البعضُ مِنا يُحب العودةُ الى الماضِي لانّ فيهِ ذِكرياتٍ مُحببةٍ لَنا .. كَ عكسِ الآخرِين مِن الناس .. لا يُحِبون الماضِي وذلِك بِسببِ جُرحٍ تسبَب فيه أحدُهم او الظُروف ..
أحياناً يلعبُ القدر لُعبةً معنا ، نتخيل وتنمنى أشياء لا تحدُث ونشعُر بكسرةٍ داخِلنا ، ولكِن نتذكر أنّ بعد كُلِ ضِيقٍ فرج ونبدأ بالتمني والتخيلٌ مرةً أخرى ..
١| نوفمبر | ٢٠١٧
إليِنا فتاةُ جميلةُ جمال تُحسد عليهِ .. ذات العُيُونِ الزرقاء مثل موجاتِ البحرِ .. وكالسماءِ المُنيرة ، شعرُها ناعِمٌ يتوسطُ ظهرُها أسودٍ كسوادِ ليلةٍ غابت عنَها النجُوم والقمر ، إنها فِي الثامنةَ عشر مِن عُمرِها ..
*******
بَدأت القِصة عِندما كُنتُ فِي آخِر سنة لي فِي الإِبتدائِية كُنتُ أجلسُ عَلى الكُرسِي الخَاص بِي فِي مكَانِي المُعتادة عليهِ فِي مكتَبةِ المدرسة وأدرُس بِكُل هدوء إنكَسر حاجِز الصُمت بِقدومِ أحدُهم لِيقُول لِي بِشكلٍ لطِيف ..
" هَل يُمكِنني إستعمَال قلمُك ِ ؟! "
رفعتُ رأسِي اذ أنهُ ذلك الفتى الذِي أخذ تِلك القِطعة التى تُبقيني على قيد الحياة قلبي انا مُعجبةٌ بهِ لاكننِي لم اخبرهُ ولن أفعل ، ولا أعرف إسمهُ حتى تلك السنين مرت ولم يتغير إعجابي بهِ .. إنهُ لشئ غريب أن تظل مُعجب بشخصٍ طول تلك السنين ولا تعرف حتى اسمهُ ولم تحظى بدقيقةٍ لتتحدث معهُ
نظرتُ إليهِ نظرةً حادة لأننِي لا أُحب أن يزعِجني أحدُ وأنا أقرأ اذ تَغيرت ملامِحهُ .. أعطيتهُ القلَم أخدهُ مِني وذهب .. وآصلتُ فِي دراستِي وبعد إنتهاءِ مِن الدَرس ذهبتُ للصَف لأخذ حقِيبتِي والإنْصراف أخذتُها وخرجتُ مُتوجِه لبَوابه المدرسة فقد كآن أبي ينتظِرُني قاطع حدِيثِي نفسُ الصوت إلتفتُ ورائِي
" أنا حقآ آسف .. بحثتُ عنكِ في المكَتبة ولم اجدكِ! "
نظرتُ إليهِ مستفهِمة كلامهُ ! وآصل حدِيثهُ وكان يبدو عليهِ التوتُر
" أردتُ فقط أن اعطِيكِ قلمكِ ، وأشكركِ حقآ "
رددتُ له مبتسِمة "على الرُحبِ والسعِة "
واعطيتهُ ظهْري بذهابِي وسمعتُهُ يُعاود الحدِيث مرةً أُخرى وقفتُ بضجر ، إلتفتُ نحوهُ متذْمِرة وقفت لأسمع ما يودُ قولهُ لي مجدداً
" انتظِري! أسِف .. اود معرِفة إسمُك فقط "
رددتُ بـِ تذمُر وإبتِسامة خبِيثة " أُدعى .. إلينا آلڤورد "
أنت تقرأ
الماضِي الأسّود( غير مكتملة)
Fanfictionولأنني أحببتُـكَ بِـ صِدق ، فأرجُوك لا تكُنْ وجعاً أحكِيهِ يوماً لغرِيب .. " شابة أو عجُوز .. جمِيع النِساء وُلدّن دِرامِيات " .. " صحِيحٌ أنكِ خُلِقتِي مِن ضِلعٍ أعوج ، ولكِنني أستقِيمُ بكِ .. وحِين تشعُرِين بالإنكِسار إنكسِري على كتِفي .. " "...