part1

149 10 3
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
6:30 morning

استيقظت على صوت أمى وهى تقول بصوت عالى
:هيا عزيزتى استيقظى٠
أنا بينما اعتدل فى جلستى:حسنا امى أتية٠

ذهبت إلى الحمام لكى استحم وارتديت ملابسى ونزلت للاسفل لأجد أبى واخى جالسان على مائده الطعام بينما أمى فى المطبخ تكمل إعداد الفطور القيت التحيه على أبى واخى بابتسامه ثم قبلت أبى وذهبت لأمى لكى أساعدها فى إكمال الطعام

أنهيناه وجلسنا جميعا على المائده توقفت عن تناول الطعام ثم تنهدت ونظرت لأبى وأمى بإبتسامه كم أتمنى أن نظل هكذا دائما
قاطع هذا الصمت أبى وهو يقول:سوف يأتى ابن اخى غدا التاسعه صباحا ويجب أن تستقبلية من المطارايزرا٠

يالهى ولكن انا أكرهه ودائما ما كنا نتشاجر ونحن صغار

أنا:حسنا أبى كما تريد٠
أنهيت طعامى وذهبت إلى جامعتى أثناء دخولى الجامعه رأيت شاب وسيم وجدته يسير نحوى بابتسامه فابتسمت له فى المقابل يبما قال وهو يصافحنى
:مرحبا انا لويس توملينسون وادرس فى قسم الفنون يمكنك منادتى ب لوي.

أنا:أهلا أنا ايزرا وأدرس فى قسم الفنون الجميله.
لوي بتعجب:ايزرا هذا حقا اسم غريب وجميل٠
أنا ابتسمت له بخجل واردفت:شكرا لك. لوي:اذن هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟

أنا بإبتسامه:بالتأكيد.
لوي:حسنا ايزرا، أراكي لاحقا.
أنا:بالطبع،وداعا.
التفت لوى وذهب فى طريقة بينما انا ذهبت لمحاضرتى.
..............................................
انهيت محاضراتى وذهبت إلى مطعم الجامعه لكى أحتسي بعض القهوه فأنا أشعر برغبه كبيره فى النوم
-----------
جلست لكى احتسي القهوه وأنا شارده لمده لا أعلمها الا أن قاطع شرودى مجيئ لوي مع نفس ابتسامة الصباح ثم قال:هل يمكنني الجلوس؟
فأردفت بإبتسامه: بالطبع لوي إجلس.
لوي:هل انهيتى محضراتك لليوم؟
أنا ببساطه:أجل انهيتم.

فسأل بتردد وهو يحك مؤخره رقبته:إذن هل يمكن أن اوصلك إلى منزلك فى طريقى؟!
فقلت له:أسفه لوي ولكنني سوف إلى عملى.

حينما قلت ذلك اعتلت وجهه تعابير حماس طفولى أقسم أننى كدت أنفجر ضاحكه على هذه التعابير لكن ذلك سيكون هذا محرجا له ثم قال:وااو تعملين، ماذا ماذا تعملين؟؟!

أنا:أعمل مع صديق أبى فى معرضه الخاص اللذى يبيع فيه لوحاته لكى أكتسب الخبره منه.
لوي بإبتسامه عفويه:هذا حقا رائع.
أنا:أجل،حسنا لوي أسفه لكن على الرحيل الأن حتى لا أتأخر.
لوي بابتسامه ساحره:حسنا،ولكن هل تعرفين شئ لقد أحببت الحديث والجلوس معكي.

أنا بخجل وقد توردت وجنتاى:أوه وانا أيضا،اذن إلى اللقاء لوي.
لوي:وداعا ايز.

أوه مهلا هذا حقا كثير يقول أنه أحب الحديث والجلوس معى وبعدها يقول إيز أشعر وكأن وجنتاى سوف تنفجر.
.................................
خرجت من الجامعه واتجهت إلى المعرض وصلت وقابلت عمى مارك صديق أبى وألقيت عليه التحيه:مرحبا عمى،كيف حالك اليوم؟
فأجابنى:مرحبا إبنتى،بخير.
أنا: عمى هل يمكننى أن أذهب إلى المنزل مبكرا اليوم؟

عمى:بالطبع إبنتى، ولكن هل كل شئ على مايرام؟
فقلت له بسرعة:أجل عمى كل شئ بخير ولكننى متعبه قليلا.
عمى:حسنا اذن يمكنك ذلك.

كم أحب عمى مارك دائما ما يعاملنى مثل أبنته ويعطينى من خبراته فى مجال الرسم وفى الحياه
........................
جلست على مكتبى أنهى جميع اعمالى كى أعود للمنزل وبالفعل انتهيت وودعت عمى مارك وذهبت
عندما وصلت إلى المنزل قابلتنى أمى بإبتسامتها الدافئه وأردفت:مرحبا عزيزتى ،أتيت مبكرا اليوم على غير عادتك!!

فقلت لها و أنا أعانقها:مرحبا أمى،لا شئ فقط اليوم كنت متعبة قليلا.

نظرات القلق إعتلت تقاسيم وجهها لتردف بينما تتحسس جبهتي:هل أنتى بخير إبنتى؟!

فقلت لها وأنا ابتسم لكى تطمأن:أجل أمى أنا فقط أريد النوم.

فقالت بحنان:حسنا عزيزتى أصعدى إلى غرفتك كى ترتاحى قليلا.
....................................
قبلت وجنتها وصعدت إلى غرفتى وقمت بتبديل ملابسى لملابس النوم المريحه ثم ذهبت إلى فراشى وما أن وضعت رأسى على الوساده حتى~~~~~

        ...........................................
انتهى

اول روايه ليا على الواتباد

اتمنى تعجبكم 💚.

اعتذر عن أى اخطاء إملائيه✊

رأيكم 👍/👎

وتقييم من ١٠✌💞

Nuvole[z.m]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن