شربو الشاي واتونسو طبعا الونسه تحلا مع شاي الصباح ونادر وطارق ومناهل الصغيرونه كانو موضوع الونسه .
ذي الساعة عشره كده ليلى ومناهل وامهم سلوى جو داخلين وشايلين عمود فيه فطور واكياس فاكهه سلموا علي حبوبه واخلاص ندى ونهى كانو في المطبخ بظبطو في الفطور خالد اخوهم كان في بيتو اصلا بجي الصباح قبل يمشي الشغل يسلم على امه الحاجه فاطمه قبل ما يمشي بس عشان الليله الجمعة جا متأخر شوية بفطر كل جمعه مع الحاجه لقى البيت حافل بوجود اخته واولادها سلم عليهم بحرارة ونستو كلها كانت مع سلوى اصلو طول منها شديد مع المشغوليات .
ندى ونهى في المطبخ ودخلت معاهم ليلى جهزو الفطور وعملوا صينيه للرجال براهم وبعد الفطور والشاي الونسه جرت لحدي مواعيد صلاة الجمعةوليلى وندى كالعاده مسكو في بعض ونسه تقيله ونهى نامت في بيت ناس حبوبه لان بالليل نومه كان متقطع اثر التوتر الحاصل عليها المهم اليوم كان جميل وبعد صلاة المغرب سلوى واولاده ودعوهم وخالد وصلهم بي عربيتو لحدي البيت .
نمشي الابيض ونشوف اخبار عمر
عمر طبعا درس دبلوم محاسبه سنتين وابوه بعد اخد المعاش اشتغل مع تاجر كبير في تصدير الصمغ العربي وكان شريك معاهو بالربع اصلو حسن ابو عمر طلعت ليهو ورثة من أبوه زياده علي حقوقه الطلعت ليهو من شغل الحكومه أشتري بيت في الكلاكله وباقي القروش شارك بيها في تجارة الصمغ عمر اشتغل مع ابوهو وعمل ليهو حبة قريشات ، عمر اصلا ما جاء الخرطوم غير مرة واحده لما جا مع ابوهو اشترو البيت وكانت جيه سريعة ما سنحت ليهم يزورو اقربائهم .
نرجع لي نهى ؛نهى الصباح كالعاده صحت بدري واتجهزت للمدرسة والمره دي طلعت هي وليلى مع بعض وفي الشارع قابلو نادية ونهى أكيد المره دي ما خايفه لانو ندى حكت ليها انو نادية بتخاف من فاروق ولانها بتحبو بتعمل ليهو الف حساب وبرضو نادية بتخاف من ليلى،ركبن المواصلات ونادية اصلا ما سألتم بس سلمت عليهن ومشت.
نهى في المدرسة كالعادة مشت لي دلال بي ورا المكتب دلال قامت علي حيلها وسلمت عليها شديد وقالت ليها قلقت عليك اها وريني الحاصل !نهى حكت ل دلال الحصل كلو وانو ندى طمنتها وقالت ليها انا بتصرف مع نادية وفاروق ده خلي علي وطبعا فاروق مواعيدو يقابلها الليله في بقالة الكردفاني .
مر اليوم الدراسي عادي ونهاية اليوم طلعوا من المدرسة ونهى قررت انها ما تمشي البقاله تقابل فاروق لما وصلو قريب للبقاله شافو فاروق واقف وناديه ماشه عليهو دلال قالت لي نهى شوفي زولتك واقفه مع فاروق ندى قالت ليها خليها تشبع بيهو ؛بس فاروق سلم عليها ومشي علي طول وكان شايف نهى ودلال ما اشتغلن بيهو وزعل زعل شديد علي التهميش ومشى على الموقف منتظر المواصلات .
نادية اتعمدت تتأخر شويه عشان تشوف شنو البحصل مع نهى لكن نهى ركبت المواصلات سريع وحرقت ليها الدش ،فاروق وصل الببت مستاء من الحصل لكن المفاجاة انو ندى في العصر مشت ليهو في البيت ما ننسه انو فاروق ده ود عمها "لقت فاروق قاعد زهجان والطفايه جنبو مليانه بقايا سجائر سلمت عليهو وشالت الطفايه عاينت ليها ده شنو يا فاروق مبالغه ليه كده الحاصل عليك شنو انت عائز تنتحر بالبطئ والا شنو؟