part 4

92 2 0
                                    

ملك بصراخ:ماذا فعلت ؟لقد دمرت الفتاة دمرتها الجميع يريد قتلها والداها ماتا بسببك بدات الناس تتكلم بشرف فتاة لم تخطئ اعمامها لو عرفوا بمجيئها سيقتلوها ستمووووتتت!!!
مُتيم بعصبية:لن يحدث لها شيئ انا سأتزوجها .
ملك : عن اي زواج تتحدث اتعرف ماذا سيحدث لو عرف اعمامها انها عادت سيقتلوها على الفور ولن يرف لهم جفن انت لن تلحق على خطبها اصلا لانها قد تكون اصبحت تحت الثرى .
مُتيم جن جنونه توجه الى السلم وامسك بملك من شعرها وبدا بضربها بكل مكان يقع يده عليه جلست ملك على السلم وهي تحاول ابعاده عنها لكنه اقوى منها بكثير ،امسكها من طرف ملابسها وبدأ يسحبها بقوة الى الاسفل ركضت امه وسيلين لابعاده عن ملك لكنه دفعهما ورمى ملك على الارض لتتزحلق ويضرب ظهرها في الباب اقترب منها وهو يلكمها على بطنها بقوة وبكل ضربة تعود للوراء وتضربفي الباب بقوة اكبر ابتعد عنها وهو يلهث امسك بيديها الاثنتين وسحبها الى الحمام فتح صنبور المياه ورماها تحته لتطلق صرخة هزت ارجاء المنزل
الام ببكاء:لا تفعل انها اختك لا لا تفعل هكذا لا تؤذها.
مُتيم:اجبرتني.
سيلين بصراخ وبكاء:لم تجبرك ولان كلامها صحيح انت جننت دائما ماتجعل نفسك انت الصحيح والجميع حولك مخطؤن.
الام برجاء:مُتيم بني اخرجها سوف تحترق ارحمها قليلا.
مُتيم بقسوة:لا لن اخرجها حتى تتأدب.
الام بصراخ وتعب:مُتيم توقف عن فعل هذا لقد اتعبتني اخرج ملك والا لن ارضى عنك ابدا وسأتبرى منك ولن يكون لدي اي ابن اسمه مُتيم.
مُتيم بصدمة:تتبرين مني من اجل تلك التي لا تسوى شيئ.
الام بصراخ:نعم تلك التي لا تسوى شيئ هي اختك واتبرى منك من اجلها ، الان هل ستخرجها ام لا؟
مُتيم بقهر:حسنا سأخرجها.
فتح باب الحمام ونظر لتلك الطفلة التي تحت الصنبور تقدم وحملها بين يديه واخرجها من الحمام لتتقدم الام وتمسح على راس ابنتها وهي تبكي
الام:ضعها في غرفتها.
صعد مُتيم للاعلى ليضعها في الغرفة وينزل
مُتيم:لاتنسي موضوع زواجي
الام بتعب:حسنا لن انسى ساتكلم مع اختها اليوم.
خرج دون ان يجيب.
"لانا"
كانت تتحدث في الهاتف مع عمها
لانا:عمي اريد ان اقول لك شيئا.
العم:تكلمي
لانا بتردد:ءءءعمي لقد عادت
العم بعصبية:ماذا !!!! عادت ؟
لانا بتعب:نعم عادت
العم بعصبية:انا قادم
لانا بسرعة:لاءءءء
اغلق الهاتف بوجهها
لانا بعصبية:ليس وقته ابدا.
قامت من مكانها وهي تصرخ :ليلى ليلىىى
خرجت من غرفتها تفاجئت من نوم ليلى على الاريكة تقدمت بسرعة وهي تسحبها من شعرها لترميها على الارض :استيقظي يا كلبة ستموتين بعد قليل استيقظي.
ليلى ببكاء:اتركيني انا لم افعل لكم شيئ.
لانا ببكاء وهي تحتظنها:لن اتحمل لن اتحمل كنت ابنة لي واخت والان سيقتلوك لا لا لا
ليلى:لماذا تضربيني وبعدها تحتظنيني؟
لانا بتعب:سامحيني ياصغيرتي.
ليلى باابتسامة:حسنا اسامحك
لانا وهي ترد الابتسامة ارادت اجابتها لكن قاطع حوارهما صوت ضرب الباب بقوة
انتفضت ليلى وهي بحضن لانا لتبكي كانها طفلة
العم بصراخ:لانااااا افتحي الباب سأقتلها اليوم لتلك ال *****
لانا بخوف:ليلى لا تخافي لن يمسك احد هل فهمتي؟
هززت راسها بنعم
ذهبت لانا وفتحت الباب ليدخل ثلاث من اعمام ليلى الى المنزل ركضت لانا وراءهم لترى اثنين منهم يمسكون ليلى من يديها والثالث يربطها بحبل متين وليلى بين يديهم تبكي وتنتفض كانت تحرك عينيها بكل الجهات كانها تبحث عن احدهم لينجدها ودموعها تنزل بمرارة ركضت لانا لتبعد اعمامها وتصرخ:اتركوا ليلى اتركوها
العم امجد:ابتعدي يا لانا لا اريد ان اؤذيك لكن دعينا نعمل الازم.
لانا برجاء:عمي اسمعني ارجوك قد نكون مخطئين بحق ليلى قد يكون هناك شيئا لم نسمعه منها ارجوك دعنا نسمع لها .
العم حميد بعصبية:لن تقنعينا بهذا الكلام كل شيئ رأيناه وسمعناه فأبتعدي افضل لك.
لانا بقهر:لكن يا..... لم تكمل جملتها حيث زوج لانا يسحبها من بين اعمامها ويحتظنها .
لانا بصراخ وبكاء وهي تضرب على صدر زوجها ليتركها:لاااااااااااا ليلىى لاااا عمييي سافعل كل شيئ تريده لا تقتلها ستبقى عندك.انت افعل بها ما تشاء لكن لا تقتلها ارجوك
العم امجد بعد ان انتهى من ربط يدين وقدمين ليلى اخذ قطعة قماش ليبعد العم حميد يده عن فم ليلى لتطلق صرخة صغيرة وبعدها يغلقون فمها بتلك قطعة القماش تركوها على الارض وخرج العم حميد ومعه العم مجيد بقي فقط العم امجد تقدم من ليلى التي تنتفض وتبكي بمرارة امسكها من شعرها ليسحبها معه الى الخارج لتاتي بعده صوت صراخ لانا وهي تترجاهم ان يتركوا ليلى
ماهر:لاتقلقي ساانقذها
لانا ببكاء وصراخ:كيف كيف ؟الم ترى كيف اخذوها سيعذبوها قبل قتلها.
ماهر بهدوء:لاتقلقي لن تموت سألحقهم وانقذها.
لانا هززت راسها بنعم
تركها وخرج
في سيارة العم امجد
العم حميد:ماذا سنفعل الان؟
العم امجد بعصبية:سنقتلها ونتخلص من عارنا.
العم مجيد بخبث:لماذا لانستفيد منها ونرميها عند احد البارات ونكسب الرزق منها قليلا.
العم حميد :ماذا سنقول للناس؟
العم مجيد بنفس الخبث:بالتاكيد سنقول هربت ونحن نكسب الرزق وبعدها بسنة او سنتين نعيدها ونقول لقد وجدناها ونقتلها في ذاك الحين بعد ان اصبحنا اغنياء بسببها
العم امجد بعصبية:ماذا تقول؟انها شرفك وابنة اخيك وانت عمها تبيعها من اجل المال ؟
العم مجيد بااستهزاء:عن اي شرف تقول؟انها هربت مع رجل اي انها متعودة على تلك الاماكن وانت الان تتذكر ان لديك اخ .
العم امجد بعصبية اكبر:حتى وان يكن هذا حرام ولا يجوز وان كانت متعودة انت لا تعرفها ابدا ولم تقابلها فلا تتكلم عليها والزم حدك سنذهب الان ونكمل عملنا
وندفنها ونعود وكأن لم يحصل شيئ
العم مجيد بعصبية وجبروت:مستحيلل سيحصل ما اقوله انا هل فهمت ونذهب الى البار ونرميها اذ لم تساعدني سانزل وااخذها انا بنفسي.
