ch||8||

3.5K 194 162
                                    

-هاي ستروبيريز🍓-

Playboy
°•°•°•°•°•°•°

-أصعَب شيى هو ان تكذب كذبة بيضاء فتتحول لسوداء قاتمة -

كل مايتمناه الانسان مرةً ينفذ ومرة اخرى
يتم تجاهل امنيته وضربها بعرض الحائط .
فنجد انفسنا نسأل لما ؟؟ لما لا تنفذ جميع امانينا
لما لا نخطط مايحدث في حياتنا على النحو الذي نريده
لما دائما الواقع يصفعنا باكثر مكان نتمنى ان لا نصفع فيه
نحن لا نعرف لما ولكن من المؤكد انه يوجد حكمة في ذالك ..ربما بعض الامور التي نتمناها تعود الينا بالضرر وبدل ان تنفعنا نجدها طعنتنا فالخلف
تماما كما يحدث معي الان ..اتمنى ان الذي يحدث الان سيغير ولو شيى بسيط من مستقبلي وحياتي البائسة التي اعيشها الان
كل ماتمنيته بهذه الحياة هو ان اكون عادية ! عادية كما بقية الناس اعيش حياتي بشكل طبيعي اكد وادرس واتعب وبعدها اعمل واتزوج وانجب اطفالا كما بقية الناس ! اذا لما . لما يحدث معي عكس ما اتمناه ..فجاة وجدت نفسي حامل من شخص ربما لم يكن مقدرا لي ان التقي به اصلا ..والاسوأ اني تزوجته ..والاسوا من ذالك بكثير اتضح بان لديه ابن غير شرعي اخر من فتاة اخرى ! ..رائع وتعود الحياة مجددا لترفسني عشر خطوات للوراء بعد ان تقدمت خطوة واحدة
وكانه كان ينقصني ان تعرف عائلتي بالامر وبالاخص امي
تشنجت اطرافي وجف حلقي ..تصنمت في مكاني وانا انظر لامي الواقفة امامي ونظراتها لا تبشر بالخير ابدا ..لقد وقعت بمصيبة حقا ..قدري اللعنة عليك !

"ا..امي ! "

بصعوبة نطقتها لا اعرف كيف خرجت من فمي الذي لجم

وفجاة احسست بدفعة على ظهري اظطرتني لانزل درجتين بعد ان كنت واقفة في منتصف الدرج ..ولم يكن سوى معذبي ..بيكيهون

"لما لا زلتي واقفة ايتها البقرة الم تكوني تتذمري منذ قليل انكي جائعة وجعلتيني اخسر الجولة..ام انكي غيرتي رائي...ك "

توقف بيكيهون عن الثرثرة تدريجيا بمجرد رؤيته لهذه المرأة الغريبة التي يراها اول مرة وهي تقف بمنتصف منزله وتنظر له بنظرات اخافته واللعنة !

"م..من هذه جدتي "

سأل بيكيهون جدته الواقفة بجانب هذه المرأة بتوتر وهو يحاول تجنب النظر لعين هذه المرأة التي تكاد تحرقه بنظراتها

"ااه انها والدة جينا ..اي انها حماتك فلتلقي التحية عليها "

تنهدت الجدة ثم اردفت بتانيب وهي تنظر لحفيدها وكانها تعرف مالذي سيحصل له الان

انعقد لسان بيكيهون وتوتر شديد تسلل الى قلبه ..هو البارحة كان يحادثها على الهاتف ويكذب عليها وهي تقف امامه الان ..

زير النساء | Playboyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن