قبل القراءه اتمنى ان تضغط زر النجمه اللطيف 🌟
بما انها اول روايه لي اتمنى تتجاهلون بعض التعابير الخاطئه يارفاق ):💛💛.
----------------------
اشّتدت ملامحُ هانا بإنفعال واستقامت بينما نبرةُ صوتِها بدأت تتعالى،أبي ان هذا جُنون! كيف تُريدني ان اعيش مع قاتلٍ واجمع ادله! هذا حرفياً جُنون!
تنهد والدها واردف بنبره هادئه، وكيفَ لأبٍ ان يرمي ابنته لدى قاتلٌ بلا ظمير؟.. لكن انا مرغومٌ هانا.
قالت هانا بنبرة عِتاب، وكيف يكون إرغاماً؟
استقام والدها مكتوف الايدي،واعطى ظهره لهانا بينما يتأمل سيول بأكملها من النافِذه.
هانا.. لرُبما يكون المُشتبه به ذاته الذي قتل والدتك قبل عامين،لن أوكل شخصاً غيرك هانا! انتي الوحيده التي تستحقين ان تكشفيه،ليس شخصاً اخر..
ونعم، لقد لمس اكثر جُزء حساس عِند هانا ، بالطبع لمعت عينيها بالغلِ.. آه كم تكره ذلك القاتل؟
اجابت هانا هامسه، هو بنفسه؟،قد وعدت هانا نفسها مُنذ ذلك اليوم إلى هذه اللحظه ان تستكشف القاتل بنفسها وتزُج السِجن به بكلتا يديها..
وبالطبع اشتدت قبضتها تِجاه ذلك الملفِ الباهت، وزادت نبرتها حده وقالت بعد عِدة ثوانٍ،سوف افعلها ابي.. سوف اجمع جميع الادله والقي القبض عليه بكلتا يدي، لن افشل ابداً.
ابتسم والدها ابتسامة رضى،كُنت اعلم انك لن تخدلينني يوماً!
بعد ساعه خرجت هانا الى الحّديقه وجلست بالكُرسي الخشبي بعدما اخبرها والدها بِتفاصيل المهمه..
حسناً حسناً بارك جِيمين من انت؟الاسم : بارك جِيمين
تاريخ الميلاد : 1997/1/1
مكان الميلاد: بوسان
وبالطبع يوجد تفاصيل اعمق من هذا ولكن ركزت على المُهم فحسب.
لِمعت عينيها بالدهشه ووجنتيها تكاد تُمزق من الابتسامه بعدما علمت انه بنفس يوم ميلادها! لطالما كانت هانا مهتمه بالتفاصيل عديمة الفائده التي تلامس احاسيسها مثل هذا.
يا! انه بنفس يوم ميلادي ؟ هذه اول مره اقابل شخصاً بمثل يوم ميلادي ذلك حقا اسطوري ! ولكن .. سُرعان مااختفت ابتسامتها بعدما تذكرت انه قاتلٌ على كلٍ..
وهذه هي هانا، اكثر الاشخاص بهجه وتحمساً ، واكثرهم جديه وبروده حينما يتعلق ذلك بالقضايا والاشياء المُهمه.. هانا اكثرُ شخصٍ يعتمد عليه والدها في القسم، رغم انها ليست جُزء منه ولكن قسمه خالٍ من النساء لذا لطالما جعل هانا تفعل مهمات مثل اغواء احدهم في ملهى والكثير ..
وبالطبع ذلك بسبب ملاحظتها القويه واقتماس شخصيات مُذهله!
اخرجت هاتفها من جيبها وتوجهت بخُطى متحمسه تجاه ذلك المقهى المحبب لها هي وصديقتها تايون!
جلست في الكُرسي بعدما حضنت تايون عِدة حضنات رغم اخر مُقابله لهما ليلة امس.
امسكت تايون بكتفي هانا وقامت بهزهما،مالامر الطارئ الذي جعلك تُرغمينني على الهروب من محاظرتي ؟
امسكت هانا بخدي تايون وقالت جميع تفاصيل الموضوع مِن وإلى مع تحركات اليد المُريبه التي تبديها هانا دلاله على التعمق بالموضوع ..
قامت تايون بالصراخ وهز كتفي هانا للمره المئه لكن هنا إزدادت السُرعه، هانا ماذا اين متى هل تُمازحينني هل سوف تعيشين مع قاتل ذلك مُخيف لاتذهبي ياهانا حقاً حقاً!!
اطلقت هانا ضِحكه بينما تنزع يدي تايون منها، يافتاة سوف اتحول الى مِيلك شيك بسبب هزك لي حقاً! اعلم انه مخيف للغايه ولكن .. تعلمين انه مُتهم بقتل امي صحيح؟ انتِ اكثر شخص يعلم بمدى الغل الذي احمله له! يالها من فُرصه لأكتشف من بالتحديد قتلها.
اجابت تايون بينما تنزع نظارتها، هانا بربك؟ هل هو متهم ؟ بمعنى ليس قاتل حرفي؟
ليس مُتهم بل مُشتبه به.
هانا اليس هذا ظُلماً قليلاً؟
لااعلم تايون بالطبع اتهموه لشيء ما .. صحيح؟
هزت تايون كتفيها بمعنى لااعلم..
حسناً حسناً هانا اي شخصيه تتوقعين ان يحملها؟
اجابت هانا بينما ضربت بقبضة يدها في الطاوله، بالطبعِ سايكو!
ضحكت تايون على ردة فِعل هانا المُريبه.
امضو عِدة ساعات معاً وودعو بعضهم عند نُقطة الانفصال دائماً،الشجره التي امام النهرِ.
توجهت هانا إلى شِقتها كي توضِبَ اغراضها..
حسناً هانا ! اولاً
الجوازُ الأمريكي المُزيف.. تم!
استمارةُ بِعثه مُزيفه.. تم!
حسناً إن لم تكونو تعلمو،جيمين قد عَرض غُرفه في منزله للايجار.. هل تعلمون غُرف المُبتعثين تلك ؟ حينما يعيشون لدى عائله ما ؟ بالضبط، سوف تُمثل هانا بأنها قادمه من امريكا وهي بالطبع كورية الجنسيه.
اغلقت تلك الحقيبه المليئه بالاغراض عديمة الفائده والتي انتهى بها المطاف بأن تكون في الداخِل.
اخذت تسحب تلك الحقيبه ماره من المطبخ .. ووقعت عيناها على سِكين الخضروات المتواجد فوق الطاوله.
حسناً هل ااخذه واقتل ذلك السايكو فوراً! .. يا هانا.. كفاك تُراهات، قالت هانا ذلك بينما تضرب رأسها عِدة ضربات.
وهذه هي هانا .. اكثر الاشخاص تحمساًً واكثرهم بروداً،اكثرهم عاطفه واكثرهم عقلانيه، هانا تملك مزيج شخصياتٍ بحق.
نزلت هانا من شقتها وتوجهت الى السياره المرسوله مِن قِبل والدها..
طوال الطريق كانت متوتره للغايه، ليس لانها سوف تقابل قاتلاً او مُشتبه بِه بمعنى اصح.. بل هي خائفه من الاخفاق والفشل..
توقف مُحرك السياره دلالةً على الوصول..
ارتجلت هانا من السياره بينما تتأمل ذلك المنزل، كان منزلاً اعتياديا ليس به شيء مُختلف عدى مشتل الورود الموضوع بجانبه.
اخذت الحقيبه الموضوعه في صُندوق السياره واخذت تمشي وصولاً الى الباب.
بالطبع كُلما اِقتربت كلما زادت نبضات قلبها، كان ذلك مُخيف وكانها بدراما ما!
ازفرت تزفيره من اعماق قلبها ورفعت السبابه كي تضغط الجرس، ولكن استوقفها الشخص الذي فتح الباب على مصرعيه بِكل قوه.
تراجعت هانا خطوتين إزاء الفزع الذي حصل بجميع احشائها! بالواقع اول شيء تبادر في ذهنها انه سوف يقوم بقتلها او ماشابه ولكن كل ذلك تلاشى حينما اطلق جيمين ضحكه من بين ثُغره.
هل اخفتك؟ انني اسف حقاً ولكنني كُنت متحمساً لدرجة انني اخذت انتظر وصولك بالنافذه!
كانت سوف تتحدث هانا ولكن بِحركة سريعه اخذ الحقيبه التي بين يديها وقال: انا سوف ااخذها! وانطلق الى المنزل دون اي شيء.
حسناً يارفاق لن استطيع وصف ردة فِعل هانا الان، لانه لن يكفي كي اوصف من شِدة الدهشه!
