نبذه عني.

111 4 1
                                    


ذَوقي غير مُستقِر في الأَغاني ، مِثل مَزاجي تماماً.
أحياناً أَجِد الإستماع للأغاني القديمة مُمل و أحياناً أُقدّسه.
أحياناً تُزعجني الأغاني الصَاخبة و أحياناً أنا أُزعِجُها مِنْ فَرط إستماعي إليها !
أَعتقِد أنّ سبب عدم إستقراري على ذوق مُعين هو أنّني أصلاً داخليّاً غير مُستقِر.
لا أَجِد أنّ الأغاني تَلعب بِـ مَشاعري، أنا مَشاعري تَلعب بي بِدون أي واسِطة !
مُشكلتي أنّ إعجابي بالأشياء لا يَدوم طويلاً، و بالأشخاص أيضاً !
أُركّز جداً علي تفاصيل كُل شيء، كأنّني أبحث عن الكَمال و أنا نَاقص أو بمعنى آخر أبحث عن إكتمال نقصي.
أَغلب الأحيان ألتزِم الصَمت، لا أَفرِض وجودي في التُجمعات، لكن هُدوئي يَفرض وجوده !
لا أَتأثر طويلاً بإنتقاد أحد لي، هذا إذا تأثرتُ أصلاً.
أُحب كل ما له علاقة بالرّسامين و المُوسيقى، أُحب الأشخاص عَاشِقي الغُموض و التَمرد.
مَهووس بالعمل على جَعلي شخص آخر أكثر إيجابية، لكن نَوبات الإكتئاب بين الحِين و الآخر تُحطّم نِصف مُحاولاتي في إصلاح نفسي و أحياناً كُلها !
أُفكر كثيراً في نهايتي . .
مَاذا أُريد ؟ و مَاذا أكون ؟
فِكرة الزٍواج بالنسبّة لي مَرفوضة إذا فكرتُ فيها و أنا أحلم ؛ لأن الزّواج هُنا يعني سِجن.
و مَرغوبّة إذا فكرتُ فيها و أنا أَبحث عن الإستقرار، لأنّني لا أُريد ولا أستطيع أنْ أدخُل أي علاقة مُؤقتة على حِساب قلبي.
لَقد مَررتُ بالكثير مِنْ التَجارب التّي جعلت منّي
شخص مُمل، بَائس، مَزاجي، و حَزين.
و الأَدهى أنّه لا يَبدو عليّ ذلك !

هلوسة قلم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن