#.....ماكس
"ماكس توقف عن عنادك لن نخرج بنتيجة هكذا"يقول ابي وهو يصر على أسنانه
"أبي لو كنت حيواناً أليف لكنت أخرجتني للتنزه "قلتها وأدرت عيناي"أتعرف لقد مللت منك حقاً أفعل مايحلو لك لكن لن تخرج خطوة واحدة خارج القصر" ابي بحزم وغادر
جريت خلفه"مهلاً أبي دعنا نتفاهم حتى يوم واحد في الأسبوع "
تجاهلني وذهب هو مختل أقسم أنه مختل"أوه ماكس لا أصدق أنك مازلت تحاول عليك أن تستسلم فحسب لن يسمح لك أبي بالمغادرة أنتهى " قالتها لوتي وغمزت لي وغادرت
حقيرة جميعهم مختلون لا أفهم لما علي أن أكون محبوس هنا بينما هم يخرجون ويمرحون تباً
أذهب إلى حديقة القصر وخلفي اثنان من الحراس حقاً سأجن بيوم من الأيام
المشكلة أني لا أعرف لما على الأقل أريد معرفة السبب أستند على شجرة في الحديقة الخلفية وتمر علي ذكريات أمي
أمي الحنونة كانت دائماً ماتعاملني بحنان شديد صحيح أنها كانت مع فكرة عدم خروجي من المنزل لكن على الأقل هي أعطتني كل الحنان
حتى أنها من سمح لي بمقابلة جوليان وكانت تهربني خلسة إلى المنتزة بجانب القصر
هي من كانت تعرفني على العالم الخارجي تروي لي الكثير من القصص وتريني الكثير من الصور اكتشفت العالم كله بفضلها ...
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __
"أسمع ماكس الليلة سيأتون أصدقائي لاتفسد الأمور كن فتى مطيع وابقى في غرفتك" مارسيل أخي يثرثر هكذا منذ ساعة
"لا تحلم لن أبقى هنا من أجل أصدقائك " قلتها بطريقة لعوبة أستفزاز اخوتي أحد هواياتي المفضلة
"سأخبر والدي ماكس" قالها بغضب
"أوه مارسيل الباكي أذهب إلى بابا "ماكس
"تباً لك اسمع يمكنك أن تجلس معنا مارأيك لكن لاتفتعل الحماقات رجاءً "
"حقاً هل يمكنني" قلتها بغير تصديق ماذا حدث للعالم
"نعم" قالها بضيق ورحل
سأجهز نفسي جيداً سأتعرف على أشخاص جدد أخيراً————— —————
جهزت نفسي جيداً للتعرف على اصدقاء أخي لكن المفاجأة أن الحارسان الغبيان هنا منعوني من النزول إنها أوامر والدي هو لايسمح لي بالتحدث مع أي أحد حتى اني لا أتحدث مع أخوتي أمامهبالنسبة لأخوتي علاقتي معهم ليست جيدة أيضاً كله بفضل والدي العزيز بالطبع
هاهو اليوم ينتهي ولم يحدث شيء مميز
هذه هي حياتي منذ أن توفت أمي وبعد أن غادر جوليان لم يتغير شيء لا بأس
أنت تقرأ
روحٌ مــرت هنُا
Teen Fiction"سوف أغادر ماكس" "لقد وعدتني أنك ستبقى معي لاتتركني كما فعلت أمي" "سوف أبقى هنا في قلبك سو تتذكرني دائماً " "لكن هذا مؤلم أن تبقى في قلبي ولا أشعر بوجودك " . . . جمعتهم الصدفة وفرقتهم الظروف بين ظروفهم الصعبة هل سيقاتلون لأجل بعضهم؟ ؟ . . . . . "لق...