~•🥀🥀🥀•~
الهدوء يعم ذالك المنزل المطلي باللون الزهري والأزرق الفاِتح بلون السماء، ورق جدران مزين بأزهار حمراء داكنة وأخرى بنفسجية..
أريكتان بلون أصفر فاتِح مع قطع القماش الأبيض والمزينة بالدانتيل موضوعة على كل الجهات..
فوق التلفاز، على مسند الأريكة، فوق الطاولة، و أسفل المصباح الموضوع على الطاولة الصغيرة
كل شيئ يوحي لك أنك بمنزل جدة عجوز مهووسة بالزينة والأزهار الجافة الملونة..
وحتى تلك البراعم كانت مزهريتها مزينة بنقوش للأزهار بأنواعها، العديد من الثماثيل الشمعية كانت موضوعة على الرفوف..
"بام بام!"
دقت الساعة مُعلنة عن منتصف الليل لتبدأ عينا ذالك القط بالتحرك يمينا ويسارا، كانت ساعة حائطية دائرية الشكل وهناك قط بأعين دائرية يحيطها وذيله يتحرك مع عيناه كلما تحركت عقاربها..
بالأعلى، وحيث الجميع نائم، غرفة تلك الفتاة الوردية كانت مليئة بالدُمى! تنام بهدوء وهي تعانق دميتها تلك بحجم الذراع..
رغم أنها بالثامنة عشر من عمرها إلا أنها تحب تلك الدمية كثيرا لأنها معها منذ طفولتها..
فتحت عيناها فجأة عندما شعرت بالعطش لتجلس مكانها وتستدير لتنظر لدميتها وتبتسم لتسحبها معها..
توجهت نحو المطبخ لتضعها على الكرسي الخشبي وتأخد كوب مياه لتملأه بالماء البارد وترتشف القليل لتضعه جانبا..
"آه أخفتني أمي!"
قفزت مكانها عندما ظهرت أمها فجأة لتضع الأخرى يدها على صدرها ايضا
"مالذي تفعلينه بهذا الوقت إليزابيث؟"
أردفت والدتها وهي تعقد ذراعيها وقد القت لمحة على الدُمية
"لقد شعرت بالعطش وحسب.."
"الدمية أيضا فعلت؟"
"بربك أمي هل يجب أن تقومي بإدخال دُميتي فأي كلام تقولينه؟"
"إليزابيث كم مرة أخبرتك أن تتخلصي من هذه الدمية أنتِ لم تعودي صغيرة بعد الآن!"
"إنها ليست مجرد دمية أمي، إنها دميتي المُفضلة مُنذ أحدَ عشرَ عاماً"
"ولهاذا عليك التخلص منها!"
أردفت والدتها بإنفعال ليسقط كوب الماء الموضوع على الطاولة فجأة وتتراجع الإثنتان إلى الخلف
أنت تقرأ
For Xiumin
Fantasyسلسة لبعض القصص الخاصة بشيومين! ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة لأي لغة كانت و لا لتحويلها إلى رواية مثلية و لا لتغيير الأبطال و لا أخد الرواية بأي شكل من الأشكال.