°.°°.°.°.°.°
"و..ولكن أمي إنه صديقي المقرب!"
صرخت وهي تنزل السلالم بعصبية لتتبعها ولدتها وهي تصرخ
"لقد أخبرتك أن لا تقابليه مجددا! ليس هو الفتى الوحيد الموجود بهذا العالم"
"أنا ليس لدي أصدقاء غيره! ولن أبتعد عنه هل تفهمين ما أقوله أمي؟ والآن رجاءا دعيني أخرج لأننا سنلتقي"
"أنتي لن تخرجي..أنا غير مرتاحة بشأنه وعليك قطع علاقتك به"
أردفت والدتها وهي تسحبها من ملابسها لكنها أبعدت يدها وتخطتها متوجهة نحو الباب وهي تصرخ
"أمي توقفي عن قلقك المبالغ به بحق اللعنة لست صغيرة لتطلبي مني من هو الصديق الأفضل ومن هو السيئ"
خرجت لتضرب الباب بقوة خلفها، كانت ليلة الهالوين حينها وإتفقت مع صديقها المقرب الخروج والبحث عن بعض المرح والحلوى..
رغم أنها ذات عشرون عاما إلا أنها تستمتع برفقة صديقها الذي ظهر فجأة في حيهم ويعيش بجانبهم..
هي حتى لم تتسنى لها الفرصة لإكمال مكياجها، كانت ترتدي ذالك الرداء الأسود وتنورة سوداء قصيرة مع تي شيرت يصل لنصف بطنها أسود اللون وتضع مكياجا سوداويا وأحمر شفاه بنفسجي اللون.
ظهر فجأة أمامها محاولا إخافتها وهو يحمل تلك السلة البرتقالية لتضع يدها على صدرها
"اوه شيومين أخفتني!..م..مهذا هل تحاول أن تكون مصاص دماء؟ إلاهي تبدو ألطف مصاص دماء رأيته"
قهقهت وهي تسحب وجنتاه لينزعج وتظهر تلك الأنياب الإصطناعية التي يضعها..
"هل تعنين أنني لا أبدو مخيفا؟ ياا لقد تعبت في محاولة تجهيز نفسي لقد حطمتي آمالي الآن"
"أيغوو يالك من طفل! أنا حتى لم أُكمل وضع مكياجي"
"تبدين مرعبة بحق! لماذا لم تكمليه؟"
مدت شفتيها لتلتصق بذراعه ويبدآ بالمشي معا لتهز كتفيها بإهمال
"إنها أمي مجددا!"
"ماذا قالت هذه المرة؟"
"مجرد كلام فارغ!"
مر بعض الأطفال بجانبهم وهم يرتدون ملابس تنكرية ليتوقفو أمامهم مردفين بصوت واحد
أنت تقرأ
For Xiumin
Fantasyسلسة لبعض القصص الخاصة بشيومين! ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة لأي لغة كانت و لا لتحويلها إلى رواية مثلية و لا لتغيير الأبطال و لا أخد الرواية بأي شكل من الأشكال.