رساله انتحار.

63 2 1
                                    


" اعذرني يا صديقي ، اعذرني لكوني جبانا ، واعذرني لضعفي ، اعذرني لأنني استسلمت ، انت لا تعلم مدى الخجل الذي اشعر به الأن ، مع كل حرف أكتبه و مع كل دمعة لا أرى غير وجهك وهو ينظر إلي حزينا و يرتسم على وجهك التساؤل وصدقا لم اعتد على وجهك ان يكون هكذا ، نعم لقد استسلمت ولكنني لم استسلم سريعا ، لقد حاولت مرارا وتكرارا ان اتصنع السعادة وان أتقبل الحياة كما هي ولكنني لم أستطع فلقد خلقنا ضعفاء يا رفيقي ، ولتعلم مدى حبي لك فالشئ الوحيد الذي منعني من القيام بهذا منذ فترة طويلة هو انت وانت فقط . انت تعلم انني كنت اتصنع يوميا السعادة و صدقا لم اشعر بالسعادة إلا معك فقط ولكنك تعلم مدى صعوبة ان انافق روحي و ابتسم للجميع وانا اصارع نفسي وابكي وحيدا كل ليلة ، و علي أن اعترف لك انني كنت ابكي يوميا لأنك لم تستطع ان تفهم ما يحدث ، ان تنظر لعيني وترى مدى الحزن الذي اصابها ، اطلب منك ان لا تبكي عندما تسمع الخبر و تماسك يا رفيقي فأنا لا أستحق كل ذلك ، أعذرني فالوقت قد حان فالعقدة تنتظرني فلذلك قد عقدت "

هلوسة قلم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن