توجه جيمين الى من منزل جونغكوك ، الذي يبعد عنه نصف ساعة .
فور وصوله ارتجل من سيارته وقرع الجرس ،
مرة .. مرتين ، لا رد !
"هيا ايها الطويل المزعج اين انت ؟" قال بانزعاج وبدأ يقرع بقوة .
"ايششش ماهذا الازعاج ، اياً كنت فالتصمت انا قادم !" كان ذلك صوت جونغكوك الذي استيقظ للتو يصرخ ."فالتسرع ايها المزعج ، ولا تصرخ على الهيونغ الخاص بك !" صرخ جيمين من الجهة الاخرى .
"فالتصمت او ابقى في الخارج !" صرخ الاخر ."ايششش افتح الباب وسترى مالذي سيحدث عندما تتحدث معي بعدم احترام !" صرخ جيمين .
"مالذي ستفعله ؟" قال جونغكوك وفتح الباب فجأة .حدقا ببعض لثواني ثم انفجرا ضاحكين .
"ايشش ايها المزعج " قال جيمين ضاحكاً وعانق الفتى الطويل امامه .
"اين كنت هيونغ ، لم ارك منذ ان تتبعت ذلك المكان لك" قال واغلق الباب خلفه .
"اجل كان ذلك منذ عدة ايام فقط !" قال جيمين بسخرية ثم اكمل :
"اياً كان ، هناك موضوع يربكني اريد اخبارك به ""ماذا ، هيونغ اتريد ان تتزوج ؟" قال جونغكوك ضاحكاً .
"ايش كم انت مزعج ! اجلس سأخبرك " قال جيمين وصفع جونغكوك على مؤخرة رأسه ."اذاً انت تخبريني انها تخطط لشيء ما ؟ شيء سيء ؟" قال جونغكوك بعد ما سمع كل شيء قاله جيمين .
"اجل ، متأكد .. اذ لم تكن ، لما تصتنع انها مصابة ؟ وكانت تتحدث على الهاتف بهدوء خوفاً من ان يسمعها شخصً ما ؟" قال جيمين بنبرة حادة .
"لا اعلم هيونغ ..." قال جونغكوك وصمت لعدة دقائق ، ثم فجأةً انتفض بقوة وقال بحماس شديد :
"هي هيونغ راودتني فكرة رائعة "
"ما هي ؟" قال جيمين بتركيز .
"حسناً اولاً لست متاكد انها ستنجح ولكن مالخطاء فالمحاولة ؟" قال جونغكوك واخبر جيمين بخطته ."حسناً ايها الطويل المزعج أراك لاحقا " لوح جيمين مودعاً جونغكوك وخرج من منزله .
"حسناً لنرى مالذي تفعلينه ايفا " قال جيمين واخرج هاتفه ليتصل بها .
لا رد ! نظر بقلق الى هاتفه وعاود الاتصال ...
لا يوجد رد ، فقط البريد الصوتي اللعين !
"هياا اين انتي ؟" قال بتوتر واتصل مجدداً ، لقد غدو قلقاً عليها للغاية فهي لاتفعل شيء منذ مجيئها هنا سوا الوقوع في المشاكل ...ركن سيارته امام المنزل وخرج مسرعاً نحو الباب ،
فقط بثواني قبل فتحه للباب خرجت ايفا مسرعة .
"هي هي انتي الى اين تظنين انك ذاهبة ؟" قال بعدما امسك بذراعها واوقفها عن الجري .
"موعد قالت بسرعة وحاولت الجري ولكن اشتدت قبضته على ذراعها .
"ماذا ؟" قال وعقد حاجبيه بانزعاج ثم اكمل :
"موعد ؟ مع من ؟؟ ولما تعتقدين انه يمكنك الخروج بموعد ؟" كان صوته يشتد بعد كل كلمة .
"المعذرة ؟ ولماذا بحق السماء لا يمكنني الخروج بموعد ؟" قالت بانزعاج شديد !.
"لانه ... لانه ..." كان يحاول بشدة ان يفتعل سبباً ولكن من دون جدوة !.
"لانه ماذا ؟ .. اذا لم يكن لديك سبب وجيه بارك لعنة جيمين فالتفلت ذراعي لان.."
ولكن قبل ان تكمل قاطعها ملمس شفتيه الناعمتين على خاصتها .!
أنت تقرأ
You never changed | لم تتغير ابدا
Romanceكَيفَ يُمكنْ للصَمْت أن يَكون صَاخــباً للغَايَةْ ؟ كَيفَ يٌمكْن لعِيناهْا أن تَجعٌلني هَكَــذآ ؟ نَظرةً وآحدة فَقَط وسَتَقَع في حُبها -PJM