حركة رأسها يمنة ويسره واخذت تمشي بخطواتٍ سريعه وصولاً الى جيمين الذي كان سوف يصعد الدرج،امسكت بطرف الحقيبه وقالت.. لابأس حقاً! انني اعلم بمدى ثِقلها وكأنني وضعت حجراً بالداخل صحيح؟
ضحك جيمين واجاب : حسناً لن انكر بأنها ثقيله! دعينا نحملها معاً.
صعدو عِدة درجات ولكن مره اخرى توقف جيمين وقال بنبره مُختلفه .. اظن اننا سوف نندمج معاً جيداً صحيح هانا؟ واكمل الصعود.
دبت القشعريره في جسدُ هانا إزاء تغيير طريقته بالكلام المُريبه! ولكن تجاهلت ذلك على كُلٍ.
وصلو الى غرفة هانا المكّسوه باللون الابيض دلالة على انها جديده..
اوه انني اسف حقاً بأنه لايوجد اثاث ماعدى السرير ، انها جديده كلياً! ووضع يديه في خاصرته واكمل،لانني حقاً لااعرف ذوق الفتيات.
ابتسمت هانا واجابت بسرعه،لاعليك ! لقد اِخترتُ الاثاث مُسبقاً وسوف يصل بعد عِدة ايام.
ذلك جيد.. حسناً الان ارتاحي جيداً لابد انك مُتعبه من طريق السفر في الطائره!
مثلت هانا ملامح التعب طوال تلك المُحادثات، الم اقل لكم انها مُحترفه؟
اوه نعم لازلت اعاني من بعض الصُداع ولكن لابأس!
حسناً سوف اتركك الان، وخرج خارجاً تاركا هانا هناك.
ارتمت هانا بالسرير واخذت تُخرج زئيرا! وايضا حادثت نفسها قائله .. ذلك اصعب شيء فعلته في جميع حياتي ! كيف سوف اُمثل بأنني طبيعيه بينما نبضاتُ قلبي تكاد تتسابق وتتنافس مع احصنه! ذلك جُنون!
قامت بتدليك وقرص خديها كي تهدأ قليلاً، واخرجت دفتر مُلاحظات صغير من حقيبتها التي كانت تعتلي ظهرها.
دفتر مُلاحظات اصفر مليء بالنجوم وصور الباندا..
اليوم الاول :
قد كان جِيمين لطيفاً بِعكس توقعاتي لكن لن اُرخي دفاعاتي رُغماً عن هذا، حينما كُنت اصعد لاحظت ثلاث غرف اخرى غير غُرفتي رغم ان جيمين شخص واحد! وايضاً اظُن انه يملك مرض الفِصام إزاد تغيير نبراته بالكلام، لكن لازال ذلك تحت المُلاحظه وليس مؤكد.
اغلقت هانا ذلك الدفتر واعادته الى الحقيبه..
هانا ليست مُزحه حقاً،وملاحظاتها ايضا مهووله.
غيرت ملابسها الى ملابس بيت عاديه وفتحت الباب كي تنزل الى الاسفل.
اوه لقد انتهيتي اخيراً! قال جيمين ذلك بينما يُعدل جلسته بالكنب .. وقد لاحظها بسبب ان جميع الغرف مكشوفه مع الدرج.
نزلت هانا بخطوات قافزه الى ان وصلت الى اخر درجه، اوه هل تأخرت؟ انني اسفه لكنني كُنت احادث امي .. وختمت جملتها بينما تحك شعرها ببهلاهه .
لابأس ! قال جيمين ذلك وهو يبتسم وقام بالتأشير الى الكنبه التي امامه بمعنى اجلسي ..
توجهت هانا الى الكنبه وجلست وقام جيمين بِسكب بعضٍ من الشاي بينما يُحادثها، اتيتي من امريكا اذاً همم؟ ..
اوه! نعم لقد اتيت من امريكا كي اُكمل دراستي في مسقطِ رأسي.
هل ابويك امريكيين ام ماشابه؟
لا لا .. انهما كوريين ولكن جميع حياتهم واعمالهم هناك وهذا هو سبب تواجدي هناك طِيلة عُمري!
اوه ذلك لطيف ! قال جيمين ذلك بينما يُقدم لها الشاي .
حسناً جيمين هل تدرس بجامعه ما او ماشابه؟
في الواقع لا، اقترب جيمين نحو اذن هانا وقال بهمس .. اقوم باعمال سِريه فحسب.
وحسناً مره اخرى ، دبت القشعريره بجميع اجزاء جسد هانا حرفياً وقد انقلبت ملامحها قليلاً..
انطلق جيمين ضاحكاً حتى كاد ان يسقط .. هل اخفتك؟ انني امزح فحسب!
سايرته هانا بنفس نبرة ضحكه وقالت، لقد صدمتني حقاً!
اوه هانا انك لطيفه !
اكتفت هانا بأبتسامه فحسب.
حسناً حسناً ياهانا، بالواقع انا لستُ متواجداً من الساعه السادسه مساءً حتى الواحده ليلاً، انني فقط متواجد من الصباح الى المساء .
اوه حقاً؟ اذاً سوف اكون وحيده ..
لما الستي بالجامعه؟
لن ابدأ الان سوف ابدء بالترم الثاني.
آها..
انتشر الصمت عِدة ثوانٍ وبهذه الاثناء لاحظت هانا يدى جيمين.. كانت ممتلئه بالندبات! ليس اي ندبات، بل ندبات مُشوهه وايضا بعضها حِديث إزاد لصقات الجُروح التي تملئ يديه!
هانا .. هانا.. هل انتي معي ؟
اوه !! نعم نعم لكنني فكرت بشيء اخر لوهله وختمت كلامها بابتسامه.
اوه انظري الى الوقت ! قد جاءت الساعه التاسعه ليلاً بِسرعه!
بِسرعه؟ هل تمزح معي جيمين؟ ليالي الشتاء لا تمزح حقاً فعلت الكثير من النشاطات وقد جاءت التاسعه الان! ذلك حقاً حقاً..
كيف استطعتي قول ذلك بنفس واحد هانا؟
ضحكت هانا وهذه المره الاولى التي تُرخي دفاعاتها وتتصرف بطبيعيه تامه، صحيح؟؟ لطالما كانو يقولون لي هذا! اذكر اذكر ذات مره سجلت صديقتي صوتي وقد كُنت اتكلم لعشر دقائق بلا نفس ! ذلك مخيف صحيح؟
حك جيمين جبينه بفراغ واجابها اِجابه مُبهمه، اوه اوه بالطبع انه مُريب ! وختم كلامه بِضحكه مُتصنعه لوهله.
اسف لكنني سوف انام .
توجه جيمين الى الاعلى بِكل هدوء ودخل غرفته وكأنه رجلٌ الي !
استقامت هانا ببلاهه، كيف له ان يتركها هكذا؟ بِمنتصف احاديثهم قال ذلك وذهب بِبساطه! ومره اخرى.. دبت القشعريره للمره المئه.
على كٌلٍ هانا ايضاً مُتعبه من جميع تلك الاحداث المُثيره وتوجهت هي الاخرى لغرفتها.
اخرجت -دايتشي- من حقيبتها وقامت باعطاءه الكثير من الاحضان!
دايتشي هو دُمية باندا لطيفه وقد كانت هديه من والدتها.. وهه قبل ان تُقتل.
احتضنت دايتشي ولم تمر دقيقه الا وقد ودعت العالم الواقعي كي تذهب لعالم الاحلام.
١:٠٠ ليلاً.
كعادتها مُنذ عامين، تستيقظ الواحده ليلاً بينما تتعرق إزاء كابوس اُمها المعتاد.. هالات الهلع التي تُصيبها اصبحت شبه معتاده عليها..
كانت عيناها مليئه بالنوم حرفياً.. كانت سوف تخلد الى النوم ولكن استوقفها جيمين بينما يسحب شيء ما امام غُرفتها وقد رأته بسبب ان الباب مفتوح مُسبقاً!
----------
وخلصنا البارت الاول بكل سلام 😭😂💛💛!! اتمنى يحوز على رضاكم يااصدقاء ~
واتوقع اني عشت جو المغامرات والاكشن فالنهايه صح؟ 😭😂
اتمنى تكتبون تعليق بما ان البارت خلص واعطوني رايكم بكل صدق ): 💘💘.
أنت تقرأ
نجمةٌ دامسّه
Fanfictionكيّم هانا ابنة رئيسِ اهم قسم شرطةٍ في سيول،مالذي سوف يحصُل حينما تعيشُ مع قاتل مُتسلسل يضع على ظّهرِ كُل ضحيه نجمه دامسّه؟ بارك جِيمين كيّم هانا .