[مكتملة] London cafe

لماذا تبكين

قلت:حسناً "اصبح الصمت سيد المكان"

بعدها سمعت الصوت الذي لاطالما أخافه انه هو الذي قضى على عائلتي (صوت البرق)

بداءت ابكي بصمت ودموعي كا الشلال

حتى جاستن رفع رأسه

جاستن:ما بكِ لماذا انتي تبكين؟

توجه نحوي وجلس بجانبي و تنهد ثم حضنني

يال الإحراج لقد أقحمت نفسي في موقف مع شخصاً غريب ولكن الشيء

الغريب انني كنت احتاج الى احد يحضنني

جاستن:انا أسف اذا كنت أعاملك ببرود لأن عملي لا يسمح لي بأن اتحدث كثيراً، انا شخص انطوائي و بارد

و ظروفي لا تسمح لي با التعرف على الأشخاص

قلت:لا عليك انا اسفه اذا كنت أزعجتك في شيء

جاستن:لا عليكِ

ثم بعدها ابتعد عني بعدها احسست بالنعاس و اغلقت عيناي و غرقت في النوم
...
سمعت صوت يناديني

ثم بعدها استيقظت و رأيت جاستن امامي

قلت:اين انا"قلتها و انا ارفع رأسي"

جاستن:انتي هنا في مقهى ستاربكس"قالها ببرود"

لا اعلم ولكن هاذا الفتى يزيد الفضول لدي اريد معرفة المزيد عنه!

قلت:أوه انا اسفه

بعدها انتصبت واقفه و حملت حقيبتي و مظلتي الحمراء و اتجهت الى الباب

قلت:أشكرك على قهوتك الذيذه انها الذ قهوه شربتها في حياتي"قلتها بأبتسامه"

جاستن:لا داعي للشكر يا انسه نحن دائماً في خدمتك"قالها وهو يرفع قبعته"

قلت:حسناً خذ هاذا المعطف"قلتها و انا امد المعطف له"

جاستن:لا داعي يا انسه احتفظيه لنفسك"قالها وهو يحرك يداه"

قلت:حسناً ولكن لا تنادني انسه نادني فقط بلانكا

جاستن:لا أستطيع يا آنستي"كان سيكمل ولكنِ قاطعته"

قلت:جاستن قلت لك ناديني فقط بلانكا"قلتها بتفاجئ"

جاستن:ح ح حسناً"قالها بتوتر

...
كنت امشي عندما كنت امشي شممت رائحه عطر رجالي في المعطف
تنهدت إنها رائحته  مشيت حتى وصلت الى منزل صغير انا اسكن مع إمراة كبيره في السن انها مثل جدتي وامي  دخلت الى المنزل

قلت:مرحباً جدتي

الجده:اوه بلانكا اين كنتي؟،لقد قلقت عليكِ اتصلت على مقهى ستاربكس و اجاب الي فتى في العشرين من عمره يبدو من صوته انه وسيم اليس كذلك"في بداية نبرتها قلق وبعدها انقلب الى خبث"

قلت:نعم انتي محقه"قلتها بأبتسامه بسيطه"

بعدها خلعت حذائي و حملته بيدي وصعدت الى شقتي
...
دخلت الى غرفتي و انا افكر..

لا احد سيفيدني في حياتي سوى شرب قهوتي و التصفح في الهاتف
بقيت طويلاً و انا افكر لا تتعجبوا فأنا هكذا منذ ان توفي امي و ابي وانا على هذه الحال

ذهبت الى الحمام و اخذت حمام ساخن يرخي أعصابي
...
خرجت من الحمام و جففت شعري و لبست ملابسي المريحه وبقيت افكر حتى غلبني النوم
...
استيقظت و ذهبت الى الحمام وبعدها لبست ملابسي

و خرجت الى البحر لكي استنشق الهواء
وصلت هناك وكنت امشي ولكن رأيت شخص جالس في مكانِ

ليس من العاده ان ارى الأشخاص في هاذا البحر!

اقتربت من الشخص حتى سمعته يغني بكلامات جميله ايضاً صوته جميل

بقيت اسمع غنائه الجميل حتى انتهى بعدها التفت

وبعدها عرفت هوية هذا الشخص وقد كان جاستن
"لقد كان جميلاً جداً غير شكله الذي في المقهى"

جاستن:ما الذي أتى بكِ هنا؟

قلت:اممم انه مكاني المفضل"قلتها و انا ارفع يدي الى الاعلى"

قلت:هل يمكنني ان اجلس بجانبك؟

جاستن:تفضلي

جلست بجانبه على رمال البحر وكانت السماء قليلاً توجد فيها غيوم

قلت: جاستن اريد المعرفة عنك قليلاً

تنهد ثم بعدها اكمل

جاستن:حسناً انا جاستن بيبر عمري 23 عاماً اعمل في مقهى ستاربكس منذ يومين احب ان أؤلف الأغاني و العزف و الغناء

قلت:جميل

جاستن:إذن ماذا تريدين ان تعرفي اكثر؟

قلت:لا اريد شيء معين بك اريد ان تخبرني عما في داخلك،اذا كنت لا تريد فلا بأس

تنهد بعدها
جاستن:حسناً انا أمي و ابي رحلوا عن الحياة في 17 من عمري وبعدها بقيت وحدي بلا احد بعدها قررت ان ادرس و اعمل في نفس الوقت وهاذا انا اجلس معكِ الان و حلمي هو ان تصبح لي حبيبه تحبني و احبها فقط هذا الذي اريده انه هدفي الأساسي

بعدها صمت لمدة و تكلم

جاستن: هاذه اول مره اتكلم مع احد مثلك و اخبره عن حياتي ولكن في الحقيقه اشعر بالراحة

ابتسمت إبتسامه خفيفه