"صباح النور يا قاطني هذه المدينة الجميلة المسالمة ، اليوم و في هذا اليوم الجميل طبعاً يسرني أن أستضيف مدير أكاديمية سيدريك الثاني للعلوم و الأدب ، السيد جريجوري مندز"
رد السيد(مندز): أهلا بك يا بيتر
رد عليه المذيع (بيتر): هل بإمكانك سيدي أن تخبرنا عن سياسة أكاديميتكم ، خصوصا أنها تعتبر من أرقى الوجه الدراسية هنا في تايجروودز.
إبتسم السيد (مندز) و نظر إلى الأمام و بالتحديد إلى الكاميرا، و بدى أنه ينظر إلى عين المشاهد. " أكادميتنا بغض النظر عن كونها مكان لتعليم و لكنها ستغير نظرتك للحياة خصوصا من يفكر للأنضمام إليها ، و لهذا يا بيتر نحن من يختار الطالب و ليس العكس".
أغلق (تشاد) التلفاز بتملل و هو يتثاؤب على الأريكة ، لتدخل أمه بعد أن عادت من ورديتها في المستشفى ، حيث تعمل كممرضة في الطوارئ. "مساء الخير أيتها الممرضة الجميلة جوليا". رمت بنفسها على الكرسي و هي تُمسح على شعرها الأشقر القصير الذي صففته بقصة البيكسي. " إحترم نفسك يا سجفيلد ، و لا تناديني بإسمي أنا أمك أيها الغبي". زفرت بتعب بينما هو يضحك بتكلف.
جلس و نظر لها بضيق: لقد تعبت. رفعت حاجبها بإستهزاء : و مما يا ترى من الجلوس و مشاهدة التلفاز. (تشاد): أنت تعرفين أنني أعاني من الحمى. ضحكت و قامت لترمي الوسادة عليه ، و قالت و هي تتوجه للمطبخ الذي كان موجودا في نهاية ممر يتصل بغرفة الجلوس، قالت و هي تغادر: هل تناولت عشاءك يا عزيزي؟. رمى برأسه مجددا على الاريكة بقوة : لاه ، و لكن أيقظيني حين تنتهين.
تشاد هو فتى في السابعة عشر من عمره ، يعيش حياة عادية إلى حد ما ما أمه. والده (فينيسنت) قد طلق أمه عندما كان في السادسة. تطلق والديه بسبب خيانة والده ، لتكتشف (جوليا) أن زوجها يخونها منذ زمن بعيد مع امرأة و التي أنجبت طفلا يكبر إبنها بشهرين فقط.
أرجع (تشاد) شريط الذكريات في عقله، و بالتحديد اليوم الذي انفصل فيه والديه و المحادثة التي سمعها بينهما و لم يبح بذلك لأمه.
حينها سمع أمه تبكي و تقول: منذ متى و أنت مع تلك القذرة؟.
(فينيسنت): جولي فالتحترمي ألفاظك ، كاترين هي من العائلة الآن.
صرخت فيه بغضب: تبا لك أنت و كاترين فالتذهبا للجحيم ، أنا لن أبقى هنا معكم سأغادر أنا و تشاد. أقترب (فينيسنت) منها و أمسك بمعصمها النحيف: لا ، ستبقين هنا أنت و تشاد. دفعته بعيدا و قالت بغضب: في أحلامك أيه الخائن أنا لن أرضى أن أكون زوجة لخائن مثلك.
قطع حبل أفكاره طرق غريب على الزجاج ، قام ليتفقده. تبا هناك بقعة على شكل طبعة يد في نافذة منزلهم الأماميةكومنت + فوت♥️
أنت تقرأ
رابطة القلنسوة السوداء ج١
Mistério / Suspenseعشت دائما حياة بسيطة مع أمي العزيزة إلى أن..... إلى أن جاء ذلك اليوم الذي ظهر فيه أبي مغيرا كل شيء، و لأكتشف بعدها أنني لم أولد في عائلة عادية.