السيد الخامس

الفصل الحادي عشر

خرج كانيمي من غرفة التحضيرات عابرا الممر المؤدي الى حلبة النزال

بدأ يمشي في الممر و اصوات وقع اقدامه ترن في اذنيه

تذكر في تلك اللحظات انه لم يلتقي بأحد من أصدقائه بعد نزاله مع نيجيمو

فأصابه الفضول لمعرفة احاولهم ، و ماذا حل بهم؟؟

ولكنه بدأ بتصفية افكاره مجهزا نفسه لقتال ساكوراجي

لأن الدخول لنزال مع ساكوراجي بذهن مشغول كأنك توقع على وصية موتك

تقدم في الممر الى الامام حتى وصل الى نهاية الطريق ، التي لمعت في محياه الاضواء حينها و مصدراً ليديه امرٍ بسيط بتغطية وجهه و حماية عينيه من وقع السنا المنير ، رغم تسرب القليل

خرج من الممر و بدأ يسمع صيحات الجماهير

صراغٌ و اهازيج

حفزته و ملأته بالحماس

ولكن سرعان ما تلاشى كل هذا عندما دخل ساكوراجي الى الحلبة

دخل متعاليا

ودخلت هالته العظيمة معه حينها

هالةٌ نقلت كانيمي الى عالم اخر

كأن هيبة ساكوراجي عزلته بزنزانة محكمة الاغلاق

بعيداً عن العالم الخارجي

كالطائر الذي يحبس في قفصه

في انتظار ملاك الموت

ملاك الموت التي تسجد امامه

بهيبة عظيمة و قوة مخيفة

حبسته تلك هالة وحيدا

تاركتا اياه مع ساكوراجي

الخوف بدأ بالتسرب لكانيمي

ولكن! ، ولكن!؟

ابتسامة نكراء ماكرة شريرة و حاقدة رسمت على محيا كانيمي

ابتسامة تبعث الرسائل الخفية

محواها كان : هات ما عندك!

ابتسامة استفزت كبرياء ساكوراجي العظيم

اشعلت نيران العزم بعنفوانه

وفتحت الستائر

معلنتا بدأ القتال