الفصل الرابع~ امل .

466 68 18
                                    

بعد كل ما جرى ، اصبحنا معاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد كل ما جرى ، اصبحنا معاً.
رُبما.

وقف هوسوك بجانب يونغي ، الذي اخذ يُخرج كُل ما بمعدته .
بعد العراك ، يونغي شرب الى ان اخرج كل مابمعدته .

" هل انت بخير ؟ "
سأل هوسوك ، ليؤمى يونغي .

" سأخرج قليلاً "
قال يونغي و هو يأخذ معطفه .

فتح الباب ، ليصفع وجهه الهواء النقي التي يملوء منطقتهم التي يعيشون بها ، فلا يوجد شبح انسان هُنا .

و لا ازعاج ، ابتسم .

و اخذ يجر قدميه حتى وصل لحدود السكه المهجوره ، لينظر للمنزل و يأخذ يفكر .

" هل يجب علي الخروج ؟ "
قال لنفسه .

" لا يوجد مشكله "

كمل سيره نحو المدينه ، اخذ يركل الحصى الصغيره و هو غارق بالتفكير .

" هل يجب علي ان ابحث عن عائلتي ؟ "
هذا كان مايجول في عقله .

وصل لوجهته ، دخل لشوارع المدينه المزدحمه .
يحرك و يجول ناظريه على المحلات ، المطاعم و الاشخاص .

فكانوا غير الاشخاص الذين بأوميلاس ، اكلهم و ملابسهم كل شيء جديد .

حرك جسده الى قليلاً .

" يافتى ! "
صرخت امرأه بالاربعنيات من عمرها و هي تسحبه بعيداً عن السياره .

" انا اسف ، انا اسف "
و اخذ ينحني للناس .

" اوي اوي ، ماهذه الملابس الرثه ! "
نطقت المرأه بنبره ، لا اعلم كيف اصفها .

" انا في الحقيقه لازلت اعمل لأخذ لقمه عيشي "

حقيقه ان سيعتهم يعملون في المحطه ، ينظفون ، يبيعون ، يعملون بغسيلها .

و في المقابل يأخذون ٣٠ دولاراً و لا يبقى شيء للملابس .

" تعال معي ، انت تذكرني بشخصاً ما "

花樣年華 | ذكريات أوميلاس . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن