part 05

78 9 17
                                    

عنوان البارت:واخيرا 😘😘و لكن😩
يبكي بأسى . الن تتعافي ااقطع الامل تكلمي ....لقد اشتقت اليكي و ابتسامتكي و قهقهتكي و بدا يبكي بشدة
و تلك التي كانت خلف الباب تبكي من حزنها على صديقتها
لكن حدث ما لم يراه احد فقد نزلت دمعة من تلك الفتاة الشبه ميتتة
 
قام كاي بدون ان يرى و رائه حاملا معه حزنه و ووجعه ووخرج من الغرفة دون ان ينتبه الى تلك الدمعة التي نزلت من تلك العينين البريئتين
بعد ان خرج و اغلق باب الغرفة وجد  جاندي جالسة على الارض  و تبكي ما ان راته حتى  قامت و مسحت دموعها
كاي بصوت يملؤه الحزن و الوجع :جاندي
جاندي :ماذا ؟؟
كاي :لا تدخلي الى الغرفة كما يمكنكي ان  تذهبي الى غرفتكي الان
جاندي :حسنا
واصل كاي سيره حتى وصل الى غرفته  . دخل الى الغرفة و اغلق الباب  و توجها  مباشرتا الى سريره لينام

في الصباح
استيقظ كاي و عينيه نصف مفتوحتين اما شعره  فكان غير مرتب
كاي و هو يبعثر شعره ايضا و هو منزعج  :اااااوه اتى الصباح انا لا اريد لا اريد
و وضع راسه تحت المخدة :لا اريد ان استيقظ 😣😣
بعد دقائق قام من  السرير و لبس في رجليه و بدأ يمشي متثاقلا  و يصد صوتا و هو يمشي (فهمتوا صح ) و متجها الى غرفة من جعلته يفقد الامل من الجديد
فتح الباب و هو متاكد انه سيرى كعادته تلك المسطح التي لا تتحرك
لكن
لكن
لكن
لكن
ما ان صوب نظره لها حتى تفاجأ بما تراه عيناه
فهو لا يصدق  ابدا ابدا ما تراه عيناه كيف كيف  لذلك ان يحصل 
اغمض عينيه مرتا  اخرى  فكان متأكد ان  ما تراه عينيه ليس حقيقي لا بد ...بل حتما انه  يحلم  فكيف لتلك الفتاة التي لا تنظر الا لصديقها العزيز طوال هذه الفترة (السقف) ان تغير و جهة نظرها و تنظر ناحية النافذة
كاي :ما الذي اراه (ثم بدا يصرخ )جاندي جاندي جاندي
لكن ما فاجؤه  ان راوان التفتت اليه
فنسي مناداته و توجه الى روان
امسك كلتا كتفيها
كاي :هل انت جيدة ...روان ...روان اتسمعينني
لكن ما فاجؤه انها لا ترد و الاكثر انها بدات تنازع و ترتجف في مكانها
كاي :ما الذي يحصل .....روان ....روان   هل انت بخير
لكن لاحظ انها تزداد حالتها تسوء  شيئا شيئا
فشد في امساكها و بدا ينادي

كاي :جاندي جاندي ...اين انتي ...اين انتي
فدخلت جاندي و هي تشهق
جاندي:ما الذي ....😰😰😵😵😵 لما يحصل معها هكذا
كاي بصراخ :فلتأتي الى هنا و لا تفكري ايضا
جاندي :لللكن لكن ما الذي افعله
كاي :اهدئي  اهدئي
جاندي و هي ترتجف  :ح ح حسنا  ما الذي  اعمله
كاي :تعالي  امسكها في مكاني  و انا ساذهب و احضر الابرة
جاندي :حسنا حسنا

تركها كاي و امسكتها جاندي
توجه  كاي الى غرفته بسرعة.  فتح خزانته و اخرج حقيبته .فتحها ووجد الابرة هناك
تحقق منها و اخذها و اسرع الى غرفة راوان

ما ان دخل حتى تفاجأ ان جاندي تغطيها و هي نائمة
كاي :كك كيف ذلك 😰
جاندي :هششش لقد نامت
كاي:كيف حصل هذا
جاندي: لا اعرف لكن  بعد ان خرجت من الغرفة هدأت و لا اعرف السبب ...لكن اخبرني كيف حصل ذلك
كاي :و الله لا اعرف كل ما اعرفه ان عندما دخلت الى الغرفة و جدتها تنظر من ناحية النافذة .
جاندي :لكن كيف حصل ذلك فهي طوال هذه السنتين  لا تنظر الا  الى  السقف
كاي :و هذا ما افكر فيه ..لكن ما جعلني افكر اكثر هو ما حصل لها
جاندي: هل تتكلم على تلك النوبة
كاي :نعم ....حسنا اذهبي انتي و انا ساذهب الى غرفتي
جاندي :حسنا

ذهب  كاي الى غرفته و جلس في تلك الاريكة
فلا يعرف اذ كان سيفرح لانها تتحسن .ام يحزن لما حصل لها  قبل القليل
غطس وجهه في يديه
كاي :اووووو ما الذي يحصل يا اله
ثم بدأ يتكلم مع نفسه :هي تحركت بعد مدة ..لكن الغريب في الامر  ان النوبة التي حصلت لها و اكثر انها  بدأت تلك النوبة عندما اقتربت منها و  هدأت بعد ان ذهبت انا

و من هنا نستنتج ان تلك   النوبة كان بسببي لكن لماذا  (يصرخ) لمااااااااذا
 
اما عند جاندي فعادت الى غرفتها و هي تبني امال
جاندي :ايمكن ان تعود كما كانت و احسن و لما لا ؟؟؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~×~~~~~~~~~~~~~
بعد مدة
كانت جاندي ترتب الى الصالون بعد ان تطمأنت على راوان و كانت نائمة
كاي :جاندي
جاندي :نعم ماذا هناك
كاي: هل ذهبت الى راوان
جاندي: نعم و هي نائمة
كاي :اذا هذا جيد ..هل يمكننا ان نتحدث
جاندي: اكيد
كاي :تعالي لنجلس
بعد ان جلسوا
جاندي :ماذا هناك
كاي :كنت اريد ان اسألكي من جديد  ما الذي حصل مع روان بعد ان ذهبت
جاندي :بعد ان ذهبت قد كانت  روان في  مستشفى المجانين   . لكن لم يحصل لها اي تطورات
كاي :و اين كنت في هذه الايام
جاندي :انا قد تركت العمل فلم يكن لي داع هناك
كاي :و كيف عدتي
جاندي: بعد ان خرجت من المستشفى عدت الى المنزل فاتصل بي السيد تان لاعود و هناك عدت الى العمل
كاي :اين كانت تتم معالجتها
جاندي: في غرفتها
كاي:احظرتي احدى المعالجات
جاندي :لا لم احضر....حتى سيد تان لم  يحظر 
كاي :و لا مرة ؛؟؟
جاندي: نعم ..فقد كان دائما يذهب الى العمل و كانت السيدة تان تحضر المعالجة
كاي :اذاااا كما كنت افكر
جاندي :ما الذي تقصدينه
كاي :لا لا شئ  و الان يمكنكي الذهاب
جاندي :حسناااا
كاي في نفسها :اذا هذا كله بسببكي انتي

انتهى






اتمنى دعمكم مع انني لا اظن😥😥😥😥😥
تصويت بليز بليز اذ اعجبكم


لقد عدت و ساحميكي 😍😍(بقلم Marwa bzحيث تعيش القصص. اكتشف الآن