العم امجد:حسنا لكن تلك الاموال حرام علي ولن اخذ منها شيئ
العم مجيد ابتسم وهو ينظر لليلى وهي موسعة عينيها على كبرها بسبب الحوار الذي دار بينهم قبل قليل كأنها سلعة رخيصة يرمونها في ذالك المكان انهمرت دموعها وهي تدعي وتناجي ربها في سرها ان يخلصها من هذا العذاب تختار الموت على ان تذهب لتلك الاماكن كان داخلها كله يصرخ بجملة واحدة "اقتلوني لكن لا ترموني هناك " صرخت بصوت مكبوت لتأتي بعده شهقة مليئة بالحسرة والحزن ويغطي وجهها الناعم الدموع،اغمضت عيونها لتذهب الى عالم الاحلام وتخرج من الواقع المرير.
بعد ساعة
وصل الى البار نزل العم مجيد وانزل ليلى بعد ان ايقظها من احلامها الوردية وتواجهه واقعها
امسك بيدها بقوة ويسحبها وراءه بعد ان فكها من الحبل اما هي فتترجاه ليعيدها
دخل الى البار وهو ينظر حوله هادئ ولا يوجد فيه الكثير فقط الفتيات وبعض العاملين
العم مجيد وهو يسأل احد العاملين:اين صاحب المكان؟
اشار الى مكان يجلس فيه شاب في بداية الثلاثين تقدم اليه
العم مجيد:مرحبا ياسيدي هل تسمح لي بالجلوس؟؟
الرجل:تفضل.
جلس العم مجيد وبجانبه ليلى :انا اريد ان نعقد اتفاقا.
الرجل وهو يتفحص ليلى بعينيه:حسنا ماهو الاتفاق؟
العم مجيد:اعتقد انك تفحصتها جيدا لتكون عبدا عندك؟
الرجل:امم جميلة ....جميلة جدا .
العم مجيد :ما رأيك ان تبقيها عندك لمدة سنتين وكل ماتكسبه انت بسببها انا اكسبه بالتساوي ولكن لن يمسها احد.
الرجل بتفكير:حسنا لكن موضوع ان لم يمسسها احد سيكون صعبا.
العم مجيد بخبث:قد يكون هذا افضل لكن انت حاول .
الرجل:حسنا.
نهض العم مجيد ليرحل تعلقت به ليلى وهي تبكي:لا لا ارجوك لاتتركني افعل لك كل شيئ لكن لا تتركني
رماها العم مجيد عند قدم الرجل وهو يقول بقسوة:انسي جميع من رأيتهم هنا حياتك الجديدة.
خرج العم وليلى تصرخ وتبكي من الخوف وهي تناديه بااعلى صوتها ليعود ويأخذها.
تقدم الرجل ليمسك بيدين ليلى انتفضت ليلى بين يديه وهي تقول بصوت راجف:ااناا مجبرة لا لا اريد هذا لا لا اريد.
الرجل:يافتى تعال وخذها للغرفة التحضير اليوم لدينا زبائن كثيرون.
امسك بها الفتى ليحملها بين يديه وهي تصرخ وتبكي وتترجاه ان يتركها .
ادخلها الى غرفة بها عديد من النساء البعض يضعن المكياج والبعض الاخر يرتدين الثياب والبعض يسرحون شعرهم فور دخولهما التف الجميع لها وهم ينظرون بااستغراب
صرخ الفتى بصوت عالي:جايااا تعالي وحضري هذه الفتاة اليوم لدينا زبائن كثيرون .
تقدمت جايا لترسم على شفتيها ابتسامة خبيثة:اووه لديناة فتاة جميلة ،حسنا اتركها عندك لنحضرها.
انزلها على الارض خرج واقفل الباب ركضت ليلى وراءه لتدق الباب بقوة وتبكي بمرارة سقطت على الارض بتعب ،تقدمت جايا لتضربها على وجهها وتمسك فكها وتقول:اهدئي ياطفلة لااريد سماع صوتك اثناء التحضير ولا يمكنك الخروج من هذا الجحيم الكثير من الفتيات حاولن الهرب لكن دون جدوى من المحاولة لان نهايتهن العودة الى هنا. تفلت ليلى بوجهها وتدفعها بقوة حتى سقطت على الارض
غضبت جايا وقامت من مكانها بسرعة :من انت حتى تضربيني؟؟ ساعرفك قدرك يا ****
امسكتها من شعرها وسحبتها تحت صراخ ليلى المستمر وترجيها على تركها رمتها داخل غرفة واخذت سوطا كان على الارض تقدمت نحو ليلى وهي تبتسم بخبث اما ليلى فهي مصدومة وترتجف خوفا
ليلى برجاء:اسفة اسفة لن افعلها فقط اتركيني لا تؤذيني
جايا بااستهزاء:ماذا حل لقوتك قبل قليل هل تبخرت فور رؤيتك للسوط؟
رفعت السوط عاليا ليقع على ظهر ليلى الناعم وينطلق صوت صراخ ليلى ليهز ارجاء الغرفة
لتجلدها مرة...مرتين....ثلاث.... عشر
لتترك ليلى وهي تئن من الالم وتخرج تدخل بعدها فتاتان تحملان ليلى الى الخارج وهي لاتحس بما حولها،يضعونها على كرسي يسكبون المياه على وجهها لتفيق ليلى مفزوعة ويبدئون بوضع مساحيق التجميل على وجهها وليلى تبكي من الالم
صرخت جايا:توقفي عن البكاء ياطفلة لقد ازعجتني هل تريدين ان اعيدك لتلك الغرفة وتعرفين قدرك بعدها؟
هززت ليلى رائسها ب لا وهي تبكي
اكملت جايا:اذن اصمتي ودعينا نكمل عملنا.
اكمل الجميع عمله
بعد ساعتين
انتهت ليلى من ارتداء الفستان والذي ابرز جمالها وجعل منها اكثر جاذبية من ذي قبل نظرت لنفسها من المراة كانت هناك فتاة اخرى وليس ليلى لجمالها
كان الجميع ينظر بذهول لليلى والبعض الاخر غيرة من جمالها
جايا وهي تصفر:كم انت جميلة سيقع الجميع في حبك وسيتقاتلون من اجلك .
لم ترد ليلى وهي تمسك طرف الفستان للاسفل وتحاول منع دموعها من النزول وان تكون قوية
جايا بصوت عالي:هيا يافتيات الجميع الى المنصة سيأتون الزبائن لاختياركم .
الجميع خرج ماعدا ليلى التي كانت خائفة تقدمت جايا وسحبتها من يدها واخرجتها الى المنصة.....
كان المكان مزدحما والرجال في كل مكان ينظرون الى الفتيات لم تستطع التراجع كانت دقات قلبها تتسارع وتنتفض من الخوف وتدعي ربها ان لا يختاروها لكن كل ذالك تبخر فور سماعها لتلك الجملة
:اريد تلك العاهرة الجميلة وسأدفع بها 1500
:لا انا اريدها وسادفع3000
:من يزيد؟
3500:
:من يزيد
:ادفع 5000
:من يزيد؟.......لا احد اذن انها لك تفضل على المنصة وخذها.
تقدم الى المنصة وامسك بيد ليلى الراجفة ويسحبها معه كان رأسها منخفض للاسفل تحاول منع دموعها من النزول رفعت رأسها قليلا لتنظر لشكله لكن فور التفاته لها انزلته بسرعة كان يلبس قبعة على رأسه تخفي وجهه كليا لايبان منه  يدخل الغرفة ويقفل الباب لتنطق ليلى وهي تبكي بهدوء:ارجوك لاتفعل لي شيئا انا مجبرة للمجيئ هنا.
خلع الرجل القبعة التي على رأسه ليتضح شكله لليلى
ليلى بصدمة:..........

انتهى
من هذا الرجل؟
هل سينقذ ليلى من الدوامة التي دخلتها؟
ماذا سيحدث لليلى لو ان هذا الرجل انقذها؟
هل تعود الى منزلها وتتزوج بمُتيم ام تبقى؟:

اني في عينيك غريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن