عنوان البارت :العودة
شاب يجلس في قاعة الانتظار في المطار ينتظر وقت اقلاع الطائرة
اخذ هاتفه و اتصل باحد
كاي :مرحبا سيدي انه انا كاي
رجل :اووو كاي مرحبا كيف الحال يا بني
كاي :بخير انا اتي
رجل :يا له من خبر سار متى
كاي:اليوم هل يمكنني ان اتي عندك لنتكلم
رجل :اكيد انا في انتظارك
و الى اغلق الخط
كاي في نفسه :كم كنت انتظر هذا الوقت كم اشتقت لكي يا بلدي و لكي انتي يا حبيبتي اتذكر اول يوم وطأت رجلي هذا البلد الغريب الذي يدعا امريكا كنت بدات احن لكب و حا قد مر سنتبن كاملين ساعود الى بلدي ياعود لكي كم وعدتكي من قبل
سمع صوت :الى كل المسافرين التوجه الى الباب رقم ٥ المتوجهون الى كوريا الجنوبية
حمل اغراضه و توجه الى الباب رقم خمسفي مكان اخر و تحديدا في سيوول
دخلت تلك الفتاة الجميلة البشوشة الى احدى الغرف و كان من ملابسها يظهر انها خادمة هناك
الخادمة :مرحبا كيف حالكي
و رفعت الستائر لتدخل اشعة الشمس الى تلك الغرفة المظلمة و بتحديد الى تلك الفتاة المستلقية على السرير الموجهة نظرها الى السقف كانها جثة ما يبين العكس هو انها فاتحة عينيها
الخادمة :كيف حالكي هل انتي جيدة اليوم
و كالعادة تعرف انها تكلم نفسها لكنها لم تقطع الامل
الخادمة:انظري انه يوم جميل و شمس اشعتها تملي كل المكان بعد المطر الذي جاء البار ح
قاطع حديثها ذلك الرجل الذي يظهر انه في وسط الاربعينيات
الرجل بصوت رجولي حزين :الم تقطعي الامل بعد
استدارت الخادمة الى من اصدر الصوت و قالت :لا لم اقطع و لن اقطع الامل انا متاكد انه سياتي يوم تعود الى حالتها الطبيعية يا سيد تان
تان:اه يا جاندي (اسم الخادمة)كيف لكي ان تكوني بهذا الحماس و هي مسطحة على سرير و تنظر الى السقف طوال النهار
جاندي:لا اعلم لكن انا متاكد انها ستعود الى مغ كانت عليه
اقترب سيد تان من تلك الفتاة شبه ميت و اميك يدها
تان:راوان ابنتي هل تسمعينني كم اشتقت الى صوتكي كم اشتقت الى ضحكتكي اين هي تلك الايام الرائع
جاندي :سيدي ان سيدة تان نتاديك
سيد تان: الم اقل لكي انكي بمثابة ابنتي لذلك لا داعي لمثل هذه الالقاب
جاندي ':اعذرني سيدي لقد نسيت
سيد تان: لا داعي للاعتذار
خرج سيد تان من الغرفة و بقيت جاندي تتكلم مع تلك شبه ميت و تخبرها و كانها تسمعهاتوجه سيد تان الى تلك المراة و ذلك الشاب الذي كان شكله يدل على انه في عمر 23
سيدة تان: هل كنت عند راوان
ذلك شاب بصوت منخفض:الميت
ضربته سيدة تان برجلها من تحت الطاولة
سيد تان: نعم لقد كنت عندها
سيدة تان: و كيف حالها
سيد تان: مثل كل يوم لا يوجد تغير اااا من هذا الذي يتصل رد على اتصال
سيد تان: اوو كاي كيف حالك ثم قال انا بانتظارك ثم قال اكيد انا بانتظارك
في تلك اللحظة تفاجات سيدة تان من من الذي يتكلم معه زوجها فتغيرت ملامح وجهها
لاحظ ذلك شاب تغير ملامحها فاغلق عينيها و كانه يقول :هدئي من روعكي
اغلق سيد تان الهاتف و رسمت تلك الابتسامة على وجهه
سيد تان: و اخيرا و اخيرا
سيدة تان: ماذا هناك
سيد تان: انه عائد كاي عائد انه يوفي بوعده
سيدة تان: اوووو يا له من خبر رائع لكن هل تظن انه يمكن ان
جيهوب (اسم شاب ):لا اظن ذلك
سيدة تان: جيهوب اخري
سيد تان: انا لا اعرف لكن ما اعرفه هو انه ات اي انه يوجد امل
سيدة تان: لك ذلك
خرج سيد تان من المنزل و الابتسامة مرسومة على وجهه
كما ان جاندي سمعت بكل ما حدث و ذهبت مسرعة الى غرفة راوان
جاندي و دموع تنهمر :راوان صديقتي العزيزة هل سمعتي من هو اتي انه هو هو كاي لقد وفى بوعده الذي قطعه منذ سنتين و ها هو عائدعندما خرج سيد تان من المنزل
امسك جيهوب يد امه و ادخلها الى غرفته
جيهوب: ما الذي فعلتيه يا امي اتريديهم ان يعلموا اننا
وضعت يديها على فمه
سيدة تان:الجدران لها اذان
جيهوب: اذ كان الجدران لها اذان اذا لما تغيرت ملامحكي قبل قليل
سيد ة تان: كاي عائد
جيهوب: و ان عاد
سيد ة تان: و ماذا ان
جيهوب'لا تخافي يا امي فانه لن يستطيع ان يشفيها و ان دواها لمدة ١٠سنوات هل فهمتي
سيد ة تان: حسنا
دقت الساعة ١٠مساء و دق الجرس المنزل
و كان كل من سيد تان و جاندي متحمسين لعودة كاي حتى ان سيد تان قام بامر الخدم بتحضير الاكل و الغرفة له
سيد تان: لقد اتى
سيد ة تان: و لما انت متحمس هكذا
سيد تان: لا اريد ان اسمع صوتكي
جاندي:انا ساذهب لافتح الباب
عندما فتحت الباب تفاجات مما تراه عينيها اين ذلك شاب المبتسم البشوش ابن كاي الذي لباسه غير منظم في الالوان
كاي:هل يمكنني دخول
جاندي: ااا نعم تفضل
دخل كاي اما جاندي فبقيت متفاجات من كاي ليس نفسه التي كانت تعرفه و كل ما جاء. في ذهنها هو سؤال سؤال واحد لا غير و هو :هل حياة تغير شخص لهذه الدرجة
انتهى البارت
اولا شكرا على دعم في رواية لي قبل و اتمنى ان يكون نفس دعم في هذه الرواية
اعلم ان هذا البارت قصير لكنه فقد لتتعرفوا على القصة اكثر
هذه القصة مهدات الى جميع معجبيني
كما ان اسم البطلة هي من احدى المتابعين التي طلبت ان تكون هي البطلة و يكون كاي البطل و انا وعدتها و ها انا افي بوعدي و اسمها روان
القصة مختلفة عن الاولى فهي درامية اكثر كما لا ننسى انها عاطفيةما رايكم في البارت
اعجبكم و لا لا
لا تتسرعوا فالقادم احلى
اتمنى قبل ان انشر البارت ٢اجد ١٠من تصويت قلت اتمنى
اسئلة
لما تغيرت ملامح سيد ة تان
ومن يكون جيهوب
و ماذا حصل حتى و صلت راوان لهذه الحالة
و لما عاد كاي بعد كل هذه السنوات
😍😍😍😍😍😍
لا تخذلوني و لا تبخلوا علي بتصويتكم و كومنت
أنت تقرأ
لقد عدت و ساحميكي 😍😍(بقلم Marwa bz
Teen Fictionاسمعت بفتاة صديقها المفضل هو سقف غرفتها هذه الرواية تحكي ان فتاة مرحة تحب الحياة و عائلته لكن شاء القدر ان صار حادث غير كل مجرى حياتها فاصبح ليت نفس تلك الفتاة و بعد مدة اصبحت كجثة ما يؤكد انها تتنفس ووهو رموش عينيها اما ذلك الشاب الذي احب الف...