ذات مره هو اخبرني بأنه معي و جزءً مني يٌشاركني اهتماماتي و حياتي قلبي و عقلي و جسدي بأن أقدامه تحط مع كل خطوة أخطوها يتنفس أنفاسي و يطلق زفيرا طويلا يتناسى كونِ هو و انا هو ، يمحي بأس الحياة ثم يقذفني في جرف الظلام .
تساءلت دوما عن من اين أتى و من أي عوالم الارض انتمى أردت ان ازيحه لكنه يأبى الرحيل و على غير المطلوب هو يزداد ، يبقي نفسه أكثر و يهمس لي بأفعال لم أردها يدخلني بالاوعي يحرقني و بعدها أصبحٌ نجمة أنا أحاربه و هو يٌريدٌني و حين أجتذبه إلي يبتعد عني أميال ...
ذلك انا الخيالي ..
.
.
أنت تقرأ
تلامسني
Randomربما عني ربما عن غيري هي لامستني و انا لم أتردد في افراغها ان لم تعجبك فقط تجاهلها .