حب يمنعه ديانه

part1

قصتنا عن طفل هندی والداه ترکوه فی الطریق بدون اسم دون تعریف دون "دیانه"

رأي رجلا كبير في السن الطفل واعطاه لمكان مسئول عن تربيه الاطفال "دار للرعايه"
مدوه في دار الرعايه بكل مايحتاج اليه ولانه كان لايملك اسم فاعطوه اسم"فارون" و وسط كل ما اعطوه ل"فارون" فأنهم لم يعطوه "ديانه" لم يوجهوه لديانه صحيحه ليسير علي عاداتها وتقاليدها ويقوم بمراسمها ويؤدي صلاتها😔

كان"فارون شب ذكي ومحبوب للغايه وكان يتمتع بروح فكاهيه عاليه وايضاا كان اجتماعيا يحب الجميع والجميع يحبونه؛ تعلم فارون الكثير من المهن في دار الرعايه تعلم السباكه وشغل الكهرباء وايضا صيانه السيارات؛وحين بلغ عمره 18 عام كان عليه ترك "دار الرعايه" ليصبح رجلا يثبت نفسه في الحياه.ودع الجميع في دار الرعايه معلمينه ورؤسائه واصدقائه الجميع.
_________________________________________________________

خرج"فارون" للحياه ونزل للمدينه التي كان فيها "دار الرعايه" ،، "دلهي" هي منطقه مميزه بها الاماكن وايضا الكثير من المعابد..

رأي "فارون" رجل يجلس في بدايه السوق وامامه الكثير من انواع الاسماك المختلفه فذهب فارون ناحيه هذا الرجل حتي يسأله عن اماكن للعمل تناسب مهاراته..

فقال "فارون": أهلا يا سيدي ألا ساعدتني .

فقال الرجل: بالطبع علي الرحب والسعه.

فقال"فارون": انا اجيد عمل الكثير من الاشياء اعمال السباكه،شغل الكهرباء،وايضا صيانه السيارات فهل توجهني لاحد المراكز المتخصصه بهذه الاشياء حتي اعمل بها.

فنظر الرجل بطرف عينه وضحك ضحكه خبيثه وقال له: في الحقيقه لا اعلم ولاكن لابئس انا اريد شاب في مثل عمرك يقف معي ويعاونني علي عملي الشاق من الممكن ان تعمل معي.

تردد "فارون" قليلا وقال في نفسه لابئس بأن اعمل هنا حتي اتعرف علي هذه القريه التي وجدت فيها منذ سنين واعرف العمال والاشخاص المتخصصين في مهاراتي التي اجيدها....فقال للرجل:حسناا يا عم(........) أأه ما اسم حضرتك؟!

فرد الرجل: ادعي (ابهتشك).

فقال "فارون": حسناا "عم ابهتشك" انا موافق.

تحولت تعابير وجه العم "ابهتشك" من اللين الي الجمود..وقال له:ادخل وارتدي هذه المريله حتي تبدأ بتنظيف الاسماء ثم طهيهاا.

تفاجئ "فارون" من كميه العمل لكنه شعر بالسعاده فسوف ينجز الكثير من المهام ويكتسب مهاره جديده.

عمل "فارون" مع العم"ابهتشك" بكل حسن وكان في البدايه يعامله العم"ابهتشك" بجمود واضح وحين ثبت كفائته وادرك انه ذكي ويتعلم بسرعه ملحوظه احبه كثيرا وعامله بطريقه جيده وكأنه ابنه الذي ينتظره منذ زمن...

وذات يوم امتﻷ الشارع بالناس ذهابا وأيابا..فتسأل "فارون":الي اين تذهب هذه الناس يا عم "ابهتشك"؟!

رد عليه العم"ابهتشك" وقال: هؤلاء السيخ يقومون بصلاتهم يوم***** عند هذا المعبد.

فنظر "فارون للمعبد وشعر بداخله بالكثير من الاسئله والحزن.

فنظر اليه العم "ابهتشك":ورأي الدموع العالقه بعينه فسأله: ماذا بك يا بني لماذا تبكي؟