Go to hell

2

" ااء لا  أريد قوله وإلاعتراف لكن ذلك الحقير محق "
رفع بيكهيون رأسه بعينان منفتحة لـ صديقه
" انتما لقوله بشكل جيدا وإيجابي  تحبان بعضكم... وهذا لم اقبل  به بعد"
تحدثه اخر الحديث خرج من تحت اسنانه لكن هذا ليس وقته
" لما واللعنة لم تدعه يلمسك !؟ .
هل لأنك ممكن ... "
بسرعة خاطفة وضع بيكهيون يداه على شفتان الاخر هز برأسه بكل الجهتان ينفي كلام لوهان الذي كان يفكر به انزل لوهان يداه وأمسكه
" اسمعني بيك لا تفعل أبد شي.انت  غير راضي عنه أبدا وايضا ذلك الحقير يـ حبك ويـ قدرك كا بيكهيون لـ ذاتك فقط أخبره بسببك ها لا تجعله ذو حيرة مع قلبه ومشاعره لك اعلم إنك تحبه وتثق به لذلك أنا اخبرك هذا  "
بيكيهون هل عليه القلق والتفكير لأن لوهان الذي لا يبالي يتكلم بكلام جدي  مفهوم نشر الاطمئنان فيه بينما لوهان يتكلم مندمج به  بيكيهون كان يتأمل حديثه الذي كان يتحدث عن تشانيول وهو يمتدحه وتارة يشتمه قطع ذلك حديث لوهان فجًّأ  لأن بيكهيون قد عانقه بقوة
"  همم حسنا العناق يخبرني إنك بخير "
هز بيكيهون مؤكد على كلام لوهان بقلب مرتاح وملامح كذلك  لـ يبتعد يتذكر أن لوهان قد حظى بالمضاجعة مع فتى تغيرت ملامح وجه ابتعد عنه بسرعة
" يااه ! من هو وكيف ايضا ؟!  ياا حقا انت شي ما "
لمس إصبع بيكيهون احد علامات الملكية على فكه متفاجأ
" لعنة اوه سيهون ."
تغيرت ملامح وجه لوهان بالغضب لـ يتسلقي على الكنبة يريح ظهره 
" ماذا !؟ من هذا آلاوه سيهون انا لا اعلم ولكن الإسم ليس غريب علي  "
بيكيهون قد سمعه مره أعين لوهان في سقف الغرفة يفكر بـ سيهون الذي لم يخرج من عقله الفارغ
" إذا هل هو م-مؤلم !؟"
اختفى صوت بكيهيون أعينه تتحرك في كل مكان ضحك لوهان داخليا على الغبي الذي أمامه ابعد ظهره عن الكنبة وإقترب له
" ماذا تقصد بيكيهون لم افهم !؟ "
لوهان يغيض بكيهيون ويتخابث معه قليل
" لوهان ~"
ترنم بأسمه متضايق من خبيثه
" هههه حسنا حسنا أسف هو مؤلم قليل فقط فالمتعه وشعور مليون فراشة تحتضن جسدك كافي لأجعلك تضاجع احدهم كل يوم "
بيكيهون هل يسعد لأن صديقه حظى بمليون فراشة أحتضنت جسده او عليه القلق  لوهان كانت هناك شي جديد به شعر بكيهيون بذلك  ابتسم بخفه لهذا  أول مره يشاهد ملامح صديقه مبتسمه بخفه
" بيك عليك إصلاح الأمر مع الحقير "
قام  وهو يقوم بحك بطنه من تحت القميص الذي ارتفع بيده حينها لمح  بيكهيون بطنه وهي مُغطاة ايضا بتلك الأرجوانية  فكر بالافكار الغير مرحبه بعقله هز راسه حتى يبعده عن خياله
" لدينا محاضرة مشتركة صحيح "
فتح علبة العصير الذي التقطه من الثلاجة  لـ يشرب من شفتاه انتظر صراخ بكيهيون عليه لكن الاخر كان موجد في عالم اخر اقترب لوهان بهدوء ذهاب خلف الكنبة ليرى الشي الذي يشغل عقل بيكهيون
* احبك فقط لا تقول شي ولا تسأل فقط احبك بيك*
لـ ينتبه بيكهيون على لوهان المختلس
" يااا!! هل قرأت  شي !؟؟"
سحب الهاتف يضعه بين يداه بوجنتان محمرة
"  تشه يا له من دبق مبتذل اسحب كل كلامي عنه عد الشتم "
لـ يكمل ارتشف العصير
" لا تقل عن هكذا لوهان أنه فقط لطي..ف~"
لـ يدفن رأسه بالوسادة الكنبة خجل من تذكر تشانيول ليقلب لوهان عيناه 
لـ يرمي عليه وسادة التقطه وهو متوجه لـ غرفته سمع شتم بيكهيون له
غير ملابسه وسَرِّح شعره يستعد لـ جامعة اللعينة
" بيكي لقد انتهيت سوف اذهب من دونك ان لم تخرج ~"
صرخ بصوته المزعج وهو يدخل قميصه بـنطاله خرج بكيهيون من الغرفة المجاورة يضع كتبه بالحقيقة المعلق على كتفاه
" انتهيت ايها  المتذمرلـ نذهب هيا "
اغلق لوهان الباب لـ يرفع رأسه اصتدم بـ جسد بكيهيون الوقف كالصنم
" مابك لم توقفت !! "
دفعه لـ يرى هيئة تشانيول واقف ومعه باقة وردة حمراء كبيرة كافية لـ تغطية جسد بكيهيون لـ يتقدم بيكيهون بل جرى نحوه يعانقه
أمامه لوهان الذي يتجاهل ذلك
" هذا من اجلي !؟ "
نزل من عناق تشانيول ينظر للـ ورد بعين محبه
" بالطبع بيك أنه لك "
قدمه له لـ يحتضن الورد بجسده
" جميلة أنها جميلة تشانيول شاكر لك "
ابتسم تشانيول لـ رؤية بيكيهون سعيد  الورد اظهر له ملامح جديد من بكيهيون اعجب بذلك
" عذرا على قطع جوكما الرومنسي الدبق بيك لدينا محاضر الآن وهو الإنذار الأخير كما تعلم "
التفت بيكهيون بعين ضيقة يعبس بملامحه
" إنذار الأخير ها ولمن  ذلك الانذار شياو لو !؟ "
الحقيقة الإنذار كان يخص لوهان وليس بيكهيون
لـ يكشر بوجه بيكيهون
" لا يهم . وأنت فلتفعل شي صالح في حياتك وهو ان توصلنا للـ جامعه "
فتح لوهان باب سيارة تشانيول بدون إذنه حتى اوموافقته لـ يصنع تشانيول بـ عقله جريمة قتل لوهان بدعسه بـ سيارة
" اسف"
قاله بكيهيون قاطع جريمة تشانيول التي تحدث بـ عقله  بيكهيون يعلم ان تشانيول لا يحبذ لوهان البتة لـ يصعد الى السيارة
لوهان كان شارد بالطريق تفكيره محوره كان سيهون لمساته همسه جسده وجه كل شي يخصه ولا يعلم لماذا !؟ متجاهل لمسات تشانيول التي  يخلقه
لـ بكيهيون الذي سوف يموت من خجله
" سوف آتي واقلك. اتصل بي اذ انتهيت حسنا ! "
لعق شفتاه بخطوات صغيرة ينظر حوله من أناس بينما يتقدم  دقات قلب بيكيهون ارتفعت من اقتراب محبوبه آمال جسده الذي يفوق جسد بيكيهون أمتار طبع قبلة صغيرة بجانب شفتاه كا شيء صغير ذات شعور حلو خلفته للأثنين ضحك لوهان لأنه قد رأى
بيكيهون بوضع الخجل احمرار بالكامل توتر عانقه
" يا لو لما تكره تشانيول !؟"
استند بكيهيون بيده على طاولة ينتظر جواب لوهان الذي. يتتوق له بشوق
" هيا هدوء رجاء !"
دخل الاستاذ ناهي حديث لوهان الذي كان سوف يبدأ
محاضرة مملة كالعادة لـ يخرجوا بعض ساعة
" لو سوف أذهب مع تشانيول !"
نظر لوهان بعيون ذابله تكاد تغلق من شدة نعاسه
" ولما تأخذ أذني !؟ هل أنا ولي أمرك اذهب معه فقط  "
تثائب بتعب يمد جسده لوهان وقح فظ ذو لسان يطوله و بيكيهون لم يمانع ابد
" حسناً ايها الوقح أأ نسيت ان أقول لك كيونغسو هيونغ قادم لـ زيارة لا بل المبيت ايضا "
كان لوهان يمد جسده لـ يتوقف عن ذلك عيناه النعسه انفتحت
" لا أرجوك قل إنك تمزح بيك"
عض على شفتاه يهز كتفان بكيهيون
" للأسف لا أنه حقيقة . اوه تشانيول . سوف أذهب"
جرى سريعا نحوه لـ يشابك يداه فورا معه تشانيول الذي كان متفاجأ من تغيره
" ذاك الوغد القزم قادم ياللهي هل هناك أسوء من هذا اليوم سوف اتجاهله فقط نعم التجاهل "
يحدث نفسهم بينما يمشي بـ سليبر مع جوربان ذو لون فاقع هذا ستايل لوهان في الجامعة
يمرن رقبته المشدودة بسبب نومه الغير مريح