سأصبح ام !

1K 74 12
                                    

في اليوم التالي في الصباح توجهت للمقهى الذي يعمل فيه جاك،و سلمت عليه و احضر لي القهوه و خرجنا لأن اليوم إجازتي
كنت أتأمل السماء حتى تحرك شريط ذكرياتي مع جاستن عندما كنت انظر للسماء ونحن متسطحان على العشب،

جاك:بلانكا،ما بك؟!،لماذا انتي شاردة؟

قلت:فقط عاد إلي شريط الذكريات...قلتها وانا امسح دمعتي و احاول في ان ابتسم

جاك:اعرف بلانك اخي متهور للغايه انه

"قطع علينا حديثنا صوت رنين هاتف جاك"

جاك:اوه اهلاً!،ماذا تمزح؟!في اي مستشفى؟!،حسناً انا قادم...أنهى كلامه بصراخ في الأخر

قلت:ما بك جاك؟،مالذي يجري...قلتها بفضول

جاك:بسرعه بلانك إلى شقتك بدلي ملابسك و اذهبي لعملك،ان مارينا تلد!

"تنهدت ثم،تذكرت اني اعمل المستحيل لإنقاذ الناس"

ذهبت إلى الشقة ركضاً ارتديت ملابسي بأسرع ما يمكن و توجهت للمستشفى الذي اعمل فيه انه قريباً من منزلي جداً

وعندما وصلت رأيت جاستن بشعره الأشقر الجميل و ملامحه الهادئة،وهو قلق و متوتر وانا تجاهلته و ركضت لغرفة

العمليات،وعندما كنت فقط اسمع صراخ مارينا وهي تلد وانا بدوري كنت ممسكة بيدها وفقط كنت اردد"تماسكي هيا"و"كوني قوية"و"هيا تحملي"و"كل شيء سوف يكون على ما يرام حتى فجأة خرج الطفل وبداء بكاءه يملئ المكان ولكن فجأة تصنمت

مارينا وكأن قلبها توقف،ثم امرني الطبيب بالإنصراف ومعي الطفل و ذهبت إلى غرفة تنظيف الأطفال و قمت بتنظيفها اجل فلقد كانت فتاة،لطالما جاستن كان يريد ولد،لكن فات الأوان امراءه اخرى انجبت له كل ما يريد والأن دعني منه،

ذهبت لأنظف الطفلة و البستها رداءها و تقدمت نحو الممر الذي يوجد فيه جاستن،تنفست عميقاً و تقدمت نحوه ومعي الطفلة
ووصلت عنده و ابتسمت ثم قلت"سيدي"التفت الي و اعتقد انه مصدوم بالتأكيد لم يراني منذ 3 سنوات!!!...

قلت:تفضل مولودتك الجديدة...قلتها وانا انحني له و أعطيه الطفلة

جاستن:شكراً،آنسة،اقصد بلانكا اقصد همم لا اعلم...قالها وهو يحك رقبته بتوتر

قلت:لا تنادني بلانكا سيدي لأننا هنا في عمل،لا اريد من احد ان يشك في علاقتنا...قلتها بغضب مكتوم

جاستن:اسف،لا اعلم لماذا انا متوتر

قلت:حسناً،اتمنى ان توقع على اوراق الطفلة و تسميها رجائي...قلتها وانا اذهب،وصوت كعبي يملئ الأرجاء

"دخلت إلى غرفة العمليات و رأيت هذا الموقف الذي لن انساه طول ما حييت،لقد رأيت المريضين ينشطون مارينا بجهاز الصعق،الطبيب"بلانكا تقدمي هيا عليكـ مساعدتنا"،اومأت له وبعدها وضعت كل مجهودي لإستعادة مارينا لكن فات الأوان...

نعم فلقد ماتت مارينا،من دون ان ترى ابنتها،كنت خائفة بإخبار جاستن ولست انا الوحيد بالأطباء ايضاً،جاستن عصبي للغايه
لا يستطعون الأطباء مواسيته،فوضعو الأمر على عاتقي،اخذت نفساً عميقاً لأنني لا احب ان ارى دموع جاستن ابداً

تقدمت للخارج و رأيت جاستن يحمل طفلته،تقدمت نحوه ثم رفع رأسه بإتجاهي،"ماذا هناك انستي؟"قالها وهو يعقد حاجبيه

قلت:جاستن نحن اسفون،لم نستطع إنقاذ زوجتك،لقد لقد ماتت...قلتها وانا أجهش بالبكاء هنا رأيت جاستن متصنم في مكانه
لم يكن لديه اي رد،فقط رأيت دمعته تنزل،قلت لكم انني لا احب ان ارى دموعه نهائياً،ثم رأيت الطبيب يخرج

الطبيب:نحن حقاً اسفون سيد بيبر جسم مراءتك ضعيف للغاية

"تقدم نحوي جاستن و امسك يدي،وانا كنت مصدومة،ثم سحبني خلفه و اتجهنا خلف المستشفى"

قلت:جاستن مالذي تفعله؟...قلتها بفضول و بإنفعال

جاستن:اسمعي بلانكا اريد منكـ شيء وأتمنى منكـ الا ترفضي،لقد كتب الله القدر ان تموت زوجتي و اعتقد انه خيراً لك

قلت:مالذي تعنيه؟!

جاستن:اعني اريد الزواج منكـ!...قالها بجدية،وانا صعقت صعقة لا مثيل لها اعتقد انه يمزح

قلت:جاستن لقد انتهى حبي لك وانت تعلم ذلك صحيح؟!

جاستن:اعلم ذلك ولكنـ لا استطيع العمل او القيام حيال أطفالي،انهم يحتاجون لأم تراعاهم،ايضاً عائلة زوجتي لا تتقبل بي

"فكرت قليلاً،آسفة انني اشفقت عليه حقاً هو و اطفاله لكنـ فقط سأعتني به و بأطفاله،ليس من حبي له بل لشفقتي له"

قلت:اعتقد انني احتاج بعضاً من الوقت للتفكير،أعطني مهلة يوم و سأجواب اتفقنا؟

جاستن:أحقاً،هل يعني انكـ موافقة على طلبي؟!...قالها بتفاجئ

قلت:انا موافقة على طلبك لكن دع فكرة الزواج،سوف أجاوبك غداً

[مكتملة] London cafeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن