ألَا تُغَادِرْ أبَدَاً.

716 88 112
                                    

« هنا، تناول هذا مشروب، إنهُ مجاني. »

« هيي! لقد ماتت الطيور !! »

« ريبورن ! »

« هل هي حبيبتكَ ؟! »

« اسمي هو بيانكي »

« ماذا ؟! إنه سـ-سُّمٌ ؟!»

« من الجيد أن أراكَ بخيرٍ ! »

« بيانكي !! »

« أريدُ منكِ أن تزوري هذا القصر باستمرار، و كأنك لم تتركيهِ ! »

« هل لي بالسؤال، لماذا ؟! »

« هذا بسيطٌ، لأنني قبلتُ بكِ بالفعلِ لتصبحي جزءً من عائلتي. »

__________________________

لعبت الإمرأة ذاتُ الشعر الأرجواني بأصابعِ البيانو. مظهرةً لحناً
حزيناً داخلِ الغرفةِ الفارغةِ، مُصورةً مشاعرها بهذا ذلك اللحن،.

كما الموسيقى ملئت المكان، صوتها قد خرج و خلق إنسجاماً مذهلاً بينها و بين صوت العزف.

هل تعلمُ قليلاً..

كيف أنا أتحطمُ بينما أنتَ تغفو الآن..

هل تعلمُ قليلاً..

ما زلتُ مسكونةً بالذكرياتِ..~

هل تعلمُ أني أحاولُ أن أبعدَ نفسي..

مرةً بمرة..

هل تعلمُ قليلاً..

بأنّي أحتاجُ إلى المزيدِ من الوقتِ..

أسفل كلِّ شيءٍ..

أنا أسيرُ في حفرةٍ لا نهايةَ لها..~

لقد تراجعتُ..

لأشعرَ بأنكَ قد تغيرتْ..

أنا مستعدةٌ بأن أغفر لكَ..

و لكن النسيانُ هو القتال أكثرُ صعوبةٍ..

هل تعلمُ قليلاً..

بأنّي أحتاجُ إلى مزيدٍ من الوقت..

دروب دروب

توقفتْ أصابعها عن العزف.

دروب دروب دروب

كما صوت الدموعِ قد ظهر ..

" ........ "

ببطءٍ، ضغطت على المفاتيح.

' سبباً صغيراً هل تعلمُ بأني..أحِبكَ حتى تموت الشمس..'

و كسرتْ دموعها الصامتة.

Promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن