طفولتي المرهقه

62 6 2
                                    

في ذات يوم، كان جميع الاطفال يلعبون وتتعالى ضحكاتهم الجميله
الا سوزي... كانت تجلس امام الكتب وتدرس..

سوزي: ماما، اريد الذهاب والمرح معهم!

الام؛ تشاااه ادرسي فحسب -تضرب كتفها بالعصا-

سوزي: تنظر للام لمدة ٥ ثواني وهي تحاول تمالك دمعتها
حاضر سادرس امي... تنظر للكتاب والدموع تنهمر عليه

الام: تنظر لسوزي! افسدتيهه!! افسدتي الكتااب ايتها الغبيههه
تضربها بشده وتبكين هاا!!! تبكين لاني لم اجعلك تذهبين لل لعب
مستقبلككك اهممم!! ترمي الكتاب بوجهه سوزي ادرسيييي!!!

سوزي: بقلب ينبض بشده وعينان حمراوتين ورجفه وبعض الشهقات التي لا تجعلك تتحكم بنفسك،.. بدات ادرس وانا اسمع
لضحكاتهم.... ثم ذهبت لامي

الام: تمسك الكتاب وتنظر لها... ترفع حاجبها وتسال سوزي وع
كل سوال لا تجاوبه تضربها بشده

وبعد مرور ٧ سنين من هذه الحاله اصبحت سوزي فتاة ١٣

سوزي بوجهه بارد.... تنظر لجميع الفتيات بالمدرسه يتحدثون
لبعضهم البعض ويتهاتفون ويضحكون

سوزي؛ مالمضحك بهذا العالم العاتم،،، لا يوجد به سوى الظلام
والظلم والرهبه وضعت يديها ع الطاوله ووسندت راسها ع يدها
فاذ هي تنتقل لعالم الاحلام، ولكن لم تدم هذه الاحلام طويلا!

فتاة: تضرب ظهر سوزي بقوه ، تشهه اسفه سوزي

سوزي: ترفع راسها وتنظر للفتاة... لاباس ترجع وتسند راسها

الفتيات: يتضاحكون ويرمون الممحاة المقطعة ع سوزي!

سوزي: رفعت راسها ومسكت الفتاة وضربتها مع وجهها

المعلمه : سووزي!!! تمسكها من قميصها وتدفها ع الجدار!!
ماهذه التصرفات هااه!! مجنونه انتي تضربها كف! انتي معاقبهه
سوف تقفين طوال الحصه

سوزي؛ لم تتغير نظرتي الحادة ذا المزيج البارد.... ونظرت لهم
وبدا قلبي بالتحطم اكثر....

"وبعد مرور سنه ...."
سوزي: تضع حقيبتها ع مكانها واذ هي تذهب اوه... تنظر لورقه ع درجها
" تتوقعين انك جميله؟ انتي مجرد حثاله، واشيه حقيره عاهره"
امسكت الورقه.... وكتمت دموعي... ولكن هه لم يكن من ذالك فائده
انهمرت كالسيل... لم يستطع بامكان سوزي ان تمسك بدموعها باي لحظة ، اخذت الورقه وقطعتها ورمتها

وبعد فتره وجدت ورقه اخرى مكتوب
واو تدعين انك مسكينه؟ ياللهي حزنت عليك تعالي لحضني
ههههههههه من الممتع ان ارا فتاة وحيده مثلك وتتعرض لتنمر
.... لم اهتم للورقه ولكن.... اين حقيبتي،؟ اصبحت ابحث عنها بكل مكان.... فاذ هي مرميه بحاويه القمامه...

فتاة؛ اوه حقيبتك ؟

سوزي: نفس طويل.... كتمان دموع.... خفقان سريع بالقلب،
تسندت ع الحائط.... رؤية  مشوشه.... فاذ تسقط ع الارض ...

بنبره حاده وحزينه،: ي ي يكف ف في!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذابل في نهر افكاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن