البارت الثاني

268 16 9
                                    

مرت بضعة اسابيع كان كل عضو في الفريق السابع منشغل باعمال فردية

كريستال و التي قد تحقق في جريمة قتل رجل اعمال تم الكشف عن هوية القاتلين او بمعنى اصح القاتلتين ، الجريمة الاولى وهي التسميم قامت بها زوجته الاولى بعد ان عرفت عن زواجه بأخرى ، كانت قد اتصلت به و اخبرته انها تريد لقائه و حين وصل لمكتبه وجد المكان مزين بورود و معطر و حين نظر لزوجته كانت ترتدي ملابس لطيفة بعدها سكبت له بعض النبيذ و ما هي الا دقائق حتى وقع الزوج على الارض وهو يشهق و لم تمر سوا ثواني حتى لفظ انفاسه ، الجريمة الثانية حين وصلت الزوجة الثانية للمكتب بعد رسالة من زوجها و التي كانت الزوجة الاولى قد ارسلتها حتى يقبض عليها هي وجدت زوجها في تلك الحالة لذا اول ما فكرت به هو امساك سكينة و طعن زوجها في قلبه لتغادر مسرعة

و قد تم القاء القبض عليهما و يتم التحقيق معهما

دونغهي و امبر الذين لم يتوقفا عن مراقبة ذلك الحي رغم توقف اي عمل مشبوه فيه و لونا تعمل معهم بهدوء

جاي جونغ الذي يعمل على جريمة سرقة البنك كان قد اكتشف هو و اعضاء الفريق الرابع ان الذين قاموا بتلك العملية هم اتباع للمجرم الذي في السجن لذا هم استعانوا به حتى يقوم باخبارهم عن مكان تجمعهم و قد تم تخفيف مدة عقوبته من 20 عاماً الى 10 اعوام ، فقد اكتشفوا ان بعض الاشخاص قاموا بزيارته في السجن قبل حادثة السرقة ببضعة ايام ولا بد انهم قد اخذوا بصمة اصابعه ليقوموا بتمويه رجال الشرطة ، لكن في النهاية ام القاء القبض عليهم جميعاً

فيكتوريا و التي بقيت طوال تلك الاسابيع تعمل بخفية على الشكوك الخاصة بها لكن لم تصل لاي نتيجة تذكر

كانت امبر في تلك اللحظة متوجهة نحو مكتب قائدتها بعد ان استدعتها و قد شاهدت في طريقها دونغهي يقبل احدى الفتيات و حين شاهدها ابتعد عن الفتاة و طلب منها المغادرة

قال دونغهي بهدوء: اسف

قالت امبر ببرود: لماذا تعتذر مني ، ان هذه حياتك الخاصة و انا لا دخل لي بها لتفعل اي شيء مع اي احد

تنهد دونغهي و قبل ان يقول شيء دخلت امبر لمكتب القائدة بعد ان اذنت لها بالدخول دخل دونغهي ورائها و اغلق الباب و بعد ان قاموا باداء التحية العسكرية جلسوا على طاولة الاجتماعات

قالت فيكتوريا: اذا ايها الفريق السابع كيف كانت تجري امور مهماتكم

قالت امبر بهدوء: لا شيء يذكر بقيت انا و دونغهي نراقب ذلك الحي ولم نجد شيء

قال دونغهي: كما ان الاعمال المشبوهة الاخرى التي كانت تحصل فيه كلها قد اختفت

قالت لونا: لقد اصبح ذلك الحي مجرد حي فقير خالي من اي احد مشبوه

تنهدت فيكتوريا و قالت: كريستال و جاي جونغ كيف كانت تسير الامور معكما

قالت كريستال: لقد تم القاء القبض على المجرمتين التين هما في الحقيقة زوجتي رجل الاعمال

قال جاي جونغ: لقد تم القاء القبض على العصابة التي قامت بسرقة البنك و قد تم اعادة جميع المسروقات له

قالت فيكتوريا بلطف: احسنتم جميعاً انا فخورة بكم لكن الان علينا ايقاف نشاطنا الفردي و العودة للعمل الجماعي

قالت لونا بفضول: ايتها القائدة ما هي القضية التي سوف نعمل عليها

قالت فيكتوريا بجدية: قضيتنا هي العثور على من يقوم بتسرب المعلومات الخاصة بالمجرمين لهم

قالت كريستال: الم تستسلمي بعد ايتها القائدة

قالت امبر: نحن عملنا على هذه القضية على مدار عام كامل دون ان نجد اي دليل يقودنا لوجود جاسوس بيننا

تنهدت فيكتوريا و قالت: علينا العمل مجدداً و بقوة و تركيز مضاعف ولا تنسوا السرية الكاملة على هذا الموضوع

كانوا جميعا على وشك الخروج لكن فيكتوريا قالت: دونغهي احتاج للتحدث معك

جلس دونغهي و قال: ماذا هناك ايتها القائدة

قالت فيكتوريا بهدوء: هل انت راضٍ عن طريقة عيشك تلك ، كل يوم مع فتاة مختلفة بينما قلبك مه اخرى ، اذهب لها و اخبرها عن مشاعرك نحوها هذا افضل من التنقل بين الفتيات و كسر قلبها

وقف دونغهي و خرج بهدوء متوجه نحو المصعد

نظر لباب المصعد و الذي تقف امامه تلك الفتاة الصبيانية

توجه نحوها و قال: هل لديكي وقت لنتحدث قليلاً

قالت امبر: لا ليس لدي وقت علي البدء بالعمل على قضيتنا منذ البداية

دخلت المصعد و دخل هو ورائها بعد ان اغلق باب المصعد قام دونغهي بالضغط على زر التوقف ليتوقف المصعد عن النزول

نظرت امبر لدونغهي بهدوء و قالت: ماذا تريد هيا تحدث بسرعة

قال دونغهي: انا احبك

قالت امبر باستنكار: انت ماذا

قال دونغهي بعد ان امسك بيديها: انا احبك ، لقد احببتكي منذ كنا صغار لكنني كنت خائف من اخبارك ظننت انني لو اخبرتكي بهذا الامر حين كنا صغار لقلتي انني اتوهم و حين اصبحنا كبيرين ظننت انكي سوف ترفضينني بسبب العمل

قالت امبر بغضب: لو كنت تحبني حقاً لما جعلتني اشاهدك مع الفتيات بأوضاع مقززة

قال دونغهي بندم: اردت ان ابعدك عن افكاري و عن قلبي لذلك واعدت الكثير من الفتيات ، لكنني اقسم بانني لم اتعمد ان تشاهديني بتلك الاوضاع ، انا لم ارغب بأن ازعجك

تنهدت امبر و اقتربت منه و نظرت له بلطف و قالت: لكنني لست جميلة ولست انوثية و ليس لدي جسد مثير و شعري ليس طويل ، هل ستكون راضي عن هذه الامور التي لا استطيع تغييرها

اتسعت ابتسامة دونغهي و قال: اجل راضي تماماً عن هذه الامور

قام بعدها باحتضان امبر بقوة و قال: لقد احببت كل هذه الأمور ، انا احببتك كما انتي لذا لا اريد ان تتغيري ابداً

قام بوضع قبلة خفيفة على شفتيها ليحمر وجهها بشدة و تقوم بدفعه لتصغط مجدداً على ذلك الزر ليتحرك المصعد مجدداً

اما عند فيكتوريا التي تراجع ملفات لقضايا قديمة كانت تقول في نفسها: اتمنى ان ينجح ما خططت له




الجاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن