استغفر الله...استغفر الله...استغفر الله
فوت و كومنت بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
قراءة ممتعة"سيدي الفتاة العسكرية استعادت وعيها "
"عسكري واحد يفي بالغرض ، رغم أنه من الأفضل ثلاثة و لكن لا نقدر على حملهم بهذه الحالة ، يون اسرع هاتها و لننطلق ، هناك سيارة متجهة نحونا" وجه الرئيس كلامه لمرؤوسه كما يبدو"
يبدو أن التمثيل سينتهي الان ، لا اجيده على اي حال ،سوى مع شخص واحد..." تمتمت ييسول في نفسها ليعج عقلها بالافكار حال فتح ذلك الرجل بابها ...
تقدم ليمسك ذراعها في محاولة لاخراجها من السيارة ،حررت ييسول يدها من قبضته بقوة ، ترجلت من السيارة ، حدق فيها لوهلة ليمسكها مرة أخرى جارا إياها خلفه ، حررت ذراعها للمرة الثانية لتردف ببرود "واللعنة، لا داعي للمسي، استطيع المشي بمفردي "
حدق فيها باعين ملتهبة ،لقد اغضبته بالفعل ، ليخفي تعابيره الغاضبة و يبتسم ساخرا "و كأني سأثق بجندية "خطى نحوها ليشد قبضته حول معصمها و يتقدم ...لتحرك يدها محاولة تحريرها ،بحركة متهورة أمسكت بمسدسها لتوجهها الى مؤخرة رأسه، سكن في مكانه دون افلاتها لتردف "قلت دعني ،ان لم ترد أن أفرغ رصاصتي بر..."
صمتت بعد أن استشعرت شيء يلامس جانب رأسها ،ادارت رقبتها ببطء لتلمح ذلك المسدس الموجه نحوه تزامن مع حديث شخص ورائها،
تكلم بهدوء شديد بصوت عميق لتسري قشعريرة في جسدها "اخفضي سلاحك ، اقتلي و ستقتلين"
اخفضت سلاحها ببطء كما أمر ،حياتها اغلى من أن تنهيها بهذه الطريقة ، وجه الرئيس كلامه الى يون الذي ما انفك يمسكها ليردف "و انت افلتها ، هي ليست بموقف يخولها للهروب على اي حال " ليخطو متقدما هو الأول نحو سيارتهم ،
أفلت يون يد ييسول ليشد على قبضته غيضا ، مررت ييسول يدها حول معصمها الذي تحرر للتو ، لتفكر لوهلة قد تستطيع الهرب الان لكن ذلك سيضع بيك ،تشان و سيهون في خطر سيحل أحدهم مكانها كرهينة بلا شك أن لم يكن ثلاثتهم ...
لم يتحرك يون من مكانه ،كان يقف على بعد خطوة منها يراقب ماتنوي فعله ،
تحركت ييسول من مكانها نحو نفس السيارة التي دخلها الرئيس ، فقد توصلت في نهاية المطاف أنه لا مفر من ذهابها معهم على أمل ان تكون لها القدرة على الهرب بعدها ،
حدق فيها ذلك اليون و هي تمشي بثقة نحو قبرها ليمشي ورائها مراقبا خطواته مبتسما بخبث و يتمتم "كما هو متوقع من ابنة ذلك الرجل "
أنت تقرأ
لأنك جندية || Because You Are A Soldier ||BBH||
Fanfic"تلائِمني نصْف روح، تملءُ نصفي الفَارغ و تلَملِم ماتناثر منْ رفاته ،لم أُرِدك يومًا، فلطالمَا كنتَ أكثر مِمّا ينبغي، و كُنتُ أقلّ ممّا تستحق."