توقعت اني اذا جعلت قهوتي في وضع الرمادي
تكاد تكون مرارتها ان تفتك بِ حوت ضخم ، معتقدةً انني بذلك قد اعاقب ذاتي على شعورها ، ولكني لم استطيع الا ان استلذ بها لأنهي بذلك ٤ اكواب
لم استطع القسوة على ذاتي بجعلها ان تشربها شديدة الحلاوه ، لقد استطعت ان اتغلب على مرارتها لكني لم استطيع التغلب على شعور الوحده داخلي!!
يبدو اني لم اجد من يستطيع قراءة مكابرتي لشعوري لتعبي لمقاومتي سِوا سؤال استوقفني من رفيقة دربي حين وجهته الي بنظرة الشفقه ( مالذي ترغبين به ؟ ) او ربما فضول معلله بذلك انها تعلم مابي ولكني ارفض قوله لنفسي !!!!!!!!!!!
انه ذاته السؤال الذي سألني عنه من ارغب برمزه -خاصتي- ولكني لم افهم شعوره حين سالني ( ماذا ترغبين به الآن ؟) ....
انه لشعور محزن ان تشعر انك تجسد اغنية عبدالمجيد ( وحيد وحوله احبابه ، يحس انه وحيد يكابر كل ماصابه)كيف اخبره انني ارغب بشعور الاحتواء حقاً ، ذلك الشعور الذي يجعلك تفتخر لانه بجانبك وليس الوقوف لمشاهدتك 😔💔، لأنه هو من جعلني اشعر بكل هذا البؤس الذي اشعر به .