"مُتيم"
سقط على الارض من هول صدمته
مُتيم:ليلى.... ليلى.... لليلى صرخ ليلىىىىىىىىىىى
بدات دموعه تنزل بهدوء وهو يهز ليلى ،كانت في الحوض وهو ممتلئ والمياه متحولة للون الاحمر .
اخرجها بسرعة واخذ المنشفة ووضعها على جسدها النحيل حمل بين يديه جثة على قيد الحياة واتجه بها الى المشفى بسيارته التي كانت بجانب الكوخ الصغير كان يسير بسرعة وفي بعض اللحضات احس انه سيتعرض لحادث
مُتيم لا يسيطر على مشاعره وعقله لا يستطيع التوقف عن التفكير ،خوف،قلق،فقدان، وصل الى المشفى احسها انها عشر ساعات وليس ساعة لوصوله نزل وانزلها معه وهو يقول
مُتيم ببكاء:تحملي رجاءا تحمليي.
دخل ووضعها على السرير وادخلوها الى غرفة الفحص بعد دقائق خرج الطبيب
مُتيم:ماذا بها ؟
الطبيب:فقط اغماء ولكن بسبب سقوطها على الارض اعتقد انها قد تأذت في مكان حاد واثر سلبيا على الدماغ مما جعلها تنسى ماحدث معها قبل سنة .
مُتيم:هل ستعود ذاكرتها؟
الطبيب بحيرة:لا اعرف لكن على الاغلب يحتاج الى الوقت والصبر هيا انا استاذن بالشفاء العاجل.
وذهب اما مُتيم فبقي في مكانه وهو مصدوم مشاعره متضاربة لا يعرف هل يفرح لانها نسيت مافعله لها وسيذهب الكره الذي بداخلها ام يحزن لانها نسيته ونسيت كل ماعرفته عنه،دخل الى الغرفة ورأها ممدة على الفراش البيض بعيون مغلقة وملامح هادئة تدل على السلام جلس بالقرب منها وهو يمسح على شعرها .
استيقضت ليلى وهي مستغربة تنظر يمينا وشمالا لا تعرف احد وجه غريب لاول مرة تراه
ليلى برجفة:من انت؟
مُتيم بارتباك:انا وجدتك مرمية على الارض فحملتك الى المشفى
ليلى بخجل:اممم شكرا لك ، اريد العودة الى المنزل هل تستطيع اعادتي؟؟
مُتيم:اءءء حسنا لاكتب لك الخروج واعود.
خرج من الغرفة وعاد بعد دقائق بعد ان اخذ الاذن في اخراجها.
مُتيم:هيا
استقامت ليلى بهدوء لتلبس ملابسها بسرعة وتخرج معه ، ركب السيارة وركبت معه في الامام
مُتيم ببرود:اين يقع منزلك؟
ليلى بخوف:في *******
مُتيم:حسنا .
يعرف اين يقع منزلها لكن حتى لا يثير شكها في الامر سئلها عن المنزل .
اوصلها الى المنزل
"ليلى"
نزلت بهدوء واتجهت نحو الباب طرقته عدة مرات استغربت بانه لم يفتح لها احد استمرت في الطرق حتى فتح الباب ، رفعت نظرها للشخص الذي يقف امامها لم تعرفه
ليلى بااستغراب:من انت وماذا تفعل في منزلنا؟
الرجل:انت ماذا تفعلين هنا ؟ اذهبي الى ذالك الرجل الذي كنت تلعبين معه هو لديه منزل وسيحميك.
ليلى بعصبية:ماذا تقول انت هل تعرف معنى كلامك ؟
الرجل بااستهزاء:نعم اعرف بعد ان قتلت والدك ووالدتك تتذكريهم.
ليلى بعدم فهم:م ماذا؟
اراد ان يتكلم ولكن خرجت امراة وهي تقول
المراة:من علىءءءءءء ليلىىىى
ليلى بااستغراب:من انتم وماذا تفعلون هنا؟
صرخت المراة :ايتها الحقيرة ....وكلام بذيئ
امسكت ليلى من شعرها لتسحبها الى داخل المنزل وتبدا بضربها في كل مكان يقع عليه يدها
صرخت المراة:ماذا فعلوا لك حتى تهربي مع رجل لا يسوى شيئ اخبريني هيااااا .
