بعضاً من الدعم ♥
~
خرج جاك هارفرد من بوابة شركته الكبيره ، مُتجهاً نحو سيارته المركونه بالقرب من اماكن الركن المخصصه لذلك بجانب شركته. وجهه كان مُكفهرا وحاجبيه معقودان بغضب شديد.
لم يكن ينقصه سوى ان تلاحقه عائلة زوجته الراحله تطالب بِحصتها من املاك الشركه ! ، حسنا كيف يريدون ذلك وزوجته بنفسها قد قالت قبل ان تتوفى ان املاكها جميعها ستكون لزوجها فقط ولا يحق لأياً كان بالتعدي عليها ؟!
ومع ذلك في كل يوم تأتي عائلتها بشيء جديد او محامي جديد لعلهم يقدرون على ذلك ، ولكن مستحيل أذا كان الطرف الآخر جاك هارفرد الطاغيه السويسري الشهير ومالك سلسلة مقاهي J !
" أخخ تباً لقد نسيتها "
اخرج نفسا غاضبا من انفه ولم يكلف نفسه حتى بالرجوع لأحضار ما يحتاجه من الداخل !دلف لداخل سيارته الرياضيه وفورا ألحق سيجار ضخم بين شفاهه علهُ يُهدئ قليلا من انفعاله.
" ويليم هلّا أحضرت لي حقيبتي والملفات ؟ من فضلك لقد نسيتها على الطاوله "
طرق بأصابعه الطويله حافة المقود بأنتظار السكرتير الخاص به كي يُحضر ملفاته وحقيبته التي نسيها في الداخل.
الامر لم يكن كما خطط له ابدا ، وسُحقا للنفوس الطماعه التي لا ترضى ابدا بما قد أُعطي لها !
دقيقه من الانتظار حتى وصل ويليم السكرتير ذو ال50 عاما ، لربما تسائل الكثير حول امر توظيف جاك هارفرد لِسكرتير وليس لِسكرتيره جميله كما في باقي الشركات ، ألا ان الجواب سهل وهو انه لا يرغب بوجود النساء حوله في حين هو قد وهب قلبه وكيانه لزوجته التي رحلت للسماء ، نعم يا ساده هو عنوان للوفاء والاخلاص في هذا الزمن الشنيع !
" سيدي جميع الطلبات التي طلبتها سابقا قد اصبحت جاهزه ، المسؤول عن البناء جاهز وقد أتصل الان ومسؤولي الديكور والتصميم ايضا بأختصار كل شيء أصبح جاهز ... لكن سيدي أقترح عليك ان تذهب بنفسك لرؤية المكان هناك هل أُحدد لك موعد لليوم مساءاً ؟ "
فرك جاك بين حاجبيه والتفت للسكرتير .
" آه لا اعتقد أنني استطيع اليوم بتاتاً ، لا اشعر جيدا ايضا دعها للغد وعليك تنبيهي صباحا كي لا انسى نفسي "
ابتسم السكرتير وانحنى له " حاضر سيدي رافقتك السلامه "
" شكرا لك ويليم الى اللقاء "
وانطلق بعد ذلك نحو منزله القائم في لوسرن حيث يعيش لوحده بأستثناء الخادمه العجوز والوحيده التي بقيت مُشرفه على المنزل بعد وفاة زوجته قبل عامين.
YOU ARE READING
انتي قَدري
Romanceللحب كلمتُه وسلاما على ارواح العُشاق! جاك هارفرد الطاغيه السويسري يجد نفسه واقع وبشده للفتاة القرويه كريستينا ، لكن! يجد نفسه ضحية الشبه الصادم بين كريستي وزوجته المتوفيه ماري. هل سيقف لجانب ما تراه عيناه ويعيش في وهم زوجته ماري؟ ، او سيقف لجانب قل...