Go to hell

4

لا شي جديد في حياتي سوء الكره سوف اكره وامقت على الحياة لن اثق بأحد لن احب احد لأن الحب ليس موجود في العالم كلمة احبك هي مجرد كذبة بنطق حلو
✨

حيث لوهان على السرير ينظر ويتأمل سقف الغرفة المزخرف بين الملاءت والملابس التي اهملت ليلة امس
خارج عن التفكير هو في الفضاء الواسع الان يتذكر كل ماحدث تلك اليلة او مايريد تذكره فقط اغمض عيناه مسح وجه العاري من النوم نهض بصعوبة بينما ملامحه تقلصت من ألم داهم جسده  شعر بداور في لحظة نهوضه لـ يختفي بعده تجاهل  الإبر التي تغرز اسفل ظهر وأنحاء جسده النحيل لم يعد يهمه هو فعل ذلك بيده صحيح جزء منه ربما الا ان مضاجعة سيهون تمتعه هو لا ينكر ولا ينكر ايضا كم يكره هذا هو اعتاد على ذلك قضاء وقت لعين وممتع في نفس اليوم لـ يختفي بعده مع شروق الشمس ، التلاعب بالكلمات قول الكلام الذي يعجبه الكذب التظاهر نعم لم يعد يهتم فقط
دخل الى حمام الاخر الذي لم يجده هو فقط تمنى لو امنية عابره ان يستيقظ على وجود جسد اخر معه على السرير بأشمئزاز غسل جسده من آثار ليلة امس شارد بالفضاء  اخذ ملابسه ارتده ورحل من منزل اوه سيهون دون النظر او حتى السؤال عنه لكن خرج بكره عظيم على السماء على وجوده على كل شي وعلى شخص واحد
-
-

-
-

" هو يستحق نهاية الموت لكن لوهان ذاك الوغد لا علم حقا "
اتى اليوم خبر افسد صباح الاخوه وتشانيول الذي بقي نائما بجاور من يـ عشق
اتصل العم الذي كان يسكن في الحي القديم حيث منزل لوهان وبيكهيون يخبرهم انا والد لوهان توفى بالأمس بعد معاناة سنة من سرطان البنكرياس
" دعنا الا نخبره هيونغ هو لا يهتم له ولا يكن له الحب حتى   دعنا نبقى صامتين فقط "
بيكهيون فقط أرد الحفاظ على صديقه لما يجد حل الا عدم اخباره بالأمر وجد بيكهيون نهايته ليست حزينه هو يستحق بعد كل شي
" مالذي تقوله بيك! انه والده بعد كل شي !"
قال تشانيول. غير راضي عن أقتراح عزيزه
-
-
-

عناق ولمسات في ليلة تمنى في بيكهيون الا تخرج الشمس معلنه عن يوم جديد كانت تخبر بيكهيون ان تشانيول يعشقه مازال معه لم يتخلى عنه
" أنا كنت مشوش قليل بسببك ولوهان لم افكر وقته الى بك بعد ظهور لوهان على التلفاز والصحافة لم ارد خلق مشكلة اخره لذلك خرجت "
قال تشانيول مبرر لما خرج دون قول شي لـ بيكهيون المستلقي بجانبه على سرير بينما يداه تعبث بخصلات شعره الملساء ام الاخر بيكهيون كان يلف يده حول معدة تشانيول المسطحة المبنية على تقسيمات سداسية بارزة رفع نظره إليه يعدل من وضعيته يسند ظهر على جدار السرير
" اعتذر لك يول انا فقط كنت غاضبا لأنك قلت شي فظيع لـ لوهان اعلم انه يبدو كاشخص فظ ووقح حسناً هو كذلك قليل لكنه ليس شخص سيّء اقسم لك هو ليس كما تتصور "
بيكهيون قال ذلك من قلب هو لا يريد من حبيبه وصديقه المقرب ان يبغضان بعضهما هو لا يريد الاختيار بينها
" حسناً نظرتي تغيرت عندما زارني اليوم ذلك الوغد كان جيد بالحديث المريح لقد رأيت شخص اخر غير الذي كنت أراه به دائما "
كان تشانيول يعبث بيد بيكهيون الذي احبه كيف هي صغيره وناعمه وبيضاء ذات أطراف مشربه بالوردي عرف تشانيول كيف يلفت انتباه بيكهيون لـ يقفز بيكهيون نحوه فضولي نحو ماقاله تشانيول الآن
" ماذا !؟ قام بزيارتك لوهان !! كيف ومتى هيا اخبرني كل شي !!!"
ضحك تشانيول على ردة فعله هو يحب بيكهيون المتحمس الذي يظهر وجهاً بريئ عفوياً
"او ه اوه ~ حسناً حسناً ايها الجرو المتحمس سوف اخبرك "
خجل بيكهيون من كلام تشانيول الذي ضحك بخفه على ردة فعله المتحمسه لينطفى يستلقي بهدوء بجانب  تشانيول
" ذلك الوغد قاماً بحرق جرس منزلي  بالضغط المستمر عليه على اي حال هو أتى وأخبرني إنك لست بخير بحجة لفت انتباهي والمضحك أنه نجح "
بيكهيون يصبح احمر الان صوت تشانيول العميق بينما يشرح الذي جرى يبدو لطيفا.ومنعش
" اخبرني إنك تحبّني وهو وايضا كم انت ثمين عليه وأخبرني ان ابقى بجانبك كان يتحدث بشكل جاد لقد شعرت بكلماته حقا " 
هكذا اخبره تشانيول بما حدثه لوهان به بيكهيون الان يريد عناق لوهان وعناقه حتى يعبر عن حبه له
" سوف اوبخه عندما يرجع ذاك اللطيف يظن انه بطلي الموكل لي يحل لي مشاكلي ويهتم لأمري بينما لا يجعلني أتدخل في مشاكله واهتم لأمره كما يفعل"
يحاول كبح دموع التي تجمعت في زوايا عيناه
"كيف التقيت به اقصد بالنظر لكما الان
"ماقصته على أي حال هو يبدو كما لو انه فتاة غاضبة "
حاول تشانيول كتم ضحكته شاهد عبوس بيكهيون عندما قال يبدو كفتاة غاضبة 
" يااه ! توقف عن التحدث عنه هكذا انت عندما تعرف ماشهده في  طفولته لن تلومه على أفعاله انا نفسي شهدت ذلك منذ الطفولة "