5

1.7K 69 25
                                    


وأخيرا نزلته 😭
اعتذر عن الأخطاء الإملائية  مارجعت  😭
اتمنى تتفاعلوا🌌



وهكذا ايام كانت تمر على لوهان الصغير كان دائما يضرب من والده ويأتي لبيكهيون للعب والتخفيف لأنه ينسى ألمه و بكائه عندما يكون مع بيكهيون الى ان اتى يوم
طرق باب شقة بيكهيون التي تجاور شقة لوهان
كانت الساعه الرابعة فجرا نهضِ الجدة ترتدي نظاراته السمكية بفزع تأكدت من عدم فزع بيكهيون الذي يغط ب نوم عميق للتوجه نحو الباب بقلق نظرت من منظر الباب لتفتح الباب بسرعة انقضت تلك الكتلة الصغير التي احتضنت  الجده
" لوهان عزيزي !؟ هل والدك ضربك مرة اخره  !؟"
اخذت تُمسح على شعره قلقه على الطفل الذي ينتحب ويبكي
" ما-ما ماما لم تعد هي قالت انه سوف تعود لكنه لم تعد ل-لقد انتظرته حتى ا-انا كنت مهذبً "
تسألت الجدة بقلق قلق على والدته التي لم تعد بعد والساعة تجاوزت الرابعه فجراً نظرت الى قبضته الصغيره القابضة على ورقه صغيره
" ماهذا !؟ صغيري !"
قالت و امسكت يده الصغيره لينظر له باعين زجاجيه وشهقات صغيرة
اخذته من يده لتفتح وتسمح لنفسه بالقراءة دموعه تسللت على خداه. المتجعكه هي نزلت الى مستوى لوهان واحتضنته بقوه تشفق على طفولته البائسة
" ماما لن تعود صحيح !؟ ل-لكن ان-انا احتاجه من سيحمني من بابا !؟ "
قاله بين شهقاته الخارجه اخذت الجدة تحتضنه الى صدره كاد قلبه ان يخرج.حزنا عليه  بعد هذي الحادثه هي قامت بالانتقال الى سيئول باخذ لوهان معه الى منزل جديد صغير حصلت عليه من إرثه المتبقي
" لوهاني! تعال وانظر لقد وجدت قطة أسرع هيا"
صاح بيكهيون باحماس للوهان الذي يستلقي على الكنبة باهمال بينما كان يشاهد احدى برامج الاطفال لينهض او بالأحرى قفز متلهف
كانت الجدة تقوم بصنع الطعام
" بيكي لوهاني ! حان وقت الغداء "
جرى كلهما ليتوقف لوهان ويعود لكي يمسح على راس القطة
ولحق ب بيكهيون غسلوا ايداهم وتجمعوا حول طاولة الطعام
" اليوم لقد عملتما بجد لذلك انا صنعت بعض الكعك لكما "
ابتسم كل من لوهان وبيكهيون الذان يحملان اعوادهم المزركش بالالوان
الجدة بدون تذمر او حتى ندم هي اعتنت بالوهان . كابيكهيون تماما
حتى وصل المراحلة الثانوية بعده روحه صعدت لسماء
كان بيكهيون حزينا لموته حتى انه أصيب بالاكتئاب الحاد لوهان فقط كان مصدوم من موته
هو بقي يعتني ب بيكهيون ليس هذا فقط ارد عّمى بيكهيون اخذ بيكهيون بالقوة من اجل أموال الجدة لكن شقيق بيكهيون كيونغ أوقفه عن حده وبَقى مع لوهان
ام لوهان الاخر الذي تحول لـ شخص اخر خلال نضوجه
هو كون صداقات سيئه وكان يعلم انه كذلك الا انه استمر به من اجل مصلحه كان قد خلق شخصية قوية لعينة ذكيه كان لعوب كالثعلب كما عمل في ملهى لشواذ اصبح سيّء الطباع بيكهيون حقا هو حذره قلق عليه لكن لوهان كان يطمئنه دائما انه بخير وهو كان كذلك 

-

" حقا محزن انا لم اعلم انه عانى هكذا ياللهي حقا فضيع "
اقشعر جسد تشانيول لـ قصة لوهان هز بيكهيون برأسه بأسى
" نعم فضيع حقا لكن لا تقلق لوهان قوي جداً هو صحيح يمتلك وجه طفولي وجسد ضئيل الا انه عكس مظهره "
ابتسم بخفه تشانيول وهو ينظر الى بيكهيون الذي كان يبتسم بينما ذكر لوهان  
" وانت ! بيك أو ليست مثله بوجه طفولي لطيف وجسد ضئيل جميل "
رفع بيكهيون حدقيته نحو اعين تشانيول التي تخبره بالحب دوما كلما نظر له
هم خرجوا الى غرفة المعيشه بسبب  معدة تشانيول أصدرت صوت مقاطعه القبلة التي.كانت سوف تحصل عنده بيكيهون استغل الفرصة وسحبه للخارج
" بيك ! اجلب صحن السلطه سوف افتح الباب انا "
خرج دي او من المطبخ ليتوجه بيكهيون اليه ليجلب صحن السلطه بينما اخاه يفتح الباب
" تشاني رتب الطاولة "
هو صرخ ليفعل تشانيول ذلك
حتى دخل رجل عجوز برفقة دي او تفاجاء بيكهيون وتشانيول
" بالحقيقة همم لا اعرف كيف ابد "
اخبرهم ان لديه خبر لهم
" رجاء قم بالحديث سيدي "
شعر دي او ان الخبر ليس سعيد البته
" بالحقيقة السيد شياو فارق الحياة "
شهق بيكيهون واضع يده على فمه من سوء الخبر
" س-سيدي هل أنت ! اقصد هل هو نفسه  السيد شياو نفسه "
امتلئت زوايا اعين بيكهيون لاحظ تشانيول 
" نعم بني هو لقد عانى من سرطان البنكاريس لمدة سنتان هو اخبرني ان اجد ابنه لوهان وأخبره كما لدي رسالة من أجله  "
نهض واخرج من معطفه رسالة وسلمه لـ دي او  ليرحل
"هو يتسحق تلك النهاية "
أفرج بيكهيون عنه شعوره الحالي نظر له تشانيول كانت ملامح بيكهيون حاقده هو رجع لزمن عندما كان لوهان يغشى عليه من ضرب والدها المختل 
" هيونغ دعنا لا نخبر لوهان على اية حال هو لن يهتم لأمره  "
بيكهيون حاقد على ذلك الرجل و تشانيول شعر ذلك بـ كلمات بيكهيون
" لا مالذي تقوله بيك !! ليس من حقنا الاخفاء عنه انه والدها بعد كل شي ومن حقه ان يعلم كما هناك رسالة له !!"
قال تشانيول رافض فكرة بيكهيون اصدر بيكيهون "تشه" ساخره
صوت مفتاح وقلبه ليفتح الباب ويدخل لوهان بوجه خالي يحمل معطفه على ظهره خالي من التعابير أغلقه الباب متجه لغرفته دون النظر للآخرين الذين ينظرون بهدوء
" لوهان !"
نطق كيونغ بصوت يلفت انتباه الاخر توقف لوهان قليل يقلب عيناه ضجر
" اين كنت ليلة امس !؟ "
امسك لوهان رقبته يتحسسه ليس لديه القدرة لرد او التحدث 
كيونغ كان يحاول خلق حديث طبيعي حتى يخبر الاخر بالأمر
" ما شأنك كيونغي!! بحق انا بالعشرين ولست فتى العاشره انظر انا تعب حقا اريد الاستلقاء ارجوك لا تبدأ "
" لو هل انت متعب !؟ هل حصل معك خطب ما !؟ "
اقترب بيكهيون متخطي اخاه يرتب خصلات شعر لوهان الذي حاول عدم النظر الى وجه الاخر الا ان صدم جعل ذلك جسده قطعه واحده بسرعه لوهان التفت الى الجهة المقابله اعين بيكهيون رأت فوضى لعينه على جلد لوهان بشكل مرعب امسك كتف لوهان وادره اليه اقترب كيونغ ليلقي نظرة
و
صفعه استقرت على وجنة لوهان بثبات
رفع لوهان رأسه يبتسم كالابله
"كشفت  "
بسرعه اتى تشانيول وابعد كيونغ الذي كان سوف ينهال على لوهان بصفعات دون رحمه
" هل جننت ! هل تريد ان تصبح لعين رخيص اجبني !!"
ألقى بيكيهون اخير كلام كان مخبئه منذ مده
اقترب منه يشد قميصه بوجه لا يفسر توسعت اعين لوهان لوجه بيكهيون الجديد
" هل جسدك لهذا الدرجة لا يهمك لا ربما لانك لا تمتلك كرامه او حتى كبرياء واللعنة عليك وعلى عقلك الغبي انا سعيد لأن جدتي لم تشهد هذا لـ كان توقف قلبه "
تحدث بيكهيون من تحت اسنانه
ليدفعه لوهان الذي التقطه تشانيول بيكهيون قد جرح لوهان بـ كلامه نعم نبض قلبه بألم لكلام بيكهيون
" ا-انت حتى لا تعلم شي !! كيف لك حتى ان تتفوه بهذا الكلام !! لقد ظننت انك الوحيد الذي سوف تفهم "
اهتزاز صوت لوهان كان برهان على قساوة كلام بيكهيون ويستحق هو فقط خائف قلق
" توقفا!!"
صرخ كيونغ ليشيح بيكهيون بوجه مبتعد
" هناك امر اريد التحدث به والآن"
نظر لوهان لأعين كيونغ بـ سخرية
" لا يهمني لا اريد الحديث "
تخط كيونغ لـ يمسكه من مرفقه بقوة
" لا هو يهمك وسوف تستمع له وانت مجبر ايضا !"
ابعد لوهان يده التف حول الكنبة وجلس
" هيا هيونغ انا أسمعك "
تجاهل كيونغ تصرفه الساخر على الاقل هو سوف يستمع بيكهيون مستاء بقي واقف بين ذراعان تشانيول
" هو ب-بالحقيقة "
قلب لوهان عيناه
" كيونغ !"
عادت نبرة لوهان القوية الغاضبه لـ يتحدث كيونغ بسرعه
" السيد جون اتى وأخبرنا ان والدك فارق الحياة واعطنا رسالة قد كتبه هو لأجلك "
تحدث كيونغ بهدوء مراقب ردة فعل لوهان رفع بكيهيون راسه
لـ ينفجر لوهان بالضحك تحت أنظارهم
يمسك بطنه لـ يقع على الكنبه ضحك لمدة دقيقة كامله
ليصمت يمسح دموعه التي خرجت
توسعت اعين تشانيول على ضحكه المرعب
" فقط هذا !؟ ااياللهي كيونغ لقد أوقفتني من اجل هذا فقط "لهذا كُنتُم صامتين يالكم من حساسين "
مسح دموعك التي خرجت من الضحك ليستقيم يحمل
معطفه رفع كيونغ الرسالة امامه
ابتسم ابتسامة جانبيه لـ ينطق
" أحرقه "
توسعت اعين تشانيول لـ مرة الثانيه بينما بيكهيون يضم يده منزل راسه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Go to hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن