par6

48 2 3
                                    

بعد أن رجع فارون إلی غرفته المتواضعه جلس عل السریر وتذکر کلام الکاهن وتذکر طریقه الصلاه وقال فی نفسه "هذا بالطبع هراء"

ثم أستوقفه عقله أثناء تذكره لليوم وتذكر برنتي وضحكتها وجمال صوتها وكل شئ تذكر كُل شئ يخصها وشعر وكأنه هيمان بها ثم قال في نفسه
"هل فعلاً أحبها لا لا خطأ ما أفعله خطأ أنا لا أحبها"

ثم تذكر مره أخري الكاهن وقال "حين يبلغ الصباح سوف أخبر العم أبهتشك أنني لم أعتنق هذه الديانه فكيف أعتنق ديانه ألهتها تختلف بإختلاف القرون كيف أعتنق ديانه تتبع العنصريه"

وفي الصباح فتح فاروم المتجر وأخذ السمك الطازج من العمال ووضعه في مكانه ونظر في الساعه وجدها التاسعه فقال "هل تأخر العم أبهتشك" وحين أنتهي من جملته وجد العم أبهتشك أمامه ويقول له "أسف لقد تأخرت كثيراً ولكن شعرت بقليل من التعب"

فقال له فارن "وكيف حالك الان عم ابهتشك؟!"

فقال له عم ابهتشك "بحال أفضل ولكن لم تقصر يا ولدي لقد اديت كل الاعمال في وقتها"

فقال فارون بمزاح " هل سلمت المتجر لاي شخص ف أنا فارون آآه..."

أستوقفه عقله حين تذكر أنه لا يمتلك أب جتي يحمل أسمه

فشعر به عم أبهتشك حين صمت فجأه وقال له "إذا يا ولدي العزيز ما رأيك في ديانتنا؟"

فتذكر فارون القرار اللذي قرره بالأمس وقال "نعم عم أبهتشك أنا لا أحب تفكير هذه الديانه أنا أعتزر منك أعلم أنها ديانتك ولكن أنا لا أحب الطبقيه ولا أحب تغير الالهه لو أشعر بالارتياح تجاه هذه الديانه فا أنا أعتزر منك عم أبهتشك لا أستطيع اعتناق ذلك الديانه"

فقال له عم أبهتشك " حسناً يا ولدي سوف أساعدك في إختيار الديانه التي تشعر بالراحه إتجاهها"

فقال فارون بإمتنان " أشكرك عم أبهتشك أنت أكثر من والد أشكرك"

فقال عم أبهتشك "أنت ولدي وهذا واجبي نحوك"

فهم فارون لكي يضم عم أبهتشك وشكره فضحك عم أبهتشك وقال"أشعر بالدوار"

فقال فارون بقلق"ماذا بك يا عم أبهتشك هل أنقلك الب المنزل كي تسترخي"

واذا بعم أبهتشك يخشي عليه فشعر فارون بالقلق الشديد وطلب الاسعاف ونقل عم أبهتشك إلي المستشفي وحين وصلوا إلي المستشفي أتصل فارون ببرينتي وحين سمع صوتها شعر وكأنها تحتضنه فقال لها بإرتباك "أنا فارون وقد نقلت العم أبهتشك إلي المستشفي لانه شعر بالتعب فهو يريدك الان أين أنتِ حتي أتي أليكِ"

فقالت له برنتي بقلق"لا أبقي أنت مع أبي لا تتركه أبداً"

فقال لها "حسناً أنتبهي علي نفسك"

فقالت له "حسنا"

وحين أتت برنتي إلي المستشفي دخلت إلي غرفه أبيها مسرعه فوجدته يجلس مع فارون ويضحكون فقالت بصوت فيه نبره من اللوم "ألم أقل لك يا ابي أنت مريض اليوم لا تذهب للعمل" قالتها وهي تبكي

فضحك العم أبختشك وقال لها "أجلسي يا بنتي أجلسي أنا بخير"

حين ما كان فارون في عالم أخر يريد أن يضمها ويواسيها ويقول لها أنا هنا لا تبكي

وقاطعه العم فارون من شروده قائلاً له "ما رأيك يا بني"

------------------------------------------------------

نكمل بعد❤

حب يمنعه ديانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن