استغفر الله... استغفر الله...استغفر الله
فوت قبل القراءة و كومنت بين الفقرات رجاء...
"مالذي تقصدينه بقولك لن تخبريهم ...تدركين اكثر من أي شخص اخر طبيعة مهمتنا ..ربما لن تريهم مرة أخرى ...يجدر بك الالتقاء بهم هذه المرة على الأقل " صرخت يوروم في وجه الواقفة امامها
"سرحت ييسول بنظرها بالسقف و اردفت "و لما علي ذلك فهم لن يهتموا على أي حال
"...الم تكوني يوما ابنتهم ...انسيت انهم كانو من رعاك طوال ثماني عشرة سنة من حياتك ...وانت بعد خمس سنين فقط اصبحت لا تهتمين لهم كما لو انك لم تكوني فردا منهم "
في هذه اللحظات مر شريط ذاكرتها بين ناظريها كما لو ان فيلم حياتها يعرض على السقف ...
...حسنا هذا ليس مجرد تشبيه بل ان حياتها اشبه بالافلام حقا...تتذكر ذاك اليوم عند كانت على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق حلمها و لكن تلك الخطوة كانت في نهاية المنعرج الذي ترى بعده عالما اخر...تلك الخطوة غيرت حياتها فاتخذت مجرى اخر غير الذي ...كانت توقعه
Flashback
روائح الادوية و سوائل التخدير في كل مكان ...كل شيء ابيض يعكس العتمة المحيطة بنفوس الموجودين ...اخذت تقضم اظافرها فهي حركتها لمعتادة عند التوتر ...و يجوز لها ذلك اليوم فهي تنتظر نتائج الفحص التي لتؤكد سلامتها الجسدية التي تؤهلها لدخول الكلية العسكرية ...انها الخطوة الأخيرة لتحقيق حلمها الذي سعت اليه طويلا...
خرج الممرض من غرفة التحاليل و اخذ يجول بنظره بين الوجوه التي تنتظر دورها في الرواق .لمحها بين الحضور لينادي عليها "انسة بيون ييسول...
رفعت راسها تجاهه فاومىء لها بالتقدم ...هبت نحوه فحدثها قائلا و هو يقدم لها مجموعة أوراق بكلتا يديه
" تفضلي نتائج الفحص"
اردفت هي بصوت هادئ يعتليه التوتر "اوه شكرا لك "
لحظ توترها فقال" لا داعي للقلق انسة بيون ييسول كل شيء على مايرام...انت جسدك سليم و لا شيء يمنعك من الاتحاق بالكلية العسكرية "
لم تستطع ييسول إخفاء سعادتها فصرخت و اخذت تقفز في الانحاء متناسية المكان الذي تتواجد فيه ...
اعتلت نظرات الاستغراب على وجوه المتواجدين و الانزعاج على البعض الاخر ليهمس لها الممرض باحراج "انسة انا اسف و "لكن هل يمكنك الهدوء..
استعادت ييسول وعيها و تداركت حماقة تصرفها لتنحني محرجة و تعتذر و الابتسامة تشق وجهها شكرت الممرض و التفت للمغادرة لكن الممرض استوقفها قائلا "و لكن انسة ....
أنت تقرأ
لأنك جندية || Because You Are A Soldier ||BBH||
Fanfiction"تلائِمني نصْف روح، تملءُ نصفي الفَارغ و تلَملِم ماتناثر منْ رفاته ،لم أُرِدك يومًا، فلطالمَا كنتَ أكثر مِمّا ينبغي، و كُنتُ أقلّ ممّا تستحق."