ديناصورات صغيره؟

85 10 12
                                    

قم بالضغط على النجمه الصغيره قبل ان تبدء بالقراءه 🌟!! واتمنى ان تملئ صندوق التعليقات بالالوان 🍉☀️.
-------------------------------------------
التفتت هانا بِذُعر ووجدت جيِمين امامها بينما قبضة يديه اشتدت دلالةً على الغضب .
لقد قُلت .. مالذي تفعلينه ! وعلى اخر جمله ارتفع صوته ..
حاولت هانا تجميع شُتات نفسها ونطقت بِذُعر لايصدق من الاساس،لقد دخلتُ هنا عن طريق الغلط !
اقترب جيمين لهانا وكلما اقترب كُلما زادت نبضات هانا،لم تُغمض هانا عيناها الا حِينما لامس جسده جسدُها.
اقترب جيمين لاذنِ هانا ونطق،وكيف تجرأتي واتيتي لهذا الجانِب؟
تلعثمت هانا بسبب القُرب الذي بينهما،لقد.. انه بسبب-
ولم تُكمل هانا بسبب اليدِ التي انتشلت ياقةَ قميصها وارتفع جسدُها عن الارض حتى قدميها لم تستطع لمسَ الارضِ مُجدداً!
ج- جيمين مالذي تفعله لااستطيع.. التنفس!
اردف جيمين بصارخٍ يكادُ يهدم الجُدران، هذه الغُرفه حُرمت على مئات من قبلك! وانتي دخلتي إلى هُنا بكل بساطه؟
عينى هانا جاحظه بسبب ضِيق التنفس،ووجهها يكاد يتصبغ بالازرق.
هز جيمين جسّد هانا،لما لاتُجيبين!
اجابت هانا بِضيق تنفس، ارجوك جيمين.. لااستطيع التنفس بح.. بحق !
كيف لكِ ان تدخُلي إلى هُنا بحق الجحيم!!
ضربت هانا عِدة ضربات بيد جيمين،ولأول مره .. جيمين يستجيب للضربات.
ابتلع جِيمين غصته، وقام برمي جسدِ هانا على الارض، اخرجي الان!!
اخذت هانا بعضاً من النفس بصوت عالٍ وكانت تزحف على الارض بينما العالم اصبح سواداً في عينيها، حينما اقتربت من الباب استقامت بهلع وركضت نحو لامكان، لاتُريد الذهاب خارجاً لانه لايُوجد مكانٌ تذهب اليه من الاصل،ولا تُريد اللجوءَ الى الغرفه لانها لاتريد البقاء مع وحشٍ مسعور!
بعد وقوف فالمنتصف دام دقيقتين،ركضت الى خارج المنزل في النهايه.
بينما جِيمين، يبكي.
-لايجب على احدٍ لمس البيانو سوانا،جيمين-
تذكر جيمين حديثها بينما هو متكور اعلى الكُرسي الذي امام البيانو،انني اسف..
هانا كانت تركض في الازِقه ولا تعلم حقاً اين تذهب، انها جاهله بخصوصِ الشوارع والازقه.
حاولت اخراج هاتفها من جيبِ بنطالها، اللعنه!! ضربت هانا جبينها، لقد نسيته بالمنزل! كم انتي حمقاء ياهانا؟
حسناً سوف اذهب الى تايون على كٌلٍ..
توجهت هانا بإبتسامه طفيفه الى بيت تايون، لكن لحظه .. هي لاتعرف من الاساس اين بيت تايون!
توقفت بمنتصف الشارع بغباء.
التفتت الى منزل جيمين الباقع نِهاية الشارع، وبصقت بصقه هوائيه .. لن اعود حقاً!
ولكن.. بعد ساعه من الللف والدوران،وقفت امامَ بيتِ جيمين وهي تنظر بحِقد مُزيف .
لايوجد مكان تذهب اليه ، وقد توجهت خارجاً وهي واثقه لكن .. ذلك مُضحك.
فتحت الباب وهي جازمه ألّا تحدثه.
وهي لم تغيب سوى ساعه فحسب .. لكن البيت هادئ بشكل مُخيف!
لم تهتم هانا بذلك وتوجهت إلى غُرفتها بهدوء واقفلت الباب.
ارتمت للمره المئه على ذلك السّرير الذي تصبغ باللون الوردي بعدما اتى اثاثها، تناولت ذلك الدفتر الاصفر واخذت تُدون .
اليوم الثالث :
لقد القيتُ نظره حول المنزل، واتمنى انني لم القي، جيمين عثَر علي وقد تصرف تصرفاً مُخيفا ومعقدا.. لايزال مبهم على كٌل، ماسرُ البيانو الصامت ؟ اعني سوف ادع جُزئية البيانو وسوف اركز على بصمات الدم التي تُغطي مفاتيحه! ولازالت حديثه .. ونعم، لقد انتبهتُ على الحُقن الموضوعه في الارض.. Q2H ؟ نعم كيو تو اتش ! ارتفع صوت هانا بِفرح حينما تذكرت اسم تلك الحُقن!
اغلقت الدفتر وتوجهت الى الكُمبيوتر لِتجري بحثاً عنها.
كُل البحوث كانت سخيفه، وغير نافعه .. ولم يتم التعرف على الحُقن اصلاً.
تنهدت هانا وقامت بِفرك عينيها بِتعب .
لكن لحظه!! لرُبما جيهيون يساعدها!، جيهيون هو مُساعد ابيها الصغير، وبما انه مسؤول عن البُحوثات في الجرائم المعلوماتيه، سوف يُساعدها بلا ادنى شك!
ناولت هاتفها وحينما ناولته انهلت مِئات الرسائل من تايون، والمكالمات الفائته من ابيها .
اخذت تبحث عن اِسم جيهيون ووجدته اخيراً، - رأس الضِفدع -
ارسلت هانا مِئات بل الاف الاحرف لجيهيون كي ينتبه ، ولم يدم ذلك دقيقه الا وقد وافاها بالرد .
مالذي تُريدينه يامزعجه؟
اسمع انني احتاج لمساعدتك حقاً واشعر بالاسى انني اطلب منك المساعده لانك احمق بالفطره.
لن ارد عليك !
انني امزح فحسب مابك؟ حسنا حسناً على كُلٍ انني احتاج بحثاً كاملاً عن حُقن Q2H !
انتظرت هانا عدة دقائق وارسل لها جيهيون رساله .
هانا هل انتي مُتأكده انني لن اقع بالمشاكل ؟ ان البحث عنها كان صعباً للغايه! لقد فككت مئات الشفرات كي اصل الى معلومه عنها .
هيا اعطني بسرعه!
لما لااحد يُلقي بالاً لكلامي ㅠㅠ !! حسنا هذا هو :
فركت هانا يديها بتوتر وامسكت بالهاتف مجدداً.
حُقن Q2H حُقن ممنوعه من الصنع واخر تصنيعٍ لها كان في عام ٢٠٠٣ .. حِقن Q2H مُنعت من قِبل الهيئه الخاصه بالدواء بسبب الاشياء التي تنتج عنها، حينما يتمُ حقنها بالجسّد تُسبب إرتجافاً ملحوظاً، احمراراً بالعين ، ويتم تكتل العُروق في منطقة الرقبه ، حينما يتم حقنها في شخصٍ ما فهو يصبح ١٠٠٪غير مسؤول عن تصرفاته ، لربما يتعدى .. يسرق .. وحتى يقتل وهو لايعلم عن نفسه .
حُقن Q2H تسبب هلوسه،فِصاماً بالشخصيه مُؤقت .. والشخص الذي يأخذ هذه الحقنه يُصبح مُنصاعاً للاوامر حوله.
وايضاً حُقن Q2H مُشابهه لرائحة حقن H5J التي تُعطى في مشفى المريضين عقلياً، ومُخترعها فعل ذلك كّي يُبعد الشبهات.
امسكت هانا رأسها بتوتر، الامر يزيد تعقيداً!! كيف لها ان تحلّ كُل هذا بِمفردها ؟ او حتى ماعلاقة هذه الُحقن بجيمين؟ كيف وصل لها وهي اخر مره شوهدت فيها ٢٠٠٣ !! والسؤال الاخير، كيف له ان يتعاطاها وهو يعلم بِخطورتها، لايوجدُ اِنسانٌ طبيعي يفعل ذلك عمداً.
كل هذه الاسأله اصبحت تتدافع في دِماغ هانا .
ارتمت هانا بالسرير للمره المليون وهي تفكر بجميع الاحداث التي طرأت .
ولم تُكمل دقيقتين الا وقد غطت في النوم، مثلُ الطفلِ تماماً.
٢:٠٠ ليلاً.
نوبات الهلعِ التي اعتادت هانا عليها لازالت توافيها كل ليله..
حاولت ان تغط بالنوم مُجدداً، لكن .. الكوابيس اصبحت عالقه برأسها.
النوم قد فر من بين عينيها، وحلقها بدء بالجفاف لذا نزلت الى الاسفل كي تشرب بعضاً من الماء.
تباً ياايها العقل الفارغ لما تسبب جفافاً لي!! قالت هانا ذلك بينما تسكب بعضا من الماء الموضوع فالثلاجه.
اغلقت هانا بابُ الثلاجه .. ونعم لقد رأت جيمين .
جيمين وضع رأسه على الباب بينما كتفه ايضا على الباب ويتأمل هانا بِنظرات غير مفهومه.
وضعت هانا الكأس على الطاوله وخرجت من الباب متفاديه جسدّ جيمين الذي على طرفه.
كانت سوف تذهب الا ان تلك اليد التي امسكت بِمعصمها اوقفتها.
توقفت هانا ولم تلتفت له حتى.
هانا.. انني اسف للغايه.. اعلم ان تصرفي كان فظاً قليلاً لكن-
التفتت هانا، قليلاً؟ كان فظاً قليلاً؟
ابتسم جيمين ابتسامه جانبيه،حسناً كان فظاً بشكلٍ كُلي، انني اسف للغايه! لكن تلك الغُرفه شيءٌ خاص بالنسبة لي،حقاً!
قلبت هانا عينيها، همم سوف افكر هل اسامحك ام لا؟ انك احمق حقاً! لكن سوف اسامحك على كُلٍ فنحن عائله الان ! وختمت جُملتها بابتسامه.
تلك الجُمله لامست قلب جِيمين بِكل قوه.. لايعلم حقاً لما فعل ذلك لكنه بادر لاحتضانها.
بعد عِدة ثوانٍ، ابتعد جيمين وفرك مؤخرة رأسه بتوتر.. سوف اذهب للنوم الان !
ولم ترى هانا سِوى جسمه يتلاشى الى ان وصل الى غُرفته.
قلبُ هانا الان يحتضر حرفياً، امسكت هانا بمكان قلبها بتفكير، لما هذا السخيف يدق بشده وكأن ديناصوراتٍ صغيره تتقافز فوقه ؟ اظن تاثير النوبه الغبيه بدأ بالانفعال مجدداً غبي حقا!
وتوجهت هانا الى غُرفتها وهي تتمتم بالشتائم على تلك النوبه، ولم تعلم ان قلبها نبض لشيء اخر.
---------------------
وانتهى البارت الثالث هنا 😭😂💛💛!! مع انه قصير مره لكن احس ان هذا احسن حدث اختم فيه البارت الثالث 🍉!
بارتاتي تنزل كل صباح سبت ، وهذا بسبب تضائل التعليقات): قليله مره! او شخص واحد يكتب لي ): اتقبل جميع انتقاداتكم 💛💛💛💛!!
دمتم 💘.

نجمةٌ دامسّهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن