part 6

42 0 0
                                    

مُتيم :فكر جيدا في عرضي .
تركه ماهر وخرج بغضب ليعود للمنزل
مُتيم ضحك بسخرية وهو ياخذ كاس النبيذ الذي كان بيد صديقه

ماهر
دخل المنزل وهو غاضب رأته لانا فهرولت له بسرعة وهي تقول:ماذا حصل معك ؟
ماهر بغضب:الحقير لديه صورا لليلى وقال اذ لم توافقوا على خطبتي من ليلى سانشر هذه الصور ولن تبقى اي سمعة لكم .
لانا بخوف:هذا شيئ مستحيل لن اقبل بشخص مثل هذا ان يؤذي ليلى .
ماهر :لايوجد حل غير هذا وهو الموافقة عليهه.
لانا وهي تبكي:ماهر انت لاتعرف ماتقول انه شخصًُ حقير .
احتضنها ماهر وهو يحاول تهدئتها
ماهر بحب:لانا ارجوك افهمي لن نخلص من هذه المشكلة اذا لم نحلها وليلى يجب ان تتزوج في النهاية
لانا:هذا صحيح لكن ليس بمثل هذا الانسان .
ماهر :لانا ارجوك افهمي وتقبلي واقعها .
ليلى من ورائه:حسنا انا موافقة .
التف ماهر ومعه لانا التي كانت تبكي لليلى ابتعدت لانا من حضن ماهر ودموعها تنزل بهدوء :هل هذا الكلام من قلبك ياليلى ؟
ليلى ببرود:من صميم قلبي .
لم ترد لانا لانها ضربت ليلى التي سقطت على الارض
اخفضت ليلى راسها وهي تبكي
صرخت لانا:هل تستسلمين بهذه السرعة .
ليلى ببكاء:ماذ تريدين مني ان افعل !! لقد فضحت واذللت منك ومن اعمامي الذين لم ارهم سوى مرة مرةةة واحدة فقط .
لانا بعصبية:ليلى هل تفهمين مااقول؟؟ هذا الشخص سيئوذيك فكري جيدا في كلامك وبعدها تعالي الينا واخبرينا بقرارك.
ليلى ببرود وهي تمسح دموعها:قلت جوابي ولن اغيره.
لانا والدموع تنزل من عينيها :ليلى تدمرين حياتك.
لم تجب ليلى وهي تنهض من مكانها وقبل ان تدخل غرفتها
ماهر:ليلى هل اخبره بموافقتك ؟
ليلى بتعب:نعم اخبره .
ودخلت الغرفة لتستسلم دموعها على واقعها ،
نطق ماهر بعد صمت دام دقائق
ماهر:ساخبره غدا .
لانا ببكاء:حسنا اتمنى ان تعيش براحة .
نظر لها بهدوء وخرج من المنزل

صباح اليوم التالي
10:30 AM
كان ماهر ولانا على طاولة الفطور والصمت يسود المكان كسره ماهر
ماهر:لانا هلا تناوليني الهاتف !!
لانا:حسنا تفضل .
ومدت له الهاتف اخذه وهو يتصل بمُتيم
بعد ثواني معدوده اجاب
مُتيم:مرحبا يا سيد ماهر ؟ كيف حالك !!
ماهر بهدوء:انا اتصلت لاعطيك الموافقة لا للسؤال .
مُتيم وهو يقهقه:اعتقد انك فكرت جيدا ؟ اذن لاقول لك غدا ستاتي والدتي لكم وستتكلم بشأن هذا الموضوع وساخذ ليلى معي بعد اسبوعين .
ماهر بعصبية خفيفة:عندما يحين ذالك الوقت تكلم عن الزواج والان اذهب .
اغلق الهاتف بعصبية ورماه على الطاولة بقوة وقبل ان يخرج:لانا اخبري ليلى بان تتجهز غدا ستأتي والدته .
لانا وهي تنظر لصحنها الملئ بااشهى الاكلات:حسنا .
وخرج

مُتيم
بعد ان اغلق الهاتف خرج من الملهى وهو يبتسم بااستعجال وهو يتجه لمنزله بعد دقائق وصل ونزل وهو يدخل وجد والدته واخواته يتناولن الفطور ابتسم وهو يقول:صباح الخير
الجميع :صباح النور
الام:مُتيم عزيزي تعال وتناول فطورك معنا.
مُتيم:شكرا لك لكن لا اريد فقط هناك موضع مهم يجب ان اتحدث معك عنه اذا اكملت فطورك.
الام:اكملت هيا تكلم .
تقدم وهو يجلس على الكرسي الذي يقابل والدته :اريد ان تذهبي غدا وتخطبي ليلى .
الام بفرح:حسنا لم تطلب شيئا مستحيلا سأذهب غدا واتكلم مع اختها .
ملك ببرود:اتمنى ان ترفض .
رفع نظره لها بسخرية:ساحزنك حقا لكن هي قد وافقت.
ملك بعصبية:لقد اجبرت من المستحيل ليلى توافق على خاطفها ومن طعن بشرفها .
مُتيم بعصبية:لا دخل لك انت التفتي لعملك.
نظرت له بحقد وصعدت للغرفتها
التفت لوالدته وهو يقول:شكرا لك لكن لاتتأخري
سيلين بمرح:مبروك .
مُتيم باابتسامة:الله يبارك فيك .
نهض من مكانه وهو يقبل والدته وسيلين ويصعد للاعلى توقف امام غرفة ملك وهو يدق الباب ويفتحه بهدوء دخل وهو يسمع صوت شهقاتها المتتالية جلس على السرير وهو يمسح على رأسها رفعت رأسها بااستغراب والدموع تنزل بهدوء لم تتحمل ودفعته وهي تدفن وجهها في السرير
مُتيم بهدوء:ملك لماذا تعامليني هكذا !!
ملك ببكاء:انت السبب لو لم تحرمني من دراستي لما كرهتك لو..... اهه ... لو لم تفرق بيني وبين من احب لما كنت كرهتك ...انت السبب.. اغمضت عينيها وهي تحتضن مخدتها
لم يتحمل واحتضنها رغم انها ترفع ضغطه لكنه يعترف بانه اذاها كثيرا واكثر من اللازم
ملك بعصبية وبكاء:اتركني ... اههه اتر..كني ..
مُتيم :سامحيني !!.
ملك بدموع:لن اسامحك .
مُتيم:ملك ارجوك !!
ملك وهي تمسح دموعها:بشرط .
مُتيم:ماهو ؟
ملك نظرت لعيونه : تترك اصدقاء السوء والشرب وكل شيئ سيئ في حياتك السابقة .
نظر لها لفترة قصيرة ثم ابعد نظره بتوتر:لا استطيع .
ملك:لماذا ؟
لم يجب وهو يحاول التهرب
ملك:مُتيم اجبني لماذا لا تستطيع ؟
مُتيم :لاني اصبحت مدمن للكحول ومديون لاصدقائي ولا استطيع الدفع لهم .
ملك:الكحول تستطيع العلاج منه اما الدين جد عملا لك وستحله باقل من سنة .
مُتيم:هل هذا رأيك ؟
ملك:نعم .
ابتسم مُتيم وقبل يديها ورأسها :شكرا .
وخرج من الغرفة بسرعة
ضحكت ملك لتصرفه الطفولي وتحمسه وعادت بجسدها للوراء وهي تفكر

اني في عينيك غريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن