فِي قلبَ كلٍ مِنا حديثٌ لا نُحب أن نقُولهُ ، ولكِن إن طال كُتمان الحديث لن نستطيع العيش أكثر لان القلب سيمتلئ ، لذا الإعتِراف أفضل وسيلةٍ لِبَثْ ما نودُ قولهُ
******
إبتسمت وإحمرَ وجهِي عندما قالَ ذلِك ، وقلتُ لهُ بصوتٍ رقيق
" حقاً ، أشكُرُك على تعلِيقك ، وأنتَ أيضاً تبدو وسيماً "
واصلنا المشي والتحدُث حتَى قالَ لي : " بعد الغد سنلتقِي في مكتبة المدرسة ! و .. .. أقصد ! أود أن اقول شئ لكِ " قالها بتوتُر
وحِينِها توترتُ أنا أيضاً ، وقلتُ لأُغيِر الحدِيث ،
" أستأذِنُك دقيقة ، إنتظِرنِي هنا سأعُود حالاً "
أجابني بالمُوافقة وذهبت ، دخلتُ غرفتِي جلبتُ الهدِية ونزلتُ بالباب الخلفِي وهمستُ لهُ قائلة
" انا أتيت ، زين! أنا .. إشتريتُ لكَ هذِه " قلتُها وأنا مُمُسِكة بالهدية نظرَ لِي بتعجُب وقال " هدية! ولِي أنا "
عقد حاجِباهُ مُتعجِباً ، وإبتسمَ إبتِسامةً ملأت قلبِي بـِ السعادة وحِينها قلتُ لأتفادى أسئلتهُ
" نعم ، كنتُ اتنزه في البارِحة مع أُختى وإشتريتُها لك ، أأملُ أن تُعجِبك "
" أيّ شئ يخُصكِ يُعجبُني ، أقصد بالتأكيد ستُعجبُني " قلها بثِقة
إحمرّ وجهِي خجلاً ، وأرجعتُ خُصلاتِ شعرِي للخلف وإبتسمت
حتى قالَ لي : " حتى خجلُكِ يُعجبني "" حسناً ، الجو قد برد هلاّ دخلنا " قلتُها بتوتُر وخجل
" بالتأكِيد هيا .. " قالها ممازِحاً لي
خبأ الهدِية في جيب مِعطفِهِ ودخلنا ، وجلسنا بالقُرب من والدينا وبعد حديث ، ذهب كلٌ من زين ووالدهُ وأصبحنا أربعتُنا في المنزِل تأخر الوقتُ وذهبنا لـِ غُرفِنا
*******
تسلل ضوُء الصباح لننافِذة غُرفتِي ، إستيغظتُ وجدتُ مِينا نائِمة في سرِيرِها نظرتُ لِـ ساعة الحائِط وجدتُ الساعة التاسِعة غسلتُ وجهي وبدلتُ ثِيابِي ونزلتْ وجدتُ أُمِي وإلِيزا في الصالة يشاهِدان التِلفاز ، ألقيتُ السلام وذهبتُ للمطبخ لتناوُل شئٍ أكلتُ وذهبت لأجلِس معهُما وقُلت
" أينْ أبي اليوم ؟ " سألتُها بِحيرة
" إتصلو عليهِ منْ المكتَب ، وذهب قال أننا سنذهب بالقِطار في الساعة السادِسة مساء اليوم " أجابتني أمي بإبتِسامة
أنت تقرأ
الماضِي الأسّود( غير مكتملة)
Fanfictionولأنني أحببتُـكَ بِـ صِدق ، فأرجُوك لا تكُنْ وجعاً أحكِيهِ يوماً لغرِيب .. " شابة أو عجُوز .. جمِيع النِساء وُلدّن دِرامِيات " .. " صحِيحٌ أنكِ خُلِقتِي مِن ضِلعٍ أعوج ، ولكِنني أستقِيمُ بكِ .. وحِين تشعُرِين بالإنكِسار إنكسِري على كتِفي .. " "...