#..ماكس
"هه أريد أن أراك تحاول" قالها مستفزاً وخرج
تباً لهم لن يتركوني أعيش مطلقاً إذا أصاب جوليان شيء بسببي فلن أسامح نفسي
لاشيء افعله أتأمل غرفة المشفى وأرى حارسان هنا لكن جوزيف ليس موجود معجزة ذاك العلكة ليس هنا
انظر للنافذة وأرى رجل اوه جوليان ماذا يفعل عند النافذه يؤشر إلى الحارسان ثم إلى الباب فهمت انه يطلب أن أخرجهم لكن كيف
"هيه أنتما هلا غادرتما أريد أن أغير ملابس " لم أجد كذبة أفضل
"لكن ياسيدي لا نستطيع المغادرة هذه الأوامر" قال احدهم
"ماذا قلت أريد أن أغير ملابسي"قلت بغضب وارتفع صوتي
"حسناً لكن عشر دقائق وسندخل"قال الآخر
"اسمع يدي مصابة لن تكفي العشر الدقائق""آسفون سيدي لايمكننا "
دخل جوليان أخيراً
"هل أنت بخير ماك"قالها بقلق وجلس بجانبي على السرير
"وهل أنت تهتم " قلت
"مؤكد" قالها"ماذا تريد جو لما أتيت" لاتلوموني لازلت لم أسامحه بعد
"اوه هيا ماكس عليك أن تنسى " قال
"لايمكنني لو أنك لم تعدني لكنت أعيش حياة أفضل "قلتها بحزن
"سأساعدك"قال
"نعم؟ !" قلتها بسؤال
"سأساعدك على الهرب سنهرب وسنتحدث لاحقاً بكل شيء "قال
"حقاً هل ستفعل أنت لاتخدعني جو" قلتها وأنا سأطير من الفرح"نعم ماك أنا سأحميك من كل شيء لقد قلت لي في الماضي أنك تريد صديق يتخلى عن العالم لأجلك أنا سأفعلها " قال ونزلت دموعي من الفرح
قاطع لحظتنا صوت طرق الباب" سيدي سندخل" تباً
"انتظر دقيقة "صرخت وذهب جوليان للنافذة
"تباً هناك حرس في الأسفل سيروني " قال وتوجه للحمام "سأختبأ هنا اشغلهم "قال ودخلفتح الباب ودخل الحارسان مع ماريو وغد
"مرحباً ماكس" قال
"ماذا تريد" قلت بغضب
"اريد أن أخبرك بفضلك عزيزي أبي سينفجر من الغضب وهو يحملني كل المسؤلية واحزر ماذا سنعود غداً للقصر "
قال بهدوء مريب"نعود لا أريد العودة" قلت
"من يستأذنك أنا أخبرك فقط كي تكون مستعد سأني غداً لإخراجك" قال"هل أخبرت أبي عن جوليان " قلت
"لم أخبره جوزيف قال له كل شيء بعد أصابتك وأنا سأتحمل العواقب الآن""لما لايمت جوزيف ونرتاح"قلت
"لما لاتمت أنت ونكون بخير "قالها وغادرهه أنا لن أموت ليس بهذه السهولة لازال علي أن أعوض العشرون السنة التي بقيت فيها محبوس
تذكرت جوليان إنه في المام ماذا أفعل والعجوزان هذان هنا
"سأدخل الحمام"قلت واسرعت في الذهاب للداخل
بحثت ولم أجد أحد أين اختفى كان هناك نافذه مفتوحة هل خرج منها كيف يفعل ذلك عجيب
أنت تقرأ
روحٌ مــرت هنُا
Teen Fiction"سوف أغادر ماكس" "لقد وعدتني أنك ستبقى معي لاتتركني كما فعلت أمي" "سوف أبقى هنا في قلبك سو تتذكرني دائماً " "لكن هذا مؤلم أن تبقى في قلبي ولا أشعر بوجودك " . . . جمعتهم الصدفة وفرقتهم الظروف بين ظروفهم الصعبة هل سيقاتلون لأجل بعضهم؟ ؟ . . . . . "لق...