ما ليلى فلا تستطيع ان تدافع عن نفسها او تفعل شيئا غير البكاء على شيئ لا تعرفه
المراة بتهديد:انظري ياليلى اتتذكرين دلال والديك انسيه من اليوم هل فهمتي ستعيشين هنا خادمة فقط تخدميني انا وزوجي واولادي وغرفتك السابقة اخذتها ابنتي وانت ستنامين في المطبخ .
ليلى وهي تحاول منع دموعها من النزول:لماذا تعاملوني هكذا ؟انا اريد امي وابي انتم سيئون جدا .
المراة بااستهزاء:اووه لقد احزنتني....... هييي انت اصحي على نفسك جيدا انت قتلت والداك وسوف تعاقبين على فعلتك هذه والان ادخلي....نظرت لها ليلى بعدم فهم صرخت المراة:ادخلي.
دخلت ليلى بسرعة الى المنزل خائفة واما المراة فانهارت بالبكاء اقترب الرجل واحتضنها:اهدئي يا لانا سيحل كل شيئ.
لانا ببكاء:كيف سيحل وانا ارى اختي الصغيرة تتصرف باانانية وانا لا اتحمل اذيتها.
الرجل:انت لن تؤذيها فقط ستعاقبيها هيا لندخل بالتاكيد الاطفال لم يتعرفوا عليها.
لانا بتعب:حسنا هيا.
دخلا الى المنزل وهما ينظران لليلى
اقتربت ليلى منهما
ليلى بطفولية:من انتما انا لا اعرفكما؟وابي وامي ليس موجودان في المنزل هل ذهبا للتسوق كعادتهما!!
لانا بتعب:ليلى ابتعدي من امامي الان لقد ازعجتني .
ماهر:ليلى انها لانا الا تتذكريها وانا ماهر
ليلى بتعجب:لا انا اول مرة في حياتي اسمع بهذين الاسمين وابي وامي لم ينطقا بهذا الاسمين في حياتهما
لانا بغضب:انا اختك وهذا زوجي هل عرفتي من نحن الان واذهبي اسكبي الغداء الاطفال جائعون.
ليلى:لكنِ متعبة لقد ضربني شخص ما في سيارته وكنت في المشفى
لانا انتبهت للجرح الذي على راسها :انا لا علاقة لي بهذا واذهبي الان من غير صوت.
ذهبت ليلى الى المطبخ وهي تبكي وضعت الغداء على الطاولة وجلست في الصالة
جلس الجميع على الطاولة اشار ماهر الى لانا لتناديها
نظرت له بغضب واكملت غدائها
ماهر:ليلى ابنتي تعالى تناولي الغداء معنا ليطيب جرحك بسرعة .
نظرت ليلى له :لكنها لاتسمح لي. واشارت براسها للانا
اخذ ماهر نفسا عميقا :انها تسمح هيا تعالي
لانا بجمود:لا اسمح.
نظر ماهر لها بغضب واكمل غدائه
انتهى الجميع ووكل واحد اتجه نحو غرفته دون ان يعرفوا من تلك الفتاة التي تجلس في منزلهم وتخدمهم
لانا:ليلى انهضي واغسلي الصحون
ليلى بتعب:لكنِ متعبة جدا .
لانا بعصبية:لم تكونِ متعبة عند ذالك ال*** وعندما اتيتِ الى هنا اصبحت متعبة..... هيا انهضِ واغسلي الصحون وبعدها سترتبين المنزل.
نهضت ليلى لتغسل الصحون وترتب المنزل
بعد ساعة ونصف من العمل
جلست ليلى على الارض بتعب وهي تضع يدها على راسها الذي يؤلمها نهضت من مكانها بتعب لتنام على الاريكة بتعب .
"مُتيم"
عاد الى منزل الذي تركه منذ سنة وهو لم يرى امه وحنانها ويتذوق طعامها ولم يسمع عتابها سنة وهو لم يسمع ازعاج سيلين وفظاظتها بالكلام سنة لم يتلاسن مع ملك لم يؤذيها لم يسمع صوت ضحكاتهم التي ترج المنزل دخل وهو يرى والدته تجلس على سجادتها وتدعي التفت ناحيته وهي مفزوعة لملمت سجادتها و هرولت امه نحوه وهي تبكي وتنوح،
الام:اهه مُتيم عزيزي اين كنت طوال السنة لقد اشتقت لك اخواتك اشتقن لك لماذا تفعل هكذا بنا ؟لماذا تتعبني معك!؟انت امانة والدك لي لماذا تؤذي نفسك بافعالك وتصرفاتك السيئة .
مُتيم وهو يبعد يدين والدته عن وجهه ويتج ليجلس على الاريكة بكل برود:انا اتيت فقط لاطمئن عليكم وساذهب مرة اخرى
الام بجنون:لا لا لا لن تذهب ابدا لن تذهب الى اين انت فتفعل هكذا لاني لم اتقبل من ان ازوجك تلك الفتاة اليس كذالك..... حسنا انا موافقة تزوجها لكن لا تتركنا ارجوك.
مُتيم اراد ان يتكلم لكن قاطعه نزول اخوته
سيلين بفرح:مُتيم عزيزي اخي.
هرولت له واحتضنته بقوة وهي تضحك وتحاول منع دموعها من النزول .
مُتيم وهو يضحك:حسنا توقفي اعرف انك تحبيني كثيرا ياسكرتي .
احتضنته اكثر
نظر للملك بكره واشاح نظره عنها عندما راها تصعد للاعلى
ابتعد عن سيلين
سيلين بهدوء:لانحزن من ملك انت تعرفها
مُتيم بكره:لا احزن من فتاة تتطاول علي بالكلام .
حركت راسها لا مبالية بكلامه وهي تلتفت لوالدتها وتتكلم على الامور التي حصلت في السنة التي غاب بها
"ملك"
نزلت لتنظر لماذا الاصوات عالية وسيلين معها رأته بعد سنة ارادت العودة ادراجها لكن سيلين منعتها وجعلتها تنزل ولكن حالاما تاكدت ان سيلين مشغولة صعدت الى الاعلى وهي تحاول منع دموعها من النزول دخلت الى الغرفة واغلقت الباب
لم تتحمل ونزلت دموعها وقعت على الارض وهي تبكي وتتألم امسكت رقبتها وهي تفركها بقوة وتضرب على قلبها تكورت على نفسها وهي مازالت تبكي
ملك:لماذا عاد لقد ارتحت منه لماذااااا لماذاااااااا ؟؟؟انا اكرههههه اكررررهه نهضت من مكانها واخذت كوب ورمته على المراة وبدأت تكسر كل شيئ يقع في يدها جلست على الارض اخذت قطعة من الزجاج وهي تبكي وتشهق وضعتها على وريدها
ملك:لقد تعبت كثيرا تعبت.
ارادت ان تجرح نسها لكنها تذكرت عاقبة قتل النفس حتى لو كان المرء هو نفسه فهو يدخل نار جهنم .تركت ما بيدها ونهضت لتجلس على السرير بتعب وتحتضن الوسادة لتنام بعمق .
"مُتيم"
مُتيم بهدوء:امي اتتذكرين الفتاة التي اريد تزوجها
الام:نعم يابني اتذكرها.
مُتيم:انا اريد ان تطلبي يدها اليوم في الليل والخطوبة الاسبوع القادم ان وافقوا اما العقد والمهر في يوم واحد بعد اسبوعين من الخطوبة والزواج بعد شهر .
سيلين بغضب:ان كنت تقصد ليلى فهي هربت مع حبيبها كيف تتزوجها؟
مُتيم ببرود:لم تهرب مع حبيبها انا من اختطفها .
ملك بصراخ:............
الجميع التفت الى جهتها..........
.........
........
.......
.....
انتهى
أنت تقرأ
اني في عينيك غريق
General Fictionقد يكون عالمك مختلفا عني لكن الحب الذي سيجمعنا سيحطم جميع كل المسافات التي بيننا وتجعل منا اناسا صادقين مع انفسنا والذي يقابلنا ، رغم كل الحواجز التي بيننا اصبحت مجنونا بك ياليلى هل ستشفيني من هذا المرض ؟ ساشفيك بحبي اليك ساعطيك كل الامل للاجتماع ب...