووه...ما هذا بحق السماء...يبدوا أنه لعوب...و جدا...و أنا ما دهاني لكي أنظر إلى غرفته...لكن هو أيضا مخطأ...لأنه ترك الستار مفتوح...اووه كفي ليسون...كفي
حينها شعرت بيد تلتمس كتفها لتلفت
ليسون "بتردد" : اوووه...تايهيونغ...ظننت أنك لست في المنزل
تايهيونغ "بإبتسامة" : لماذا ؟؟...هل إشتقتي إلي...و لكن لحظة...لما تتصببين عرقا...و لونك شاحب...هل أنتي بخير ؟؟
ليسون : اووه...أنا بخير لا تخف...فقط الجو حار قليلا
تايهيونغ "بإستغراب" : ماذا الجو حار...هل تشعرين بالحر بهذه الملابس
حينها نظر ليسون إلى نفسها و شعرت بالخجل قليلا لالا بل كثيرا
ليسون : اووه أنا لا...لا...نعم...أووه نوعا ما...اممم
تايهيونغ "بإبتسامة" : أتعلمين...تجعلينني أقع لك ببطئ بهذه التصرفات...لأنك تبدين جميلة عندما ترتبكين
ليسون "بصدمة" : ماذااااااااااا؟ ؟ ! ! 😰
تايهيونغ "بإبتسامة" : ههههه...أنظري إلى شكلك...أصبح لونك شاحب أكثر من الأول...ههه...ليسون...أنتي غبية حقا
ليسون "بعبسية" : لست غبية...أنا فقط...إنصدمت...من كلامك هذا..."تضرب كتفه بقوة"
تايهيونغ "بألم" : اووه...هذا مؤلم...هل يدك من حديد..."بصراخ"...يا فتاة
ليسون : هكذا إذن "و تضربه مجددا في نفس المنطقة"....غبي
تايهيونغ : اووه حقا...حسنا...أنا أسف...و أنا الغبي...أيضا...هل إرتحتي الأن
سوهي "بصراخ" : ليسون...هيا لقد تأخرنا
حينها وجهت ليسون نظرها إلى سوهي الواقفة أما باب المطبخ
تايهيونغ : إلى أين ؟
سوهي : سانتسوق...ثم نتنزه قليلا
تايهيونغ : اووه حسنا لكن لا تتأخرا...تعرفاني العواقب بعد منتصف الليل
سوهي "بعدم مبالات" :حسنا...حسنا أخي كأننا سنذهب إلى الجحيم...هيا ليسون لنذهب ، و خرجوا
تايهيونغ : حقا...هذا غريب...منذ متى و سوهي تحب التنزه...هل هذا تأثير ليسون...هههه و أنا ماشأني...حسنا ماذا سأفعل الأن وحدي في هذا المنزل الكبير...اووه وجدتها الأفضل أنا أذهب إلى جيمين
* في السيارة *
و بينما ليسون تقود و سوهي تضحك بصوت مرتفع
سوهي : ماذااااااااااا...أنتي حقا غبية ما الذي دهاكي لنظر إلى غرفته
ليسون : و أنا ما ذنبي...يجب عليك إخبار جارك هذا أن لا يبقى عاريا في الأرجاء
سوهي : اوووه.....ههههه...لكن هذا محرج جدا
ليسون : و ما شأني أنا...المهم هو أنكي ستخبرينه
سوهي : لكنني لا أعرفه...هو بالكاد إنتقل إلى هنا منذ أسبوع...و لقد سمعت عنه أنه فتى لعوب...و يحب تلك الأشياء...فقط لكي يفرغ شهوته...و يقال عنه أنه غريب الأطوار و منطوي و أيضا بارد بعض الشيئ...و هو صديق أخي تايهيونغ...و يدعى بارك جيمين
ليسون : و أنا لماذا...تخبريني عنه...كأنه يهمني
سوهي "بخبث" : صحيح أنتي يهمك فقط...كيم تايهيونغ...هههههه 😂
ليسون "بيأس" : اااهه...أنا لا أجد حالا من الجهتين
سوهي : هههه...إذن برأيك أنتي...هل يبدو لك بارك جيمين وسيم...كاللعنة
ليسون : اووه...بالنسبة لك...يا نملة
سوهي : يااااه أنا لست نملة
ليسون : بل أنتي نملة...صغيرة...ههه
سوهي : يااااه هل تتهربين من موضوع بارك جيمين
ليسون : كفي عن الحديث عنه...أم أنك تهتمين بشأنه
سوهي : يااااااه توقفي أنه فتى مقزز و مقرف...لكن الصراحة...وسيم في الوقت ذاته
ليسون : إعترفين في نفس الوقت
سوهي : ماذااااااااااا...أتعتقدين أنني معجب به...هذا مستحيل😷😷
ليسون : اووه حسنا كفي عن الثرثرة دون فائدة...حسنااا....اووه وصلنا
* في منزل جيمين *
جيمين : أقسم أنها غبية
تايهيونغ : عن ماذا تتحدث "حينها خسر في لعبة سباق السيارات"...ماذااااااااااا....اووه يجب الأن أن أعيد من الصفر
جيمين "بصراخ" : هاااي أنا أتكلم معك...هل سمعت لقد قلت أنها غبية
تايهيونغ : اووه نعم...غبية "تركيزه فقط باللعبة"
جيمين : لعين...و أنا الأحمق الذي أتكلم مع ساذج مثلك
تايهيونغ : تكلم مثل ما يحل لك...أنا لا أهتم إلى لايليك الساخنة اللعينة تلك...و إنحرافك الدائم
جيمين : آب...آب...آب...من الذي يتكلم عن الإنحراف...كيم تايهيونغ...اووه...هل إستبدلت كلمة إنحراف...بالحب..."نظر بشك"...هاااي يا فتى...هل أنت واقع لإحدى اللعينات
تايهيونغ "ببرودة" : لا أعلم...حقا لا أدري
جيمين : يبدوا صغيرنا قد كبر
تايهيونغ : لا تغيضني أرجوك
جيمين : من تلك اللعينة
تايهيونغ : يااي هي ليست لعينة...إنها لطيفة و بريءة جدا و فاتنة و أيضا غبية بعض الشيئ
جيمين : ما إسمها ؟؟
تايهيونغ : سوهي
جيمين : ماااذذاااا؟؟😲😲...هل أنت واقع لإختك...هل أنت مجنون
تايهيونغ : كنت سأقول أن سوهي ستأتي...حسنا سأذهب الأن ، و ذهب
جيمين : لكن يبدوا أن هناك شيئ غريب لا أعرفه...هل يمكن تلك الفتاة...أقصد صديقة سوهي...هي قالت أنها صديقتها...سأتحرى الأمر بنفسي...لأن بارك جيمين لا يترك ألغاز صعبة و لا يحلها_______________
😼😆
أنت تقرأ
صوت بكاء
Fantasíaالإنسان دائما يترجى في هذه الحياة...أن يثق بنفسه ليس أن يحب نفسه....حقا غريب أن تشعر بالثقة...جميع العلاقات تبنى عن طريق الثقة بنفس مقياس الحب الذي بينهم...و هذا أمر جميل و كأنه يقول ثقبي و سترى إنعكاس مشاعرك إتجاهي...همهم أو قهقه أو إبتسم...أو ربم...